كتب- محمد عبيد:

أعلن ويلي والش رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، استمرار زيادة الاتجاه القوي لحركة الركاب خلال شهر أغسطس الماضي، وارتفع إجمالي الرحلات الجوية في أغسطس الماضي بنسبة 28.4٪ مقارنة بأغسطس 2022 على الصعيد العالمي، وجميع الأسواق سوف تشهد مكاسب بنسبة مئوية من رقمين على أساس سنوي .

جاء ذلك في تقرير أصدره "إياتا" عن أدى الطلب على السفر الجوي وحركة الركاب خلال أغسطس الماضي، أوضح خلاله تعافي صناعة الطيران بشكل كامل وأصبح تركيز شركات الطيران على تلبية حجم الطلب المتزايد عليها من الشركات والأفراد على تنظيم رحلات إضافية، وأن الصناعة مصممة على تأمين مستقبل مستدام طويل الأجل من خلال تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050 .

وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة بنسبة 27.3٪ في حركة المرور في أغسطس مقارنة بالعام الماضي، وارتفعت السعة بنسبة 22.7٪ وارتفع عامل الحمل بنسبة 3.0 نقطة مئوية إلى 83.1٪.

وشهدت شركات الطيران الأفريقية زيادة في حركة المرور بنسبة 26.1٪ في أغسطس الماضي مقارنة بالعام الماضي، وارتفعت سعة أغسطس بنسبة 25.5٪ وارتفع عامل الحمولة بنسبة 0.4 نقطة مئوية إلى 76.2٪.

وشهدت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ زيادة بنسبة 98.5٪ في حركة المرور في أغسطس الماضي مقارنة بأغسطس 2022، واستمرت في قيادة المناطق، وارتفعت السعة بنسبة 85.5٪ وزاد عامل الحمل بنسبة 5.5 نقطة مئوية إلى 84.2٪.

وارتفعت حركة مرور شركات النقل الأوروبية في أغسطس الماضي بنسبة 13.6٪ مقابل أغسطس 2022، وزادت السعة بنسبة 12.3٪، وارتفع عامل الحمل بنسبة 1.1 نقطة مئوية إلى 86.8٪.

وشهدت شركات الطيران في أمريكا الشمالية زيادة في حركة المرور بنسبة 18.6٪ في أغسطس الماضي مقابل فترة 2022، وزادت القدرة بنسبة 17.5٪، وتحسن عامل الحمل بنسبة 0.8 نقطة مئوية إلى 87.7٪، وهو الأعلى بين المناطق للشهر الثالث على التوالي.

وارتفعت حركة شركات الطيران في أمريكا اللاتينية بنسبة 26.4٪ مقارنة بنفس الشهر من عام 2022، وارتفعت القدرة في أغسطس بنسبة 23.8٪ وارتفع عامل الحمل 1.7 نقطة مئوية إلى 80.1٪.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني إياتا الرحلات الجوية شرکات الطیران فی فی أغسطس الماضی فی حرکة المرور نقطة مئویة إلى بنسبة 1

إقرأ أيضاً:

شركات طيران إماراتية تكسر عزلة إسرائيل.. لماذا تواصل تسيير رحلاتها؟

قررت العديد من شركات الطيران تعليق رحلاتها إلى الأراضي المحتلة خوفًا على سلامة الركاب والطواقم، في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية في المنطقة بسبب حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عام، إلا أن شركات إماراتية لها رأي آخر.

وذكرت وكالة أنباء أسوشيتدبرس أن شركات الطيران العالمية باتت تتجنب الرحلات إلى "إسرائيل" إلا شركات الطيران الإماراتية مثل "فلاي دبي" و "الإتحاد".

وفي تقرير أعده جون غامبريل وتيا غولدنبيرغ قالا فيه، إن عاما من الحرب ترك أثره على مطار بن غوريون الدولي، فقد ألغت شركات الطيران العالمية الرحلات وباتت البوابات فارغة وصور الأسرى الإسرائيليين لدى حماس تتابع قلة من المسافرين القادمين وهم يسيرون نحو قاعة الأمتعة.

لكن مكتبا واحدا لاستقبال المسافرين وتسجيلهم لا يزال مكتظا بالمسافرين إلى الإمارات والتي فتحت جسرا لـ"إسرائيل" إلى خارج العالم طوال فترة الحرب.

وبالإضافة إلى تعزيز الموارد المالية لهذه الشركات، فقد سلطت الرحلات صورة عن العلاقات المستمرة بين الاحتلال والإمارات والتي نجت من الحروب المستعرة في الشرق الأوسط وستتقوى أكثر بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.


وبحسب جوشوا تيتبلبوم، أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة بار إيلان فهذا "موقف سياسي واقتصادي"، مشيرا إلى أن الخطوط الإماراتية "هي الخطوط الجوية الأجنبية التي تواصل الطيران".

وقامت شركات الطيران الدولية ومنذ حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر في عام 2023، بوقف ثم استئناف الرحلات الجوية ثم وقفها من وإلى البوابة الإسرائيلية نحو العالم.

ومظاهر القلق حقيقية حيث تتذكر شركات الطيران إسقاط الطائرة الماليزية، رحلة 17 فوق أوكرانيا قبل 10 أعوام وإسقاط إيران طائرة الخطوط الأوكرانية رحلة 752 فوق طهران عام 2020.

لكن شركة فلاي دبي، الشقيقة لطيران الإمارات واصلت رحلاتها وأبقت على صلة "إسرائيل" بالعالم الأوسع، حتى بعد توقف المنافسين من مزودي الرحلات المنخفضة الكلفة عن تسيير الرحلات إلى "إسرائيل".

وفي الوقت نفسه استمرت شركة الإتحاد في رحلاتها إلى "إسرائيل" أيضا. وفي حين يظل الحفاظ على جدول الرحلات مهما من الناحية السياسة للإمارات التي أقامت علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" في عام 2020، فإنها زادت من الإيرادات المالية وبخاصة لشركة فلاي دبي.

وأوقفت شركات دولية مثل دلتا إير، ولوفتهانزا الألمانية رحلاتها وغيرها من شركات الطيران الكبرى. واستأنف البعض منها رحلاتها ثم أوقفتها بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في 1 تشرين الأول/أكتوبر. وما تبع ذلك من هجوم انتقامي إسرائيلي ضد إيران في 26 تشرين الأول/أكتوبر.


وهددت إيران بالرد، وكان توقف الرحلات الدولية مفيدا لشركة العال الإسرائيلية التي عانت أثناء وباء كورونا. وحققت الشركة أفضل أرباحها في نصف العام الحالي بـ 227 مليون دولارا، مقارنة مع 58 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

وعلى مدى العام الماضي زادت أسهم العال في البورصة الإسرائيلية بنسبة 200 بالمئة، مقارنة مع نسبة 29 بالمئة في مؤشر تل أبيب المالي الأوسع. ومع ذلك، تفتقر إلعال إلى الطرق والاتصالات التي تمتلكها شركات الطيران الدولية الكبرى. كما توقفت شركات الطيران منخفضة التكلفة عن الطيران إلى إسرائيل خلال فترات الحرب، مما أدى إلى ارتفاع سعر تذاكر إلعال. وقالت إلعال في نتائجها المالية للربع الثاني من هذا العام إن أعداد الركاب عبر مطار بن غوريون انخفض إلى النصف مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

لكن فلاي دبي واصلت رحلاتها، وسيرت الشركة 1,800 رحلة إلى إسرائيل منذ تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، ولم تلغ إلا 77 رحلة، حسب شركة تحليل الملاحة الجوية سيريوم. وسيرت الشركة في أيلول/سبتمبر وحده 200 رحلة.

ونقلت الوكالة عن مسافر ينتظر في الطابور الطويل أمام فلاي دبي قوله إن استمرار الرحلات "رمز من أن الإمارات تريد الحفاظ على السلام". ولم ترد فلاي دبي على أسئلة الوكالة. وبالمقارنة فقد واصلت شركة الإتحاد تسيير رحلات إلى إسرائيل، لكن عدد الرحلات أقل من رحلات فلادي دبي، التي استفادت من توقف شركات منخفضة الكلفة مثل ويز إيرلاين وبلو بيرد. وتقول الإتحاد إنها تراقب الوضع في المنطقة عن كثب ولكنها مستمرة في تسيير الرحلات. وفي بيان من الشركة للوكالة قالت فيه إن مطار بن غوريون لا يزال مفتوحا ويطبق أفضل إجراءات السلامة والأمن، مما يسمح للاتحاد وشركات الطيران الأخرى توفير الروابط الجوية طالما كانت هناك سلامة لعمل هذا".


وبعيدا عن الأثر المالي، فإن قرار استمرار الرحلات الجوية مرتبط باتفاقية التطبيع عام 2020، ومع أن أبو ظبي عبرت عن غضبها أكثر من مرة من الحرب الإسرائيلية في غزة إلا أن قنصلية إسرائيل في دبي وسفارتها لا تزال مفتوحتان.

وفي رد على الوكالة بشأن التقرير أرسلة الحكومة الإماراتية تقريرا لوكالة أنباء الإمارات "وام" أشار إلى دعم أبو ظبي لحل الدولتين في مؤتمر القمة الذي عقد بداية الشهر الحالي بالرياض. ودعت أبو ظبي أكثر من مرة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وفي ضوء الغضب الواسع في العالم العربي ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة، لم يعد مطار دبي الدولي يعلن على لوحاته الإعلانية الإلكترونية عن موقع تسجيل الوصول إلى تل أبيب. فهو يقع في زاوية بعيدة من إحدى محطات المطار، بجوار منصة لشرطة دبي. كما يراقب حراس الأمن الخاصون الصف، في حين يراقب أفراد يبدو أنهم ضباط شرطة سريون البوابة، وهو مستوى عال من الأمن أكثر مما يلاحظ عادة في المطار.

لكن يسمح عادة في صفوف المسافرين الذين يتحدثون العربية والعبرية ويحملون جوازات سفرهم الإسرائيلية الزرقاء.

وتعلق دينا اسفندياري، الزميلة البارزة في مجموعة الأزمات الدولية ببروكسل: "إنه مجرد رمز لالتزام الإمارات العربية المتحدة بالعلاقة" و "بغض النظر عما يحدث، وبعيدا عن مسار الحرب أو مدى انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، فقد قررت الإمارات العربية المتحدة أن هذه خطوة اتخذتها، وأن العلاقة تظل مفيدة لها".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية يفوق التوقعات خلال أكتوبر الماضي
  • شركات طيران إماراتية تكسر عزلة إسرائيل.. لماذا تواصل تسيير رحلاتها؟
  • 1.514 مليار ريال حجم التداولات العقارية في قطر خلال أكتوبر الماضي
  • التضخم في الولايات المتحدة يتسارع إلى 2.6% أكتوبر الماضي
  • الأسهم الأوروبية تتراجع بسبب قطاع التكنولوجيا
  • ارتفاع أسعار النفط بعد تقرير منظمة “أوبك”
  • الإحصاء: 21.3% ارتفاع قيمة العجز في الميزان التجاري شهر أغسطس 2024
  • عاجل| العجزي في ميزان التجاري يقفز 21.3% خلال أغسطس
  • ارتفاع العجز التجاري في أغسطس لـ 4.88 مليار دولار
  • 21.3 % ارتفاع قيمة العجز في الميزان التجاري عن شهر أغسطس 2024