عبر آلاف الأساتذة عن رفضهم للنظام الأساسي الجديد الذي أقرته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمعية النقابات الأكثر تمثيلية.

واحتج الأساتذة الذين قدموا من مجموعة من المناطق للتعبير عن رفضهم للنظام الأساسي الجديد، والذي اعتبروه “مهينا واستعباديا”.

وكشف التهامي الصمدي، أستاذ بالسلك الثانوي التأهيلي، في تصريح لـ “اليوم 24” عن رفضه للنظام الأساسي الجديد، واعتبره نظاما إقصائيا حيث تم إقصاء أساتذة، خاصة الثانوي التأهيلي من الزيادة في الأجور.

واعتبر المتحدث ذاته، أن النظام “استعبادي”، حيث أضاف مهام جديدة للأساتذة دون أي تحفيزات، معبرا عن سخطه من النقابات قائلا: “هناك ثورة عامة ضد النقابات التي خانت الملف”.

من جهته، اعتبر حميد فؤاد، أستاذ الثانوي التأهيلي من جهة مراكش آسفي، في تصريح، أن النظام الأساسي “لم ينصف الأساتذة، ففي الوقت الذي خصصت فيه تعويضات للمدراء والحراس العامين والمفتشين وأطر التخطيط لم تستفد باقي الأطر من هذه التحفيزات”.

وأضاف فؤاد أنهم جاؤوا إلى أمام الوزارة لقول “لا لهذا النظام المجحف الذي يكرس لشتات المدرسة العمومية”، مطالبا بإنصف الأساتذة وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية وكرامة وهيبة الأستاذ”.

في السياق نفسه، فوجئ أولياء أمور تلاميذ في عدد من المدارس العمومية، صباح اليوم الخميس، بغياب مجموعة من الأساتذة عن حجرات الدراسة وإعادة أبنائهم إلى البيوت، وذلك في سياق إضراب أعلنته مجموعة من الهيئات النقابية.
يأتي ذلك، بعد أن رفضت نقابات وتنسيقيات النظام الأساسي لموظفي التعليم والذي وقعته النقابات الأكثر تمثيلية مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ضمن “اتفاق 14 يناير”.
أحد الأساتذة قال لـ “اليوم 24″، إن الإضراب عرف نجاحا في إحدى المدارس التي يدرس فيها، بمدينة سلا بنسبة قاربت مائة في المائة، مضيفا: “لم يسبق أن شاهدت مثل هذا الالتفاف حول إضراب أو رفض لقرار مثل الذي عبر عنه الأساتذة في المؤسسة”.
وشارك في الإضراب كل من الجامعة الوطنية للتعليم، التيار الديمقراطي، المنشقة عن الاتحاد المغربي للشغل، إذ عبرت الجامعة عن رفضها للنظام الأساسي وخوضها للإضراب مع وقفة احتجاجية ممركزة أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط تتبعها مسيرة نحو البرلمان.
وخاضت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الإضراب، حيث أعلنت أمس الأربعاء، في ندوة صحافية، عن رفضها لمضامين النظام الأساسي الجديد، منتقدة ما سمته “إقصاء النقابات وفعاليات من النقاش الذي رافق النظام الأساسي لموظفي التعليم”.
وفي السياق نفسه، شارك “الأساتذة المتعاقدون”، في الإضراب الوطني، بعد أن حسموا أمر مشاركتهم، أمس الأربعاء، في بيان حصل “اليوم 24” على نسخة منه، حيث أعلنوا فيه انضمامهم للإضراب واستمرارهم في “معركة إسقاط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم في أسلاك الوظيفة العمومية”.
كما شاركت تنسيقيات تربوية من قبيل التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10، وحاملي الشهادات العليا، واللجنة الوطنية لأطر الدعم بالمغرب، وكذا الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية في الإضراب معبرين عن رفضهم للنظام الأساسي.
ويأتي الإضراب ليشكل تحديا لقرار وزارة التربية الوطنية التي راهنت على النظام الأساسي الموحد الجديد لحل المشاكل المستعصية في القطاع.
فرغم ما أكده شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية ومعه النقابات الموقعة على “اتفاق 14 يناير” بشأن “استجابة النظام الأساسي الجديد لتطلعات الشغيلة التعليمية”، إلا أنه لم يمر إلا أسبوع واحد عن إعلان هذا النظام الجديد حتى اندلع إضراب وطني شل مجموعة من المدارس عبر ربوع المملكة.

كلمات دلالية اساتذة يحتجون النظام الأساسي رفض النظام الأساسي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: النظام الأساسي وزارة التربیة الوطنیة النظام الأساسی مجموعة من

إقرأ أيضاً:

عن سجن صيدنايا.. جمال سليمان يكشف تفاصيل مسلسله الجديد

كشف الفنان السوري جمال سليمان خلال الندوة المقامة بنقابة الصحفيين عن تفاصيل مسلسله القادم، الذي يسلط الضوء على ما يحدث خلف أسوار “سجن صيدنايا”، أحد أشهر السجون السورية، 

وأوضح سليمان أن العمل يتناول الصراعات الداخلية في النظام السوري، وكيف تحولت قضايا الفساد إلى نزاعات على المصالح، مشيرًا إلى أن الحاكم في القصة يتخلى عن منصبه بسبب خلافات حول “كعكة الفساد”، وليس بدافع الإصلاح.

وأكد سليمان أنه أضاف بصمته على العمل بكتابة المشهد الأخير بنفسه، موضحًا أن كتابة السيناريو استغرق عامًا كاملًا، مع الانتهاء من الصياغة النهائية قبل ثلاثة أشهر. ومن المقرر بدء تصوير المسلسل قريبًا.

وأضاف سليمان أن المسلسل يتناول بجرأة الطريقة التي استخدم بها النظام السوري “سجن صيدنايا” لإدارة السجناء وكيفية التحكم في حياتهم، معربًا عن أمله في أن يجمع العمل نخبة من الفنانين السوريين لتقديم قصة واقعية تعكس الحقيقة.

تحدث الفنان جمال سليمان خلال تكريمه في نقابة الصحفيين ، عن الأوضاع في سوريا بعد رحيل بشار الأسد.

وقال جمال سليمان"فكرة التسامح بين الجيش موجودة ولكن نضع في الاعتبار السجون و التعذيب التي كانت تحدث ".

وأكمل "أنا مقدرش أفوض نفسي في التسامح مكان بنت شافت زنزانه اللى أبوها عاش فيها ٢٠ سنة ".

جمال سليمان : 

وصول الفنان جمال سليمان الى نقابة الصحفيين وذلك بعد أن صرح  حسين الزناتي وكيل النقابة ورئيس لجنة الشئون العربية وأشار إلي أنه سيتم تكريم الفنان الكبير جمال سليمان، ومنحه درع النقابة تقديرًا لمسيرته الفنية الثرية، وحرصه الدائم على ترسيخ قيم العروبة من خلال أعماله المختلفة.

وقد صرح الفنان جمال سليمان إنه لن يستطيع تقديم دور بشار الأسد في عمل فني، لأنه لا يوجد شبه بينهما، ولا يعتقد أن سيرته ستقدم في أي عمل على الشاشة. 

وتعجب سليمان في تصريحات لشاشة العربية، من طريقة تخلي بشار الأسد عن السلطة، وخروجه من سوريا هاربا دون تصريح مسبق أو توضيح يشرح اضطراره للمغادرة بهذا الشكل أو بأي صيغة دستورية واصفا:"  شيء مذهل ما قام به هذا الرجل".

ووصف جمال سليمان بشار الأسد بأنه يختلف عن باقي أمثاله قائلا:"اسمه لن يكون مكتوبا في كتاب الديكتاتوريين سيكون له كتاب خاص"، مشيرا إلى توقعه بانهيار النظام منذ حوالي عام ونصف. 

وأشار جمال سليمان إلى أن لديه الرغبة في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية السورية، متابعًا: «هذا ليس شرطًا، إذا لم أجد من هو أنسب مني في هذا المنصب، سأرشح نفسي إذا أراد السوريون».

يذكر أن لجنة الشئون العربية والدولية بالنقابة كانت قد استضافت الأربعاء السفير الصيني بمصر لياو ليتشيانج، والذي شدد على العلاقات التاريخية بين القاهرة وبكين، وسعي البلدين لتحقيق السلام الشامل في المنطقة والعالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • بالتفاصيل.. هذا ما حمله القانون الأساسي لقطاع التربية
  • هذه تفاصيل القانون الأساسي لقطاع التربية
  • المصادقة على مشروع القانون الأساسي لقطاعي التربية والصحة
  • قريبا..نظام معلوماتي جديد لقطاع التربية الوطنية
  • عن سجن صيدنايا.. جمال سليمان يكشف تفاصيل مسلسله الجديد
  • لماذا تحتفظ مصر بالقوة العسكرية؟.. سمير فرج يحذر من سيناريو اليابان: اللى متغطي بأى دولة تانية عريان (فيديو)
  • لتسوية أوضاعهم..الموالون السابق للنظام يسلمون أسلحتهم في سوريا
  • الأسلحة الكيميائية.. سر نظام الأسد المظلم الذي يخشاه الغرب وإسرائيل
  • أمريكا تُقدم فرصة ذهبية للجزائريين
  • منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان