نورلاند: ما حدث في درنة زاد اهتمام الولايات المتحدة بالملف الليبي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أخبارليبيا24
أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند أن ما حدث في درنة زاد اهتمام الولايات المتحدة بالملف الليبي.
ودعا نورلاند في لقاء مع الصحفيين القادة لليبيين للالتقاء دون إقصاء ومناقشة تشكيل حكومة تكنوقراط للتجهيز للانتخابات.
وشدد المبعوث الأمريكي على التفات القادة الليبيين ومندوبيهم لدعوة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لبدء اجتماعاتهم، مشيرا إلى أن أي محاولة لإقصاء أي من الأطراف ستؤدي لإراقة الدماء.
وجدد نورلاند دعم بلاده لدعوة باتيلي لعقد اجتماع مع الأطراف الرئيسية للاتفاق على خارطة وتشكيل حكومة جديدة.
وذكر المبعوث الأممي أن اتفاق القادة الليبيين لن يحدث بين ليلة وضحاها لكن المبعوث الأممي يبذل جهودا بالخصوص على حد قوله.
وأوضح أن جهود إعادة الإعمار في ظل حكومتين لا تعد ناجعة على عكس لو كانت هناك حكومة واحدة.
وبين نورلاند أن البنك الدولي وصندوق الإنماء الأممي جاهزان للانخراط في آلية إعادة الإعمار للمناطق المتضررة في شرق ليبيا.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يبحث مع المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى السودان التطورات الميدانية والسياسية والإنسانية
التقى السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم ٣٠ أبريل الجاري السيد رمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للسودان، وعقد الجانبان جلسة مباحثات مطولة حول تطورات الأوضاع ميدانيا وسياسيًا في السودان، والجهود المبذولة لتحقيق السلام وإنهاء الحرب.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن المبعوث الخاص أطلع السيد الأمين العام على خطة عمل المنظمة الدولية للفترة القادمة، معددا التحديات التي تواجه الجهود الدبلوماسية. كما تناول مستجدات الوضع ورؤيته في ظل التطورات العسكرية على الأرض في السودان، خاصة بعد استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة الخرطوم. وأشار لعمامرة إلى ضرورة العمل والتنسيق المشترك بين الأمم المتحدة والجامعة العربية في الملف السوداني لضمان فعالية المبادرات الدولية في هذا الشأن.
وأكد الأمين العام، خلال الاجتماع على موقف جامعة الدول العربية الداعم للشعب السوداني وتطلعاته المشروعة نحو الأمن والسلام والتنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وشدد أبو الغيط، على الثوابت التي تحدد موقف الجامعة العربية من الأزمة في السودان، وعلى رأسها وحدة جمهورية السودان وسيادتها وسلامة أراضيها، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السودانية، ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، وإطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم، وتحترم سيادة السودان ووحدة أراضيه، وتضمن مشاركة جميع أطياف المجتمع السوداني.