النائب تامر عبد القادر: بيان البرلمان الأوروبي سافر ويحمل أكاذيب عديدة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
علق الدكتور تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، على بيان البرلمان الأوروبي المغلوط بشأن مصر قائلا إنه لا ينكر أحد حجم الإنجازات الكبيرة التي شهدتها مصر في عهد الرئيس السيسي من تطور وبنية تحتية، ونقلة كبيرة يعترف بها العالم أجمع، وما يحدث في الوقت الحالي هو أن دول الغرب التي لا تريد الخير للدولة المصرية وتبحث عن تدميرها واختراقها بكل السبل تشعر بفشلها الذريع بأنها لم تنجح في تحقيق ما تريده من أطماع في مصر.
وأضاف "عبد القادر"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، اليوم الخميس أن بيان البرلمان الأوروبي هو سافر ومدرسة هزيلة متكررة حدثت أكثر من مرة، ولكنهم دائما لم ينجحوا في الانتصار في كل ادعاءاتهم وشائعاتهم التي يحاولون ترويجها وكسب أدمغة وعقول البسطاء.
وتابع النائب تامر عبد القادر، أن كل ما يصدر عن البرلمان الأوروبي ما هو إلا أكاذيب واضحة، إذ أن الشعب المصري حينما نزل في الشوارع وطالب الرئيس السيسي بالترشح مرة أخرى يدرك تماما ما يحدث في دول الجوار، وما يحدث في الأزمة الاقتصادية في كل دول العالم، والغلاء في مصر جزء بسيط من ما يحدث في دول العالم، بل أخف وطأة.
واستكمل، أن الأزمة الاقتصادية طالت كل دول العالم، وأثرت على كل شعوب العالم، ومصر نجحت في المرور بكل الأزمات التي حدثت لكل دول العالم، ونجحت في تحقيق مزيد من الاستقرار لشعبها ولأمن الدولة المصرية.
وواصل، أن البرلمان المصري سيكون له وقفة تجاه ما حدث من البرلمان الأوروبي، وسيكون هناك رد على هذا البيان، مطالبًا بأن يصدر البرلمان المصري بيانا للرد على هذا البيان الذي يحمل العديد من الأكاذيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي عضو مجلس النواب الرئيس السيسي الأزمة الاقتصادية البرلمان المصرى البرلمان الأوروبی دول العالم عبد القادر ما یحدث فی
إقرأ أيضاً:
فضيحة نفق رفح تذكّر بحروب اندلعت من خلال أكاذيب.. تعرف عليها
سلطت الفضيحة التي كشفها وزير حرب الاحتلال يؤآف غالانت، بشأن المجرى المائي الذي زعم جيش الاحتلال أنه نفق ضخم عثر عليه في رفح، لاستمرار العدوان وتخريب صفقة الأسرى، الضوء على الأكاذيب التي تجري في الحروب.
ولم تكن كل الحروب التي اندلعت عبر التاريخ، بسبب تهديدات مباشرة أو هجمات مباشرة نتج عنها رد فعل، لكن بعضها نشبت بخطط لإشعال الحروب، عبر أكاذيب وتضليل لتبرير شنها، ليذهب ضحيتها ملايين البشر.
ونستعرض في التقارير التالي أبرز الحروب التي شنت بناء على الأكاذيب:
حادثة خليج تونكين:
في الثاني من آب\أغسطس، 1964 ادعت الولايات المتحدة أن المدمرة الأمريكية "يو أس أس ماين"، تعرضت لهجوم من زوارق طوربيدية، تابعة للفيتناميين الشماليين، في مياه خليج تونكين، وبعدها بيومين، زعمت تعرضها لهجوم ثان، ولم تقدم أية أدلة على وقوع الهجوم أو حدوث خسائر.
وقالت تقارير استخبارية أمريكية، إنها تابعت "أشباحا رادارية" خلال الهجوم، وهو ما أطلق التحذيرات لإطلاق النار من المدمرة.
الكذبة التي تبنتها البحرية الأمريكية، وفرت للرئيس ليندون جونسون، فرصة الحصول على صلاحيات واسعة، للتدخل العسكري في فيتنام، وبالفعل حصل على تفويض من الكونغرس، وخلال فترة قليلة كانت قنابل النابالم، تحرق مساحات واسعة من فيتنام.
لكن الكذبة التي أودت بحياة ملايين البشر، كشفت في وثائق لوكالة الأمن القومي الأمريكي، عام 2005، والتي قالت إن الهجوم الأول لم يؤد لخسائر، والهجوم الثاني لم يقع أصلا، وبنيت الحرب على فيتنام بناء على وهم وأكاذيب.
وخلفت الحرب على فيتنام مليوني قتيل فيتنامي، أغلبهم من المدنيين، وأكثر من 3 ملايين جريح، في حين خسر الأمريكان أكثر من 57 ألف جندي فضلا عن مئات الآلاف من المصابين.
"أنثراكس" كولن باول:
غزو العراق عام 2003، كان إحدى الفضائح التاريخية، لشن غزو على بلد وقتل وتشريد الملايين من سكانه، بناء على كذبة على الهواء مباشرة وأمام أنظار العالم.
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي، عام 2003، رفع وزير الخارجية الأمريكية كولن باول، أنبوبة فيها مسحوق أبيض، زعم أن بداخله مادة "أنثراكس" الجمرة الخبيثة، كدليل على امتلاك العراق سلاح دمار شامل، بخلاف تعهداته بالتخلص من أسلحته الكيماوية والجرثومية.
وبناء على هذه الكذبة، شنت الولايات المتحدة حربا على العراق، انتهت باحتلاله، وإسقاط النظام، وتمزيق البلاد وإدخالها في نفق مظلم وكارثة اقتصادية واجتماعية، علاوة على الضحايا الذين لا زالوا يعانون من تبعات الغزو.
وبعد عامين من كارثة غزو العراق، أقر باول، أن ما فعله في الأمم المتحدة، كان وصمة عار في حياته السياسية، ووصفت حرب العراق بكذبة القرن.
ونجم عن غزو العراق أكثر من 600 ألف مدني عراقي، فضلا عن أكثر من 4 ملايين جريح ونازح.
Embed from Getty Images
هجوم "غلايفيتز":
الزعيم الألماني الراحل أدولف هتلر، كان يسعى لغزو بولندا، لكنه كان يبحث عن سبب مبرر لشن الهجوم، وفي أغسطس 1939 زعمت ألمانيا، أن جنودا بولنديين نفذوا هجوما على محطة إذاعية ألمانية في مدينة "غلايفيتز".
وكانت العملية من تنفيذ عناصر جهاز "أس أس" الخاص الألماني، وكانوا يرتدون ملابس جنود بولنديين، وفقا لخطة أطلق عليها "عملية هيسلموت"، لتبرير الغزو أمام العالم.
وبالفعل اجتاحت القوات النازية الأراضي البولندية في اليوم التالي، لتكون شرارة الحرب العالمية الثانية، والتي تحولت إلى أكبر الحروب دموية في التاريخ البشري.
ودفع أكثر من 70 مليون إنسان ثمن الحرب التي أشعلت شرارتها، كذبة لتبرير غزو دولة.
Embed from Getty Images