لقاء يجمع بين بطريرك الكنيسة الآشورية ورئيس أساقفة أثينا وعموم اليونان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
التقى إيرونيموس رئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان، اليوم، مع بطريرك كنيسة المشرق الآشورية مار آوا الثالث.
ورحب رئيس أساقفة بالبطريرك والوفد المرافق له، مؤكدًا أنكم “تأتون في وقت هام للغاية”، في إشارة إلى بدأ اعمال المجمع المقدس للكنيسة اليونانية الأرثوذكسية، وكذلك “التحضير للاحتفال بالحدث الكبير، المؤتمر العلمي الدولي بمناسبة مرور 100 عام على إصدار مجلة Theologia.
وأشار أيضًا إلى أن "المشاكل اليومية هنا، في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم، تتطلب من الكنائس أن تنفتح أكثر على العالم، ويجب أن يكون اهتمامنا شامل لجميع المشاكل الإنسانية".
من جانبه أعرب البطريرك عن سعادته بلقاء رئيس أساقفة وأكد أنه متواجد في اليونان بمناسبة مرور 100 عام على الوجود الآشوري في البلاد وتحديدا في أثينا.
وأشار إلى قضية الهجرة حدثت بين الشعبين جعلت هناك الأرضية المشتركة، مؤكدا “نحن أقرب مما يبدو ظاهرًا في التاريخ والدين. هناك ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا”.
بعد ذلك، أشار رئيس أساقفة إلى رحلته إلي لبنان إلى سوريا وعبّر عن تأثره بالألم الذي شاهده على وجوه الشعبين السوري ولبناني
“ككنيسة، نحاول قدر الإمكان ومن حيث استطاعتنا في تقديم الدعم، وشدد رئيس أساقفة، على أننا سنساعد في مجال المنح والدراسة وحتى في رغم المشاكل التي يواجهها القادمون إلى بلادنا
رافق البطريرك الآشوري في هذا اللقاء غبطة مار افرام اثنييل، مطران سوريا، ونيافة مار اوراهم يوخانيس، اسقف غرب اوروبا، واكليروس ومؤمني كنيسة المشرق الاشورية في اثينا ومن الخارج.
حضر إلقاء من الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية أمين سر اللجنة السينودسية للعلاقات الأرثوذكسية والمسيحية الأرشمندريت إغناطيوس سوتيرياديس، كما حضر اللقاء عميد الأبرشية الأرشمندريت برنابا ثيوخاريس ومفوض الأبرشية العام. الأرشمندريت ياكوفوس
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط رئیس أساقفة
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيسة الأسقفية يترأس القداس ويثبت أعضاء جدد للخدمة .. صور
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي في الخدمة السودانية بكنيسة القديس يوحنا المعمدان الأسقفية بالمعادي، حيث صلى خدمة تثبيت ١٦ عضو جديد بالكنيسة. بحضور القس إيمانويل سابانا راعي الخدمة.
وقال رئيس الأساقفة في عظتهِ: تستعد الكنيسة في فصل الصوم لمجيء المسيح، إذ نتذكر خدمة يوحنا المعمدان. رغم قِصر حياته وخدمته، إلا أن رسالته كانت مؤثرة للغاية، فقد كان بمثابة “نجمة الصباح” التي تُبشّر بمجئ السيد المسيح.
واستكمل رئيس الأساقفة: كثيرًا ما نمر بظروف صعبة تجعلنا نشعر وكأننا في “برية”، نصارع فيها اليأس والجفاف الروحي. ولكن علينا أن نثق بأن الله وضعنا في هذا المكان لسبب وهدف، وأن حياتنا يمكن أن تُثمر ويتمجد الله من خلالها. مضيفاً: مهما كانت مهنتنا أو دورنا، تبقى رسالتنا الأولى هي أن نشهد لعمل الله في حياتنا. فنحن مدعوون لنؤدي رسالتنا رغم التحديات.
واختتم رئيس الأساقفة عظته قائلاً: أي خدمة نقدمها يجب أن تكون بدعوة إلهية واضحة. حيث ركّز يوحنا المعمدان في دعوته على الحق والتوبة العملية، وليس مجرد توبة شكلية. إذ كان يوجّه أنظار الناس نحو المسيح، وليس نحو ذاته، مدركًا أن رسالته هي أن “يختفي ليظهر المسيح”.