قال الرائد سمير نوح، أحد أبطال المجموعة 39 قتال، إن المجموعة مرتبطة باسم الشهيد إبراهيم الرفاعي، لأنه كان قائد هذه المجموعة، وكانت أول عملية نفذتها في شهر 8 سنة 1969 وهي «كرنتينة عيون موسى».

عملية لنسف الرصيف البحري

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هذا المكان كان بمثابة حجر صحي للكشف على الحجاج القادمين من الحجاز إلى مصر قبل دخولهم البلاد، واستغل الاحتلال هذا المكان لاستقبال الإمدادات فيه، وعلى الفور جهز الرفاعية عملية لنسف هذا الرصيف البحري.

وذكر أن الشهيد عصام الدالي كان عائدا في إجازة، فسمع من صديقه الرفاعي بالعملية، فقال ساكتفي بالاتصال بأولادي وبعد العملية أزورهم، وهذا دليل على الوطنية العالية، وبعد تقسيمنا على 6 لنشات، ولغمنا السقالة وابتعدنا حتى لا تصيبنا التفجيرات.

دبابات العدو

وتابع أن السقالة انفجرت لكنها تهدمت فقط ولم تحترق، واختار لنشان لمعاودة الهجوم على السقالة، وتلقى أخبارا بأن دبابات العدو تحركت بعد صوت الانفجار، وضربت الدبابات والمدفعية على اللانشات، فأخطأت إحدى الدانات هدفها وأصابت رأس الشهيد عامر يحيى عامر والشهيد عصام الدالي وسقطا بدمهما على رجل زميلهما محمود سعد الجلاد، وكان الجلاد كلما تذكر هذه القصة بقية حياته كان يشعر بسخونة دماء الشهداء على قدميه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرائد سمير نوح سمير نوح أكتوبر الشاهد

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح يفشل محاولات إماراتية لنسف اتفاقاته مع أنصار الله في تعز

الجديد برس:

يسعى حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، إلى إعادة ترتيب صفوفه واستعادة نفوذه بغية العودة إلى المشهد من جديد بعيداً عن حلفائه في السلطة الموالية للتحالف في جنوب اليمن.

وفي معقله الرئيسي في تعز، عزز الحزب قبضته على المدينة باتخاذ إجراءات أمنية مشددة وإحباط محاولات لزعزعة استقراره من الداخل. وقد أفشلت فصائل الحزب مؤخراً محاولة إماراتية لنسف اتفاقه مع حركة أنصار الله في المدخل الشرقي لتعز، وبدأت في تطويق خلايا تابعة لفصائل مدعومة من الإمارات عند المدخل الجنوبي للمدينة.

ووفقاً لمصادر في الحزب، حاولت خلايا تابعة للإمارات خلال الساعات الماضية تقويض اتفاق فتح طريق الحوبان – تعز من خلال تركيب صور لقيادات المجلس الانتقالي في المدخل، بما في ذلك صورة “جواس”. وكان الهدف من ذلك استفزاز أنصار الله ودفعهم لإغلاق المنفذ، ولكن لجنة الحزب تدخلت وأزالت الصور، رغم الانتقادات اللاحقة.

وجاءت محاولة إغلاق المنفذ الشرقي لتعز بالتزامن مع محاولة أخرى عند المنفذ الجنوبي. حيث كشف اللواء 22 ميكا المحسوب على الإصلاح أن طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، دفع بخلايا تضم مجندين من أبناء ريف تعز الجنوبي الغربي إلى مديرية الشمايتين، مركز مدينة التربة.

وتشير هذه التحركات المتوازية إلى خطة تهدف إلى إعادة تطويق معاقل حزب الإصلاح، الذي تتحدث تقارير عن تعزيز تقاربه مع حركة أنصار الله، خاصة في ملفي فتح طرق مأرب وتعز. ويبدو أن الحزب يسعى للاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز موقفه، حيث استغل قياداته مؤخراً وجودهم في العاصمة الصينية بكين لإبرام اتفاقيات جديدة لصالح قياداته في جنوب البلاد.

ومن أبرز هذه الاتفاقيات، اتفاق مع الصين للاستحواذ على قطاع الطاقة التقليدية والمتجددة، والذي وقعه سفير الإصلاح في الصين محمد التميمي نيابة عن رجل الأعمال في الحزب حميد الأحمر. وهذه هي الاتفاقية الثانية التي يبرمها الأحمر في الجنوب بغطاء صيني خلال الأشهر الماضية، بعد اتفاق سابق لإنشاء مصفاة للنفط في شبوة.

مقالات مشابهة

  • السفير أبو علي: الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع عملية إبادة على مرأى ومسمع من العالم
  • لميس الحديدي: الحكومة الجديدة مش مجرد تغيير وزاري
  • البنتاجون: نبحث عودة الرصيف البحري لإمداد غزة بالمساعدات قريبا
  • البنتاجون: الرصيف البحري المخصص لإمداد غزة بالمساعدات لا يزال متوقفا
  • رئيس حزب المصريين الأحرار: التغيير الوزاري سيطور أداء الحكومة (فيديو)
  • مسؤول إسرائيلي: عملية الشجاعية لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها
  • حزب الإصلاح يفشل محاولات إماراتية لنسف اتفاقاته مع أنصار الله في تعز
  • أحمد موسى يهني المصريين بذكرى 30 يونيو: "11 سنة ومصر بلا إخوان" (فيديو)
  • المساعدات تتراكم على رصيف غزة
  • «مدبولي»: عازمون على المضي قدما في عملية الإصلاح الاقتصادي لتحقيق آمال المصريين