الرائد سمير نوح يحكي لـ«الشاهد» بطولات المصريين في تدمير «كرنتينة عيون موسى»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الرائد سمير نوح، أحد أبطال المجموعة 39 قتال، إن المجموعة مرتبطة باسم الشهيد إبراهيم الرفاعي، لأنه كان قائد هذه المجموعة، وكانت أول عملية نفذتها في شهر 8 سنة 1969 وهي «كرنتينة عيون موسى».
عملية لنسف الرصيف البحريوأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هذا المكان كان بمثابة حجر صحي للكشف على الحجاج القادمين من الحجاز إلى مصر قبل دخولهم البلاد، واستغل الاحتلال هذا المكان لاستقبال الإمدادات فيه، وعلى الفور جهز الرفاعية عملية لنسف هذا الرصيف البحري.
وذكر أن الشهيد عصام الدالي كان عائدا في إجازة، فسمع من صديقه الرفاعي بالعملية، فقال ساكتفي بالاتصال بأولادي وبعد العملية أزورهم، وهذا دليل على الوطنية العالية، وبعد تقسيمنا على 6 لنشات، ولغمنا السقالة وابتعدنا حتى لا تصيبنا التفجيرات.
دبابات العدووتابع أن السقالة انفجرت لكنها تهدمت فقط ولم تحترق، واختار لنشان لمعاودة الهجوم على السقالة، وتلقى أخبارا بأن دبابات العدو تحركت بعد صوت الانفجار، وضربت الدبابات والمدفعية على اللانشات، فأخطأت إحدى الدانات هدفها وأصابت رأس الشهيد عامر يحيى عامر والشهيد عصام الدالي وسقطا بدمهما على رجل زميلهما محمود سعد الجلاد، وكان الجلاد كلما تذكر هذه القصة بقية حياته كان يشعر بسخونة دماء الشهداء على قدميه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرائد سمير نوح سمير نوح أكتوبر الشاهد
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقيم صالون "صفصافة" للكتاب، في السابعة مساء الإثنين المقبل، مناقشة كتاب "فتنة الأطياف.. أفلام ومهرجانات" للكاتب سعد القرش، وذلك بمقر الدار بوسط البلد، ويناقش الكتاب الناقدان عصام زكريا وسمير عمر، وتدير النقاش الكاتبة ناهد صلاح.
في الكتاب، يطوف سعد القرش بين العديد من المهرجانات السينمائية. ويبدأ بالحديث عن علاقته بالسينما، منذ الصبا حين تسلل إلى دار سينما وحيدا في صيف 1980، ولم يخرج، غادر عتمة القاعة إلى شمس العيد، ومن الرصيف المقابل تأمّل واجهة دار العرض، وجموع الداخلين إلى الحفلة التالية، وتمنى الرجوع، وإعادة المشاهدة، لكن الفلوس لا تكفي، لم يعد هو نفسه قبل المغامرة، وقد استقر الطيف في لا وعيه، واستجاب إلى "الندّاهة".
ثم كبر الفتى، ومن وقت إلى آخر، يحاول ردّ جميل الأفلام بالكتابة، وقد يفاجئه البعض بإطلاق صفة "الناقد السينمائي"، فينظر حوله، ويظن أن المقصود شخص آخر، ويبتسم وينفي بحزم: لست ناقدا ولا سينمائيا. أنا ذلك الفتى. ذلك الفتى هو أنا.
وينتقل إلى الخطوة الثانية في علاقته بالسينما، بعد التحاقه بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وسأل عن سينما "كريم"، كانت تعرض بمناسبة افتتاحها فيلم "الطوق والإسورة". هنا مقاعد مريحة، في قاعة نظيفة، مكيفة الهواء، ممنوع التدخين، لا خوف على القميص من عابث يطفئ سيجارة، سوف يحب يحيى الطاهر عبد الله، وخيري بشارة الذي لم يسامحه، وفي الكتاب فصل عنوانه "خيري بشارة الساحر الذي أدخلني المتاهة".
يحب سعد القرش السينما حتى إنه يتورط في علمية المشاهدة، ولا يعتبر ما يشاهده أفلاما، إذ ينسى نفسه على باب دار العرض، أو حين تغيب الإضاءة وتحضر الأطياف. "دمعت عيناي مرات أثناء المشاهدة. بعض هذه النوبات في مشاهدة ثانية أو ثالثة للفيلم. أبكتني سعاد حسني في إحدى مرات مشاهدتي "الزوجة الثانية"، وهي تنبه زوجها إلى سقوط أمه، في رحلة الهروب ليلا من الطاغية: "أبو العلا، اِلْحَق، أمك وقعت"، وفي المشاهدة الثانية لفيلم "بنات وسط البلد"، في افتتاح مهرجان للسينما في روتردام بهولندا في مايو 2006، أشفقت على منة شلبي. كانت في نهاية الفيلم تغني، وتظن صوتها جميلا، وتحسب أن أصدقاءها يستحسنون غناءها، ولا تدري أنهم يسخرون منها، وظلت تغني وتبكي، مذبوحة من الألم، فبكيت معها. حدث هذا أيضا مع نداء من قلب فردوس محمد، في فيلم "ابن النيل"، وهي تحذر ابنها من هجوم الفيضان. وكذلك مع اعتراف غير صادق، يمزق القلب تعاطفا مع الفلسطينية نهيلة (الممثلة التونسية) ريم تركي، في إجابتها عن سؤال المحقق الصهيوني، في نهاية فيلم "باب الشمس".