عقد الاتحاد البريدي العالمي اليوم المؤتمر الصحفي الختامي لاستعراض القرارات التي ناقشتها الدول الأعضاء وصناع القرار بعد اختتام فعاليات مؤتمر الرياض الاستثنائي للاتحاد البريدي العالمي، خلال خمسة أيام من الحوارات التي عُنيت بتعزيز قطاع البريد والخدمات اللوجستية والتوسع في إمكانيات خدمات المنظومة البريدية عالميًا، حيث رأس المؤتمر الصحفي معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي (سبل) المهندس آنف أبانمي، ونائب المدير العام للاتحاد البريدي العالمي السيّد مارجان أوسفيلد.


وأعرب معالي المهندس آنف أبانمي خلال المؤتمر الصحفي عن أسمى شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين لرعايته الكريمة لمؤتمر الرياض الاستثنائي، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على دعمه غير المحدود للقطاع البريدي واللوجستي في المملكة.
وأعلنت رئيس مؤتمر الرياض الاستثنائي مدير عام سياسات وتشريعات الخدمات اللوجستية بوزارة النقل والخدمات اللوجستية جيهان بنت عبد الكريم السعيد، عن أهم القرارات التي خرجت بالمؤتمر قائلةً: “كانت أهم القرارات التي اُتخذت في مؤتمر الرياض الاستثنائي هي فتح أبواب الاتحاد البريدي العالمي لأطراف فاعلة أخرى في القطاع من خلال ربط بيني مع المشغلين الوطنيين، وهذا قرار جوهري ومهم استمرت النقاشات فيه منذ عام 1999، لذلك قررنا أن نرمز له بـ”حلّ الرياض” لأن الحلّ دائما في الرياض”.
من جانبه أشار نائب المدير العام للاتحاد البريدي العالمي مارجان أوسفيلد إلى أن هذا المؤتمر الاستثنائي سيُسطّر في تاريخنا لتطوير القطاع البريدي، معربًا عن شكره لجهود المملكة العربية السعودية وقادتها وحكومتها والعاملين على استضافة المؤتمر وحُسن استقبالهم للضيوف والوفود من جميع أنحاء العالم”.
وتأتي هذه القرارات تعزيزًا لبناء منظومةٍ بريدية تتوحّد فيها الجهود لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي على نطاق عالمي، وداعمًا للقرارات التي تنهض بقطاع البريد والخدمات اللوجستية لمواكبة التطوّرات التقنية الهائلة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للاتحاد البریدی العالمی مؤتمر الریاض الاستثنائی

إقرأ أيضاً:

عودة ترامب إلى "البيت الأبيض".. قرارات مثيرة وجدل لا يتوقف في ولايته الثانية

يحتاج الرؤساء، سواء كانوا في بدايات أو نهايات فترة رئاستهم، إلى فترة من التأمل قبل اتخاذ قرارات مصيرية، ورغم أن المرشح الرئاسي عادة ما يكون لديه برنامج واضح، إلا أن الرؤساء يتسمون بحذر أكبر في اتخاذ القرارات نظرًا لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم. 

لكن يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يظل مغردًا خارج السرب، حاملًا أسلوبًا خاصًا في اتخاذ القرارات يتسم بالعجلة والتصعيد.

في مقال تحليلي نشرته سوزان بي جلاسر في مجلة "نيويوركر"، تُسجل عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد فترة من الغياب، حيث اتخذ سلسلة من القرارات المثيرة للجدل في أيامه الأولى في الرئاسة.

خلال تلك الأيام، أعلن ترامب عن انسحابه من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية، كما ألغى ضمان الدستور للحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة، وأطلق تهديدات بالحرب التجارية مع كندا والمكسيك. 

كما أمر بنقل الآلاف من الجنود إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وأصدر أوامر بإلغاء برامج الفيدرالية المتعلقة بالتنوع والشمول.

علاقة ترامب بالسوشيال ميديا

ترامب، الذي اشتهر باستخدامه المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي، لم يترك الفرصة تمر دون أن يشارك خططًا وقراراته عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال".

ففي ليلة أولى له بعد العودة إلى منصبه، نشر تعليقًا حول إقصاء موظفين حكوميين اعتبرهم لا يتفقون مع رؤيته السياسية، ثم توالت التعليقات الغاضبة ضد منتقديه من الشخصيات العامة، مثل الأسقف ماريان إدجار بودي، التي دعاها إلى الرحمة تجاه المهاجرين والمثليين.

قرارات ترامب وتحقيق أجندته


في بداية ولايته الثانية، يظهر ترامب وكأنه يسعى لخوض معارك سياسية جديدة في مختلف الجبهات، خاصة مع الأطراف الأضعف مثل كندا وبنما، بينما يبقى الصراع مع القوى الكبرى مثل الصين وروسيا في الخلفية.

ورغم الوعود التي أطلقها خلال حملاته الانتخابية، مثل إنهاء الحرب في أوكرانيا أو خفض التضخم، فإن الأمور لم تتغير بشكل كبير، حيث تظل الطائرات المسيّرة تضرب كييف، وتستمر أسعار البيض في الارتفاع.

القرارات التنفيذية: النهج المفضل لترامب


على غرار ولايته الأولى، يفضل ترامب الطابع الدرامي للقرارات التنفيذية أكثر من العمل مع الكونغرس، في اليوم الأول من ولايته الثانية، وقع على 26 أمرًا تنفيذيًا مقارنة بأمر واحد فقط في اليوم الأول من رئاسته الأولى.

ويظهر هذا النهج كثرة التصعيد السياسي، حيث يسعى ترامب إلى تعزيز سلطاته التنفيذية مع تحديد الحدود الدستورية لهذه القرارات.

الخصوم والصراعات الداخلية


بعد العودة إلى السلطة، تبرز صراعات داخلية بين مستشاريه، وهي سمة كانت موجودة خلال ولايته الأولى. 

رغم التحديات والمخاطر المهنية التي يواجهها، يبدو أن ترامب مستمر في تعزيز نفوذه، مستعينًا بالحلفاء والأشخاص المقربين الذين يسهمون في تشكيل معركته السياسية، بالإضافة إلى ذلك، تظهر بعض التوترات بين ترامب وبين بعض الشخصيات المؤثرة مثل إيلون ماسك.

ترامب واختياراته المستقبلية


من الواضح أن ترامب لا يزال متمسكًا بنهج المواجهة المستمر، سواء كان ذلك مع خصومه السياسيين أو حتى داخل فريقه، إذ تمثل الحرب مع الجميع جزءًا من استراتيجية ترامب للبقاء في دائرة الضوء والهيمنة على المشهد السياسي الأمريكي.

لكن مع مرور الوقت، تتساءل العديد من التحليلات: هل ستستمر ولاية ترامب الثانية على نفس النهج الذي اتسمت به الأولى أم ستطرأ تغييرات جوهرية؟

مقالات مشابهة

  • الشارقة تستضيف مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية
  • كيف علَّقت مواقع التواصل على تولي الشرع رئاسة سوريا؟
  • الخطوط السعودية تحصد جائزة التوطين لقطاع النقل والخدمات اللوجستية
  • نائب وزير النقل: نسبة إسهام المرأة السعودية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بلغت 84%
  • بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
  • الرميح: نسبة إسهام المرأة السعودية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بلغت 84%
  • البريد المصري "يحذر" من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين
  • "بلدي البريمي" يستعرض مبادرة تطوير مرافق الإنارة بالمحافظة
  • وزير الإسكان يٌصدر قرارات بإزالة تعديات ومخالفات بناء في 3 مدن جديدة
  • عودة ترامب إلى "البيت الأبيض".. قرارات مثيرة وجدل لا يتوقف في ولايته الثانية