إصابة 5 ضباط و3 جنود في هجوم على قاعدة عسكرية تركية بسوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الخميس، بإصابة 5 ضباط شرطة و3 جنود في هجوم صاروخي لمسلحين أكراد على قاعدة عسكرية تركية شمال سوريا.
وكانت الرئاسة التركية، أعلنت اليوم الخميس، تقديم مذكرة للبرلمان لتمديد مهام قوات الجيش التركي في العراق وسوريا.
وقالت الرئاسة التركية، إن “استمرار وجود عناصر حزب العمال الكردستاني وداعش في العراق أمور تؤثر على الاستقرار الإقليمي”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”،، إنها أسقطت طائرة مُسيرة تركية في سماء سوريا دفاعا عن النفس، مشيرة إلي أن الحادثة لن تؤثر على علاقة واشنطن مع أنقرة.
وأكد البنتاجون، أنه “يعارض أي عملية عسكرية تركية ضد حزب العمال الكردستاني في سوريا لما لها من تأثير على أنشطة محاربة داعش”.
كما كشف مسؤول أمريكي، عن سبب استهداف مقاتلة "إف 16" لطائرة تركية مسيرة في شمال شرق سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلحين أكراد سوريا قاعدة عسكرية تركية
إقرأ أيضاً:
غطاء جوي أمريكي في قاعدة عين الأسد لتأمين إمدادات لوجستية إلى سوريا
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، عن فرض القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة "عين الأسد" غرب العراق غطاءً جويًا استمر لساعتين لتأمين تحرك طائرات شحن باتجاه سوريا.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الأمريكية التي تسيطر على الجزء الأكبر من قاعدة عين الأسد في الأنبار فرضت، بعد ظهر اليوم، غطاءً جويًا استمر نحو ساعتين، لتأمين تحرك طائرات شحن تحمل معدات وجنودًا إلى قواعد أمريكية في الحسكة السورية".
وأضاف أن "قاعدة عين الأسد شهدت خلال الأسابيع الماضية تحولات كبيرة، حيث أصبحت مركزًا للدعم اللوجستي باتجاه تزويد القواعد الأمريكية المنتشرة في شرق وشمال سوريا بالمعدات والجنود، في إطار خارطة انتشار جديدة ربما تعد الأضخم للقوات الأمريكية في المنطقة منذ سنوات".
وأشار المصدر إلى أن "الغطاء الجوي يمثل إجراءً احترازيًا لتأمين طائرات الشحن وتفادي أي مفاجآت، مما يعكس استمرار القلق الأمريكي من احتمال تعرض القاعدة لأي استهداف، رغم عدم تسجيل أي حوادث أمنية منذ عدة أشهر".
وأثار انهيار نظام بشار الأسد في سوريا مخاوف بشأن مصير نحو 50 ألف من مقاتلي داعش السابقين المحتجزين في مخيمات شمال البلاد خاصة مع انتشار الفوضى في المنطقة والقلق المتزايد بشأن فتح مراكز الاحتجاز تلك، ما ينذر بعودة داعش الإرهابي في المنطقة.
وأعلن البنتاغون، في العاشر من شهر كانون الأول الحالي، أن طائراته أغارت على أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش في سوريا "من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية، وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة