مجلس محافظة الزرقاء يوقع وثيقة تعهد بعدم إطلاق العيارات النارية بالمناسبات
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تعهدوا بمغادرة أي حفل يتم فيه إطلاق الأعيرة النارية
تعبيرًا عن التزامهم بمنع إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات وعدم التوسط لمن يستخدم السلاح الناري، وقع رئيس وأعضاء مجلس محافظة الزرقاء، الخميس، على وثيقة تعهد بذلك.
ودعا الموقعون على الوثيقة الجهات الرسمية إلى ضرورة التشديد وعدم التهاون مع كل من يطلق الأعيرة النارية.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. محافظ العاصمة يوضح ما يترتب على موقعي وثيقة ضبط إطلاق العيارات النارية الإلكترونية
أكد رئيس مجلس محافظة الزرقاء، الدكتور ماجد الخضري، أن هذه الظاهرة تعتبر انتهاكًا للقوانين وتسبب في إرباك حياة المواطنين في حياتهم اليومية، داعيا المواطنين إلى الالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها، مشيرًا إلى أن إطلاق الأعيرة النارية يشكل تهديدًا لحرية الآخرين.
وتعهد أهالي الزرقاء، وفقا للخضري، بعدم المشاركة في أي مناسبة يتم فيها إطلاق الأعيرة النارية، ومغادرة أي حفل يتم فيه إطلاق الأعيرة النارية.
وشدد الخضري على ضرورة توعية المواطنين بهذه القضية التي حصدت أرواح الأبرياء من أبناء الأردن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الزرقاء اطلاق العيارات النارية العيارات النارية إطلاق الأعیرة الناریة
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة الأزهر يشدد على ضرورة تحري الفتوى
أوضح مجلس جامعة الأزهر أنه قد ظهرت في الآونة الأخيرة آراء شاذة في المحطات الإعلامية ووسائل التواصل أثارت الجدل من بعض مَن ينتسبون إلى جامعة الأزهر وغيرها من الجامعات وهو ما يستوجب التنبيه على ضرورة تحري الفتاوى وعدم الاستماع إلى الآراء الفقهية الشاذة الخارجة عن إجماع الأمة؛ إذ تستند إلى روايات شاذة متسمة بالضعف متنًا وسندًا، أو استدلالًا بفحوى لا تؤيدها قرائن المقام ولا المقال.
وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبياوأوضح المجلس أن عرض الآراء الشاذة محله مجالس العلم وليس المحطات الإعلامية؛ فكثير من الناس لا يتقنون الترجيح بين المذاهب أو الاختلافات؛ لعدم تخصصهم مما يُلبس عليهم.
وأهاب المجلس بالمسلمين وبمتابعي وسائل الإعلام استقاء الفتاوى من مصادرها الرئيسة المتمثلة في: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، ولجان الفتوى بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن لجان الفتوى منتشرة على مستوى الجمهورية، فلا عذر لمن يقبل بهذه الفتاوى الشاذة.
كما أهاب المجلس بوسائل الإعلام والأساتذة أن لا يثيروا الجدل بعرض مسائل خلافية وآراء شاذة قد تحقق رواجًا مؤقتًا على مواقع التواصل الاجتماعي في عصر الناس أحوج فيه إلى ما يرشدهم ولا يفتنهم.
وعلى مَن درجوا على انتقاء المسائل الخلافية وعرض الآراء الشاذة على جموع الناس أن يتناقشوا مع طلابهم وأقرانهم في مجالس العلم التي ننشدها في كليات الجامعات المصرية.