مجلس محافظة الزرقاء يوقع وثيقة تعهد بعدم إطلاق العيارات النارية بالمناسبات
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تعهدوا بمغادرة أي حفل يتم فيه إطلاق الأعيرة النارية
تعبيرًا عن التزامهم بمنع إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات وعدم التوسط لمن يستخدم السلاح الناري، وقع رئيس وأعضاء مجلس محافظة الزرقاء، الخميس، على وثيقة تعهد بذلك.
ودعا الموقعون على الوثيقة الجهات الرسمية إلى ضرورة التشديد وعدم التهاون مع كل من يطلق الأعيرة النارية.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. محافظ العاصمة يوضح ما يترتب على موقعي وثيقة ضبط إطلاق العيارات النارية الإلكترونية
أكد رئيس مجلس محافظة الزرقاء، الدكتور ماجد الخضري، أن هذه الظاهرة تعتبر انتهاكًا للقوانين وتسبب في إرباك حياة المواطنين في حياتهم اليومية، داعيا المواطنين إلى الالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها، مشيرًا إلى أن إطلاق الأعيرة النارية يشكل تهديدًا لحرية الآخرين.
وتعهد أهالي الزرقاء، وفقا للخضري، بعدم المشاركة في أي مناسبة يتم فيها إطلاق الأعيرة النارية، ومغادرة أي حفل يتم فيه إطلاق الأعيرة النارية.
وشدد الخضري على ضرورة توعية المواطنين بهذه القضية التي حصدت أرواح الأبرياء من أبناء الأردن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الزرقاء اطلاق العيارات النارية العيارات النارية إطلاق الأعیرة الناریة
إقرأ أيضاً:
شهادات مزورة في مجلس محافظة نينوى تكشف وجه السلطة القبيح
5 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في تطور مثير للجدل، فجر سعود يونس الحاصود قنبلة إعلامية عندما ظهر في مقطع فيديو يتهم فيه شقيقه أحمد يونس الحاصود، رئيس مجلس محافظة نينوى، بتزوير شهادته الأكاديمية وارتكاب جريمة قتل، قبل أن يتراجع لاحقاً في مقطع آخر قائلاً إن تصريحاته الأولى كانت تحت الضغط.
ووفق معلومات سعود في الفيديو الأول، فإن أحمد فشل لست سنوات في اجتياز امتحانات السادس الأدبي، ليستعين لاحقاً بشخص آخر ليمتحن بدلاً منه في قضاء مخمور، بمساعدة قريب تقاضى رشوة قدرها مليون و600 ألف دينار لتسهيل العملية.
وأضاف أن أحمد حصل بذلك على الشهادة، ثم سافر إلى أوكرانيا لدراسة طب الأسنان رغم كونه من الفرع الأدبي، وعند عودته فشل ست مرات في معادلة شهادته، مشيراً إلى ضعفه اللغوي بالعربية والإنكليزية.
وأفادت تحليلات أن هذه الواقعة تعكس أزمة أعمق في المجتمع العراقي، حيث باتت الشهادات الأكاديمية أداة للترقي الاجتماعي والسياسي بدلاً من كونها مؤشراً للكفاءة.
وذكرت مواطنة في تعليق على فيسبوك: “الفساد أصبح نظاماً، والشهادات ورقة للصعود لا للعلم”. واعتبر مواطن آخر أن “ما حدث يكشف انهياراً أخلاقياً في منظومة المسؤولية”.
وتحدثت مصادر محلية عن حوادث مشابهة، مثل قصة مسؤول في بغداد، قيل إنه اشترى شهادة دكتوراه من جامعة وهمية عبر الإنترنت مقابل 3000 دولار، ليصبح لاحقاً مستشاراً في وزارة حكومية.
وأفاد باحث اجتماعي أن نسبة الشهادات المزورة في العراق قد تصل إلى 15% بين المسؤولين الحكوميين، استناداً إلى دراسات غير رسمية، بينما تشير إحصاءات أرشيفية إلى أن 40% من المتقدمين للوظائف العامة بين 2018 و2022 قدموا وثائق مشكوك في صحتها.
وقال تحليل إن هذه الظاهرة ترتبط بضعف الرقابة وسيادة المحسوبية.
وذكرت آراء أن هذا الواقع ينذر بمستقبل قاتم، حيث ستتفاقم الفجوة بين الكفاءة والمناصب.
وقال مصدر اكاديمي إن “الأحزاب تغطي على مثل هذه الفضائح لأنها جزء من اللعبة”.
وتوقعت تحليلات استباقية أن تشهد السنوات القادمة تصاعداً في الفضائح عبر وسائل التواصل، مع تزايد الصراعات الداخلية بين الأطراف السياسية، ما قد يدفع المواطنين لفقدان الثقة نهائياً بالنظام. وفيما يبدو، فإن قصة الحاصود ليست سوى قمة جبل الجليد في أزمة أخلاقية ومهنية تهدد استقرار المجتمع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts