روان الغابة لـ الفجر الفني: ألفريدو يقدم الزهايمر بشكل واقعي.. وهذا موقفي من الإخراج
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نجحت منذ طلتها الأولى بـ مسلسل ذات في خطف قلوب الجمهور، وحتى الآن دور "دعاء" وهى الشخصية التي كانت تقدمها بالمسلسل عالقة في أذهان الجمهور الذي انتظرها بشدة بعد ذلك، لكن سبب تغيبها هو أنها كانت تخطو خطوات ثابتة بدراما أمريكا حتى استطاعت أن تثبت نفسها كممثلة بأمريكا وأوروبا، وبعد هذا الغياب تطل علينا مرة أخرى بتجربة درامية جديدة وهى "ألفريدو" مع إلهام شاهين.
حاور الفجر الفني الفنانة روان الغابة لتكشف له عن شخصيتها في مسلسل "ألفريدو" وتعدد مواهبها بجانب التمثيل فهى مخرجة ومدربة تمثيل ومؤدية عروض أيضًا.
وإليكم نص الحوار:
في البداية مبروك نجاح مسلسل ألفريدو..ما الذي حمسك للمشاركة في هذا الدور؟
الله يبارك فيكي،الذي حمسني لهذا الدور اختلافه عن الأدوار اللي قدمتها من قبل، وكنت سعيدة جدًا بالعمل مع المخرج عصام نصار والمؤلف عمرو محمود ياسين والمنتج أحمد عبدالعاطي وكل نجوم العمل الفنانة العظيمة إلهام شاهين وأحمد فهمي وندي موسي وأمير شاهين وغيرهم.
كيف تم الاستعداد للتحضير لهذه الشخصية ؟
الاستعداد للشخصية كان من أول اجتماع تم مع المخرج عصام نصار، وقام بمناقشتي في قصة المسلسل ودور فرح وبعد ذلك قمنا بعمل بروفات ترابيزة مع الكاست، وحوار فرح من كتابة عمرو ياسين أيضًا ساعدني أن أجد طريقة مختلفة للشخصية.
حدثينا عن كواليس العمل مع إلهام شاهين ؟
كواليس العمل مع الأستاذة إلهام شاهين كانت احترافية وممتعة لأبعد الحدود، خاصة إنها من أقوي الممثلات في مصر.
ما رأيك في تسليط الضوء على قضية الزهايمر في الدراما ؟
قضية الزهايمر مهمة جدًا، وناس كتير تواصلوا معي لديهم فرد في أسرتهم يعاني من الزهايمر ومدى تأثرهم بالعمل وقالوا أن المسلسل ساعدهم في كيفية التعامل مع مريض الزهايمر لإن المسلسل قدم المرض بشكل واقعي ومختلف، وهذا ما يجعل المسلسل يعيش لفترة أطول.
سر هذا الغياب هو هجرتي لأمريكا، وأثناء تصويري للأب الروحي كنت في مصر اجازة
من البداية كانت تجاربك الدرامية أكثر من السينما والمسرح فهل هذا مجرد صدفة أم تخطيط؟
عملي في المسلسلات أكثر هو مجرد صدفة
بما انك درستي الإخراج..فمن وجهة نظرك مع أو ضد أن يكون الممثل مخرج في نفس العمل ؟
أكيد من الأفضل أن المخرج يفضل خارج الحالة عشان يقدر يراقب العمل من الخارج، ولكن لو المخرج لديه مساعد أول يثق فيه جدًا ولديه نفس الدماغ في التفكير ففي هذه الحالة لا يوجد مشاكل أن يمثل المخرج في العمل ويكون المساعد الأول هو المخرج وقت تمثيل المخرج عشان يقدر يبقي مرايته ويوجهه، ولكن طبعًا ده ضغط كبير علي المخرج.
هل من الممكن أن تكوني مخرج لعمل وفي نفس الوقت البطلة به ؟
ممكن إذا وجدت نفسي "انكاست" في الدور، لكن لو استطعت أن اتجنب هذا بالتأكيد سأفعل وابحث عن أحد نفس طريقتي وصوتي.
ما الإضافة بالنسبة لكي من دراسة الإخراج بأمريكا ؟
دراسة الإخراج في جامعة "UCLA" حببني في الدراسة أكثر وأكثر، وتعلمت أشياء فرقت معي كمخرجة وممثلة وعلي المستوي الشخصي أيضًا، وكنت محظوظة جدًا لإن جامعة" UCLA" قسم الإخراج فيها هو أقوي قسم إخراج في العالم.
نعم يكون هناك صعوبة طبعًا لأن عند مجيئي لمصر يأتي لي شغل في أمريكا والعكس صحيح، وهذا حدث أكثر من مرة للأسف وضيع عليا فرص كتير، ولكن من حسن حظي أن الاوديشن في امريكا بقت أونلاين والمانيجير والاجينسي اللي هناك بيبعتولي لما بيلاقوا حاجة مناسبة.
إذا كنتي ستخرجين فيلم فما ستكون القضية التي تناقشيها به ؟
إذا اخرجت فيلم ستكون قضية اجتماعية لأن القضايا الاجتماعية ممكن العالم كله يفهمها ويتشد ليها، وهتبع فيه المدرسة التعبيرية، الواقعية، الطبيعية والرمزية.
في قضايا كتير ممكن تتناقش في مصر، نحن لدينا كنز، قضايا كثير أوي، ده غير أنني ساهتم جدًا بالصراع النفسي للشخصية، لإن دي اللحظة اللي الإنسان مابيحبش يتكلم عنها ومتأكدة أنه هيكون عمل مختلف وهيشد الناس.
حدثينا عن خطوة ال acting coach، ما الذي حمسك لهذه الخطوة ؟
عجبتني فكرة التدريب ولكن لم اسعي لها مطلقًا، والموضوع حدث أثناء وجودي في مصر لعدة أيام، تفاجأت بمكالمة "أحمد تمام" الكاستنج دايركتور الذي عرض عليا ان ادرّب تمثيل في مكتبه، وحينها حدثته عن فكرة عدم وجود منهج لدي ولم يحالفني الحظ للتدريب من قبل، لكن قام بتشجيعي جدًا، وبالفعل قعدت اشتغل علي المنهج الخاص بتاعي واستحضر فيه كل اللي اتعلمته في امريكا والتشيك ومصر وعملت منهج في الخلطة دي، طبعًا مع إضافة تماريني الخاصة وتكنيك جديد خاص بي
ما الصعوبات التي واجهتك في ذلك؟
لم تواجهني أي صعوبات في التدريب، الموضوع ممتع واكتشفت اني بتعلم أنا كمان وانا معاهم، والحمدلله أنا بحب أولادي اللي في الورش جدًا وهما بيبادلوني نفس الشعور الحمدلله.
بعض النصائح: التمثيل زي الجيم أو الرياضة أو العزف، لازم تتمرن طول الوقت عشان ماتصديش.
انك تمثل في دور مش صعبة، الصعب هو الاستمرارية، كل يوم بنشوف ناس بتطلع وتختفي بسرعة.
خلي عندك الاستايل الخاص بتاعك المميز بيك عشان يتفتحلك الباب تعمل أوديشن.
خليك مع تواصل لكل الزملاء الممثلين وساعد الناس.
وطبعا الصبر، وأتعلم دايما مهارات جديدة عشان تبقي جاهز.
هل يوجد عمل جديد الفترة القادمة ؟
إن شاء الله، في مسلسل مع الفنانة إسعاد يونس، إخراج شيرين عادل، وتم ترشيحي من قبل أحمد تمام.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
طفلة بعمر 3 سنوات تصاب بألزهايمر في حالة نادرة تهز الأطباء
كشفت عائلة من تينيسي عن معاناة ابنتهم الصغيرة مع اضطراب نادر تسبب في إصابتها بمرض “زهايمر الطفولة”.
وشُخِّصت روان بيغبي، البالغة من العمر 3 سنوات، بمرض فقدان الذاكرة المميت، “متلازمة سانفيليبو” في أبريل (نيسان) الماضي.
و”متلازمة سانفيليبو” هي اضطراب وراثي نادر يُطلق عليه اسم “زهايمر الطفولة”، لأنه يُسبب تدهوراً إدراكياً للأطفال، وفقداناً لجميع المهارات التي تعلموها بحلول سن المراهقة.
ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويموت معظم الأطفال عند بلوغهم منتصف سن المراهقة.
التشخيص بالصدفةوقال والداها، برايان وبلير، إن التشخيص كان مفجعاً، لكن ابنتهما الصغيرة كانت شجاعة وهي تُكافح المرض.
وبحسب “دايلي ميل”، شُخِّصت حالة روان بعد أن تواصلت مع والدي الطفل سيدة عثرت على صورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال والدا الطفلة: “في غضون دقائق من البحث، شعرنا وكأن عالمنا قد انتهى، لأن كل سمة وأعراض وصفت طفلتنا”.
عديد السكاريد المخاطيوتعاني روان من متلازمة سانفيليبو من النوع أ، والمعروفة أيضاً باسم مرض “عديد السكاريد المخاطي” (MSP).
وقال والد الطفل: “عديد السكاريد المخاطي هو اضطراب أيضي، حيث لا تُنتج روان الإنزيم الذي يُحلل السم الذي يتراكم في جسمها، وخاصةً في دماغها، ما يؤدي إلى مشاكل سلوكية، وتدهور إدراكي، وعدد من الأعراض الأخرى المؤسفة”.
وقالت العائلة إنه كان من الصعب عليهم رؤية ابنتهم تُعاني من هذا المرض ومساعدة أطفالهم الآخرين، مارلي وفين، على فهم ما يحدث لأختهم، لكنهم عازمون على بذل كل ما في وسعهم لمساعدتها.
تحديات الحالةوبحسب والدي الطفلة: “يُشكّل فرط نشاط روان وتعلقها الشديد تحدياً، لأنها تُعرّضها لخطر الهرب. إنها بحاجة إلى إشراف مُستمر لضمان سلامتها”.
كما أن وعيها المكاني وتنسيقها الحركي يُسببان لها مشاكل السقوط، ما يُؤدي إلى كدمات وخدوش بشكل مُنتظم.
وأضافا: “الجزء الأصعب هو معرفة أن شخصية روان الرائعة، التي نُحبها من كل قلوبنا، ستذبل أمام أعيننا”.
ووصف والدا روان طفلتهما بأنها فتاة صغيرة مُبهجة تُحب مجتمعها وعائلتها.
وقالا: “روان تُقدم أفضل عناق، ودائماً ما تُرحّب بالآخرين”.
تُحبّ روان غناء أغنية “Wheels on the Bus”، والنشاط في الهواء الطلق، والتواجد مع عائلتها أكثر من أي شيء آخر.
تجربة طبيةوتُشارك الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات في تجربة سريرية تتطلب من عائلتها القيام برحلات عديدة إلى ولاية نورث كارولينا لتلقي العلاج.
و”هناك حوالي 12 طفلاً فقط في الولايات المتحدة يتلقون هذا العلاج تحديداً”.
وأنشأت عائلة بيغبي مؤسسة تُدعى “مؤسسة روان تري في شرق تينيسي” لجمع التبرعات لإيجاد علاج لسانفيليبو ومساعدة العائلات الأخرى.
وقال والداها: “إنه لأمرٌ مؤثر، لقد رأينا أصدقاء وأشخاصاً من مختلف شرائح المجتمع يساندوننا خلال العام الماضي، وكان الأمر رائعاً للغاية”.
متلازمة سانفيليبووبحسب التقرير، تصيب متلازمة سانفيليبو 5 آلاف أمريكي فقط، وتسبب أعراضاً تُشبه أعراض الخرف لدى الأطفال، بما في ذلك عدم القدرة على الكلام أو المشي أو تناول الطعام بمفردهم أو تذكر أي من المهارات التي تعلموها طوال حياتهم.
ويُصيب هذا المرض واحداً من كل 70 ألف ولادة سنوياً، ويتطور عندما يُورث أحد الوالدين جيناً معيباً.
وتبدأ حالة معظم المصابين بالتدهور في سن الـ 4 تقريباً، ولا يتجاوزون سنوات المراهقة المبكرة.
ويعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة سانفيليبو من نقص في إنزيم يُحلل الفضلات التي يُنتجها الجسم، ما يؤدي إلى “انسداد أدمغتهم بمستويات سامة” من هذه المادة، وفق مؤسسة “كيور سانفيليبو”.
أعراض المتلازمةوتشمل العلامات والأعراض تأخراً طفيفاً في الكلام، وفرط النشاط، والانفعال، ونمواً كثيفاً ومفرطاً للشعر، وملامح وجه خشنة، ومشاكل نوم حادة، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهابات الأذن، ومشاكل في الجهاز الهضمي، ومشياً متذبذباً.
ومع تراكم مستويات السمية في الدماغ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبات صرع ومشاكل في الحركة وألم مزمن، ولكن بسبب أعراضه السلوكية، غالباً ما يُشخص سانفيليبو خطأً في البداية على أنه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو التوحد.
وهناك 4 أنواع فرعية من هذه الحالة، وذلك حسب الإنزيم المفقود أو المعطل. ولا يوجد علاج معتمد لهذا المرض، لكن مؤسسة سانفيليبو قالت إن الأبحاث والتجارب السريرية لبدائل الإنزيمات تعمل على علاجه.