لواء مصري سابق وأحد أبطال حرب أكتوبر يكشف كيف خدع السادات إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كشف مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية واللواء المصري السابق محمد الغباري أحد أبطال حرب أكتوبر، كيف خدع الرئيس السادات إسرائيل بالسفر لأسوان ليلة حرب أكتوبر.
وقال اللواء المصري السابق محمد الغباري خلال تصريحات تلفزيونية، إن من ضمن الخداع الاستراتيجي من قبل الرئيس السادات قبل حرب أكتوبر 1973، ذهابه إلى أسوان لتمويه العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية ذهب وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر إلى الرئيس السادات في أسوان في الفجر.
وأضاف اللواء السابق أن الرئيس لم يقابله إلا الساعة 8 صباحا بعد أن استيقظ من نومه وكانت كلمة السادات له عندما رآه "عايز إيه"، مشيرا إلى أنها الليلة التي كانت مصر ستعلن القضاء على إسرائيل في الحرب.
وأوضح محمد الغباري أن كيسنجر طلب منه سحب القوات المصرية وكان يبحث عن التفاوض وإنقاذ إسرائيل بعد أن تكبدت خسائر كبيرة في أول أيام الحرب.
ورأى اللواء المصري أن الفضل في انتصار أكتوبر 73 يعود للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، نتيجة التخطيط والاستعداد بفكر مختلف للحرب وإنشاء أكاديمية ناصر العسكرية، خاصة بعد الأخطاء في حرب اليمن، منوها بأنه أنشأ مجلس الدفاع الوطني عام 1968 وهو المجلس المسؤول عن تخطيط السياسة العسكرية المصرية كل 10 سنوات مع المتغيرات الحديثة.
وتحدث الغباري عن سر صيحة "الله أكبر" قائلا: "كل الضابط والجنود في لحظة واحدة نطقوا الله أكبر فور رؤيتهم الطيران الحربي المصري يحلق في السماء".
إقرأ المزيدوأكد أنه في وقت حرب أكتوبر كان برتبة نقيب في الفرقة الثانية، وأنه شعر بنشوب الحرب قبل وصول التكليف والموعد الرسمي لها بأيام.
وأفاد بأن الشعب المصري هو بطل حرب أكتوبر بعد المعاناة الشديدة التي عانى منها طيلة هذه السنوات حتى تحقق النصر.
إلى ذلك، صرح اللواء محمد الغباري بأن القوة العربية كانت أحد أهم الأسلحة في انتصار حرب 73، مشيرا إلى أن التكاتف والقوة والتضامن كان طريق النصر العظيم.
وأضاف أن القوة هي محور الحركة في الحرب، لافتا إلى أن المشكلة العربية هي عدم استمرار التماسك والقوة.
المصدر: موقع "القاهرة 24" المصري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حرب أكتوبر أكتوبر 73 حرب أكتوبر حرب أكتوبر حرب أكتوبر 1973 أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الجيش السوري الجيش المصري القاهرة انور السادات تل أبيب جمال عبد الناصر دمشق محمد الغباری حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني إسرائيلي سابق يحرض على استهداف قادة حماس بالخارج
قال مستشار الأمن الإسرائيلي السابق مئير بن شبات إنه قد حان الوقت لاستهداف كبار مسؤولي حركة حماس الذين يعيشون في الخارج.
وأضاف بن شبات -في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم"- أنه ما دامت أهداف الحرب المعلنة لم تتحقق بعد، بما في ذلك صياغة صفقة مقبولة لإطلاق سراح الرهائن، فلا ينبغي تخفيف الضغوط المفروضة على حماس.
واقترح جملة أمور يجب على إسرائيل أن تحافظ عليها لعرقلة تعافي حماس من بينها: وضع اليد على توزيع المساعدات الإنسانية، منع السكان من العودة إلى شمال غزة، الحفاظ على السيطرة على المعابر الحدودية الرئيسية، الإبقاء على غزة مقسمة جغرافيا، إنشاء محيط أمني واسع مع قواعد اشتباك صارمة، إدارة قضية المعتقلين الفلسطينيين بعناية.
ومن جهته، قال الكاتب والمحلل الإسرائيلي يوني بن مناحيم إنه ورغم وعود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية بالقضاء على قيادة حماس في الخارج، فإن المؤسسة الإسرائيلية تتأخر في تنفيذ المهمة.
وأضاف -في تغريدة له على تويتر- أن التأخير في ذلك يعود لأسباب عملياتية فقط، مشيرا إلى أن مصادر أمنية قالت إنه في هذه الأثناء من الممكن أيضا البدء في تصفية صغار نشطاء حماس، حسب قوله.
وفي تغريدة أخرى، قال الكاتب إن كبار المسؤولين بالوحدة 8200 يزعمون أن قائدهم العميد يوسي شاريئيل سيعلن قريبا تقاعده بعد الفشل الاستخباري الفادح في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف قائد هذه الوحدة الإسرائيلية أن منتقديه يزعمون أنه يواصل الادعاء بأنه لا يتحمل أي مسؤولية عن الفشل الاستخباراتي الذي حدث بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.