قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الطائرة التي كانت تقل قائد وحدة فاغنر، يفغيني بريغوجين انفجرت من الداخل، كما أبلغه رئيس لجنة التحقيق الروسية في الحادثة قبل أيام.

وأضاف بوتين، خلال اجتماع نادي فالداي للحوار المنعقد في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود، إن المحققين عثروا على شظايا قنابل يدوية في جثث ضحايا سقوط الطائرة".



وأضاف، لم يعثر المحققون على أثر خارجي في الطائرة، هذه حقيقة مثبتة بالفعل، مشيرا إلى اعتقاده بأن التحقيقات أخطأت في عدم إجرائها تحليلات للكحول والمخدرات في جثث ضحايا سقوط الطائرة.



وتابع بوتين، أن جهاز الأمن الاتحادي الروسي عثر خلال البحث في مقار فاغنر في سان بطرسبرج على عشرة مليارات روبل (100 مليون دولار) وخمسة كيلوجرامات من الكوكايين.

وحتى الآن لم تعلن روسيا عن أسباب سقوط الطائرة التي كانت تحمل قادة فاغنر، في 23 آب/أغسطس الماضي شمالي موسكو، حيث قتل في الحادث 10 أشخاص من بينهم بريغوجين، وقيادي آخر في فاغنر وحرسه وطاقم الطائرة المكون من ثلاثة أشخاص.

وذكرت موسكو حينها أن الطائرة أسقطت بصاروخ من الأرض عن طريق الخطأ.



ومنتصف أيلول/سبتمبر الماضي، أكد الكرملين الروسي، أن التحقيق في سقوط الطائرة مستمر للوصول إلى حقيقة الحادث الغامض، نافيا أن يكون التحقيق في الأمر بطيئا، حيث لم تعلن موسكو النتائج حتى الآن.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "لا أعتقد أن التحقيق بمقتل بريغوجين بطيئا، خصوصا أنه ليس تحقيقا بسيطا، وليس حادثا بسيطا"، مشيرا إلى "التحقيق مستمر، ولذا فإن التعليق عليه سيكون حتما سابقا لأوانه".

ووجهت الاتهامات للكرملين بالضلوع في مقتل بريغوجين، الذي جاء بعد نحو شهرين من التمرد الذي قاده أواخر حزيران/ يونيو الماضي.

وبعد مقتل بريغوجين شككت دول غربية بالرواية الروسية عن الحادثة، وأكد مسؤولون أمريكيون أنهم لم يجدوا دليلا على صحتها.



ونقلت شبكة "CNN” الأمريكية عن أربعة مسؤولين أمريكيين قولهم، إن واشنطن لم تر أي معلومات تشير إلى أن الطائرة "إمبراير ليغاسي 600" أصيبت إما بصاروخ أرض-جو، والذي يطلق من نظام دفاع جوي روسي، أو بصاروخ جو-جو من طائرة مقاتلة روسية.

وأكد مصدر مطلع على بيانات المخابرات الغربية كلام المسؤولين الأمريكيين قائلا إنه لا يوجد ما يشير إلى إطلاق صاروخ على مروحية بريغوجين، وفق “CNN”.

وذكرت "CNN”, أن مطلعين على المعلومات الاستخبارية يعتقدون أن إسقاط الطائرة كان متعمدا بهدف قتل بريغوجين، حيث كان الموعد الذي قد يحاول فيه بوتين قتل زعيم فاغنر محل نقاش جاد في الأيام والأسابيع التي تلت تمرد 24 حزيران/ يونيو الذي قاده بريغوجين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين فاغنر بريغوجين سقوط الطائرة روسيا روسيا بوتين فاغنر سقوط الطائرة بريغوجين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سقوط الطائرة

إقرأ أيضاً:

الإجراءات الجنائية.. عقوبات جديدة للممتنعين عن الشهادة أمام جهات التحقيق

يناقش مجلس النواب الأسبوع القادم مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد (من حيث المبدأ فقط) (بجلسات الأحد والإثنين والثلاثاء) .

ويمثل مشروع القانون قانوناً متكاملاً للإجراءات الجنائية يحقق فلسفة جديدة تتسق مع دستور 2014، والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويتلافى العديد من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الأجهزة التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، وبما يتواكب مع التطور التكنولوجي، وذلك كُله بما يحقق المصلحة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين الداخلي والدولي، ويحقق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية، حيث تضمن مزيداً من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري بما يليق بالجمهورية الجديدة على النحو الوارد بتقرير اللجنة المشتركة بشأنه.

وفي هذا الإطار، نستعرض بعض ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، ومنها ما خصصه مشروع القانون من فصل كامل متعلق بسماع الشهود، حيث حدد كيفية التعامل مع من يرفض الإدلاء بشهادته، إذ تضمن القانون عقوبات تصل إلى حد الحبس حال الهروب من الشهادة دون عذر مقبول.

معاقبة الممتنعين عن الشهادة

وفقًا للمادة (95)، إذا امتنع الشاهد عن حلف اليمين أو أداء الشهادة؛ جاز للنيابة العامة أن تصدر أمراً جنائياً بتغريمه بمبلغ لا يجاوز 2000 جنيه، ويجوز إعفاؤه من الغرامة أو بعضها؛ إذا عدل عن امتناعه قبل انتهاء التحقيق.

ونصت المادة (96) على أنه إذا كان الشاهد مريضا أو لديه ما يمنعه من الحضور تسمع شهادته في محل وجوده فإذا انتقل عضو النيابة العامة لسماع شهادته وتبين له عدم صحة العذر، يحكم عليه من القاضي الجزئي بالجهة التي طلب حضور الشاهد فيها بناء على طلب النيابة العامة بالحبس مدة لا تزيد على شهر أو بالغرامة التي لا تجاوز ألفي جنيه.

ووفقًا للمادة (97)، يقدر عضو النيابة العامة بناءً على طلب الشهود المصاريف والتعويضات التي يستحقونها بسب حضورهم لأداء الشهاد

مقالات مشابهة

  • عربي الأصل.. قصة عبد النور الذي غير حياة زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ
  • عربي الأصل.. من هو عبد النور الذي غير حياة زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ؟
  • العمل في إسبوع.. جبران أمام الشيوخ.. وفرص عمل جديدة بالسعودية.. وبحث تطوير الجامعة العمالية
  • شولتس يتحدث إلى بوتين لمدة ساعة رغم تحذير زيلينسكي
  • المستشار الألمانى يتحدث هاتفيا مع بوتين لأول مرة منذ قرابة عامين
  • عاجل. المستشار الألماني أولاف شولتس يتحدث مع بوتين لأول مرة منذ عام 2022
  • ميكالي يتحدث عن سبب سقوط منتخب مصر أمام المغرب في بطولة شمال إفريقيا
  • هجوم بمسيرة قرب حيفا.. إصابة إسرائيليين إثر فشل محاولات الاعتراض (شاهد)
  • بعد 40 دقيقة من التحليق.. مسيّرة حزب الله تضرب هدفها وتوقع إصابات / شاهد
  • الإجراءات الجنائية.. عقوبات جديدة للممتنعين عن الشهادة أمام جهات التحقيق