بعدما دمرتها صواريخ "كينجال" الروسية.. شولتس يعد كييف بمنظومة جديدة من "باتريوت"
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، يوم الخميس، على هامش قمة المجموعة السياسية الأوروبية في إسبانيا، أن برلين ستزود كييف قبل الشتاء المقبل بنظام آخر للدفاع الجوي من طراز "باتريوت".
وأوضح شولتس أنه أبلغ "الرئيس الأوكراني أننا سنقوم بتزويد نظام دفاع جوي آخر من طراز باتريوت لأشهر الشتاء.. هذا هو ما نحتاجه بشدة الآن".
وأشار شولتس إلى أنه "في الوقت الحالي لا يتم النظر في مسألة توريد صواريخ تاوروس إلى القوات المسلحة الأوكرانية".
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية في وقت سابق، عدم وجود أي خطط في المستقبل المنظور لدى برلين تتضمن تزويد كييف بصواريخ من طراز "تاوروس" التي يطالب الجيش الأوكراني بإلحاح بالحصول عليها.
وتجمع آلاف الألمان في برلين الثلاثاء الماضي بمناسبة "يوم الوحدة"، مطالبين برحيل حكومة شولتس، ووقف تسليح أوكرانيا وتمويلها على حسابهم.
وأكد المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة لم تعد تزود أوكرانيا بمنظومات "باتريوت" بعد تدميرها بصواريخ "كينجال" الروسية في شهر مايو.
هذا وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه إذا توقف توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا غدا، فسوف "يبقى أمامها أسبوع لتعيشه".
إقرأ المزيد سكوت ريتر: قرارات بوتين بشأن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا زادت من نسبة نجاح روسيا إقرأ المزيد بوتين: خسائر أوكرانيا خلال الهجوم المضاد تتجاوز 90 ألف قتيلالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين كييف
إقرأ أيضاً:
1000 يوم من الحرب.. الهجمات الروسية تهز كييف وبولندا تتأهب (فيديو)
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ1000، تواصل روسيا محاولاتها لتحقيق تقدم ميداني في مناطق مختلفة من أوكرانيا، خاصةً في المناطق الشرقية والجنوبية من كييف، بجانب الهجمات الجوية المكثفة على المدن الأوكرانية ومحطات الطاقة، ما يعكس التصعيد المستمر في محاولة للضغط على أوكرانيا، فشنّت القوات الروسية هجوما جويا واسع النطاق على البنية التحتية الأوكرانية مستخدمةً نحو 120 صاروخا و90 طائرة مسيّرة، حسبما ذكرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية.
استهداف شبكة الكهرباء الأوكرانيةوشنت روسيا أكبر هجوم صاروخي على أوكرانيا منذ شهر أغسطس الماضي، حيث استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية مع بدء فصل الشتاء، ووفقا لمسؤولين أوكرانيين، دوت انفجارات عنيفة في العاصمة كييف ومدن أخرى، اليوم الأحد، وأن الهجوم الصاروخي الذي تضمن استخدام طائرات مسيرة وصواريخ كروز وباليستية، استهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة، وهو ما يزيد من مخاوف أوكرانيا من أضرار محتملة قد تؤدي إلى انقطاع طويل في التيار الكهربائي، وفقًا لوكالة «رويترز».
وقال وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، في منشور على فيسبوك: «هجوم ضخم آخر على شبكة الطاقة، العدو يهاجم منشآت توليد ونقل الكهرباء في جميع أنحاء أوكرانيا»، وأوضحت التقارير أن الدفاعات الجوية الأوكرانية اشتبكت مع الطائرات المسيرة فوق كييف، لكن الهجمات أسفرت عن أضرار مادية في بعض المباني، وفي وقت لاحق، جرى قطع إمدادات الكهرباء عن عدة مناطق، كإجراء احترازي لمنع تفاقم الأضرار.
التقدم الروسي على الجبهة الشرقية والجنوبيةأما بالنسبة للتطورات العسكرية، تمكنت القوات الروسية من تحقيق بعض المكاسب على الخطوط الأمامية، خصوصا في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من أوكرانيا، إذ دخلت القوات الروسية ضواحي مدينة كوبيانسك، وهو ما يتيح لها المزيد من الفرص للضغط على مدينة خاركيف، وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية «تاس».
ورغم أن المسؤولين الأوكرانيين أكدوا أن كوبيانسك ما زالت تحت سيطرة القوات الأوكرانية، إلا أن الوضع يعتبر «أصعب منطقة في الخطوط الأمامية»، كما وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
ومن جهة أخرى، تستعد موسكو لشن هجوم مضاد علي منطقة كورسك الروسية، التي سيطرت عليها القوات الأوكرانية، حيث تركزت قواتها المدعومة من كوريا الشمالية، وذلك بعدما ذكرت التقارير أن روسيا نشرت حوالي 50 ألف جندي في هذه المنطقة، مما يهدد بزيادة التوترات.
تعزيز التحركات الدوليةفيما أعلنت بولندا، العضو في حلف الناتو وجارة أوكرانيا من الغرب، إنها نشرت قواتها الجوية في مجالها الجوي كإجراء احترازي أمني بسبب الهجوم الروسي، الذي قالت إنه استخدم صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات دون طيار، إذ أعلنت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية على منصة «إكس»: «قامت بولندا بتفعيل جميع القوات والموارد المتاحة تحت تصرفها، وتم إرسال المقاتلات العاملة، وتم توصيل أنظمة الدفاع الجوي الأرضية والاستطلاع بالرادار إلى أعلى حالة من الجاهزية».