3 شهداء في حوارة وطولكرم وإدانة أميركية لجميع أعمال العنف
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الخميس استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حوارة جنوب نابلس، وبذلك يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ ساعات الفجر إلى 3.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن قواتهم قتلت فلسطينيا بشبهة تنفيذه إطلاق النار الذي استهدف مركبة إسرائيلية عند مفترق عينبوس في بلدة حوارة عصر اليوم.
وقال الجيش -في بيان- إن قواته حاصرت منزلا في حوارة بعد أن تحصن بداخله المنفذ، مشيرا إلى أنها قتلته بعد وقوع اشتباك معه في المكان.
من جهته، قال رئيس بلدية حوارة معين الضميدي للجزيرة إن قوات الاحتلال حاصرت منزلا عند دوار الزيتونة وسط حوارة، بعد ادعائها أن منفذ العملية بداخله، مشيرا إلى أنها منعت المواطنين وطواقم الإسعاف من الاقتراب من المكان.
جيش الاحتلال يختطف جثمان منفذ عملية حوارة الذي ارتقى بعد خوضه اشتباكاً مسلحا. pic.twitter.com/zn5Zs0bGVk
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 5, 2023
وفجر اليوم، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين جنوب طولكرم بالضفة الغربية.
وقالت قوات الاحتلال إنها رصدت الشابين خلال تنفيذهما هجوما مسلحا عند مستوطنة أفني حيفتس قرب طولكرم.
وكانت قوة إسرائيلية قد اقتحمت مخيم طولكرم، وأعلنت فصائل المقاومة أنها خاضت اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال وأوقعت إصابات في صفوف جنوده.
واعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة 5 من جنوده، أحدهم في حالة حرجة خلال الاشتباكات في طولكرم.
من ناحية أخرى، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي للجزيرة إن واشنطن تدين جميع أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وفق تعبيره.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدعو الأطراف إلى تهدئة التوترات وممارسة ضبط النفس، مشيرا إلى أن واشنطن تجري محادثات مستمرة مع شركائها الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية.
وتأتي التوترات في الضفة الغربية بالتزامن مع تصاعد وتيرة اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى في أيام عيد العُرش اليهودي.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيين إلى النفير والرباط داخل المسجد الأقصى، الجمعة، دفاعا عنه.
وقالت الحركة إن المقاومة الفلسطينية ثبتت قواعد اشتباك جديدة مع جيش الاحتلال في الضفة لمنعه من دخول المخيمات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري ينتشر بجرمانا وبيان أميركي بشأن أحداث العنف
نشرت قوات الأمن السورية، مساء الخميس، عناصرها في وسط مدينة جرمانا بريف دمشق، فيما أعربت الولايات المتّحدة عن إدانتها لما سمتها أعمال عنف وقعت بحقّ أبناء الطائفة الدرزية، في هذه المنطقة.
وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن رتلا من إدارة الأمن العام دخل إلى مدينة جرمانا بريف دمشق، وعزّز الحواجز المحيطة بها والمقر الأمني.
وأضاف أن مسؤولين من الأمن العام ووجهاء من جرمانا أشرفوا على انتشار القوى الأمنية وتعزيزها.
يأتي ذلك بعد اتفاق بين وفد من الحكومة ووجهاء من جرمانا يقضي بتسليم الأسلحة الثقيلة والخفيفة وحصرها بيد الدولة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الحياة عادت إلى طبيعتها في أشرفية صحنايا بريف دمشق "وسط انتشار قوات الأمن العام لضبط الأمن والحفاظ على سلامة الأهالي".
وشهدت أشرفية صحنايا التي يتركز فيها سكان من الطائفة الدرزية، ليل الثلاثاء، اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين على خلفية تسجيل صوتي منسوب لدرزي يسيء فيه للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وجاءت هذه الأحداث عقب اشتباكات مماثلة في حي جرمانا بدمشق، الذي يتركز فيه أيضا سكان دروز.
بيان أميركي
من جهتها، أعربت الولايات المتّحدة الخميس عن إدانتها لما سمتها أعمال العنف التي وقعت بحقّ أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، معتبرة إياها "مستهجنة وغير مقبولة".
إعلانوقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إنّ "أعمال العنف الأخيرة والخطاب التحريضي الذي يستهدف أبناء الطائفة الدرزية في سوريا أمر مستهجن وغير مقبول".
وأضافت في بيان "يجب على السلطات الانتقالية وقف القتال، ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف والإيذاء بحقّ المدنيين على أفعالهم، وضمان أمن جميع السوريين".
قتلى وجرحىوشهدت سوريا مؤخرا اشتباكات بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى في منطقتي صحنايا وجرمانا.
يذكر أن مسؤولين أميركيين التقوا في نيويورك قبل يومين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وقالت بروس إنّ واشنطن طالبت السلطات السورية التي وصفتها بالانتقالية باتخاذ إجراءات لوقف العنف الطائفي.
وأضافت أنّ الولايات المتّحدة حضّت السلطات الانتقالية على "اختيار سياسات تعزّز الاستقرار".
وكان الشيباني رفع الجمعة الماضي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك علم بلاده الجديد إيذانا ببدء عهد جديد، بعد شهور من سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.