سيارات أمام مكتب توثيق مركز منشأة القناطر بمحافظة الجيزة، يرافقها أشخاص يعزفون المزمار والطبل البلدي، ومن إحدى السيارات، خرج عروس مع عروسته، وقررا تحرير تأييدات للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي، في مفاجأة كبيرة ظهرت على المواطنين والمارة والعاملين أمام مكتب التوثيق.

انتشرت صورة العريس وعروسته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتواصلت «الوطن» مع العريس، ويدعى محمد صبحي عاشور، وبدوره أكد أن الصور المنتشرة وتحرير تأييدات للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي كانت أمس الأربعاء، وهو يوم الحنة، إذ قرر هو وعروسه الذهاب من أجل تأييد المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

العريس والعروسة يحملان أعلام مصر

وخرج العريس وعروسته وهما يحملان أعلام مصر وصور تأييد المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي، واحتفل الأهل معهما، وهتف العديد من الحضور «تحيا مصر»، وفقًا لحديثه: «جيت علشان أؤيد الرئيس السيسي في الانتخابات، لأنه كان سبب في تطور كبير لمصر خلال السنوات اللي فاتت، واليوم ده كان يوم الحنة مش الفرح، أنا فخور بالتطور اللي فيه مصر، والدعم اللي حصل في الفترة اللي فاتت من خلال المشاريع الكتير»، مضيفًا أنه ظهرت حالة من الاستغراب على الجميع، ممزوجة بالفرحة أيضًا.

مسيرة حاشدة بقرية بهرمس

العريس وعروسته من قرية بهرمس، وهي إحدى القرى التابعة لمركز منشأة القناطر في محافظة الجيزة، وشهدت القرية مسيرة حاشدة الاثنين الماضي لدعم وتأييد المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي؛ لترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك قبل أن يخرج الرئيس السيسي ويؤكد في بيان بمؤتمر «حكاية وطن» ترشحه في الانتخابات المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 حفل زفاف توكيلات فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك.. من هو المرشح لخلافته؟ 

#سواليف

أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو مساء اليوم الأحد نيته #إقالة رئيس #الشاباك #رونين_بار بعد اجتماع عُقد بين الاثنين في مكتبه، حيث أبلغه بنيته إقالته. وقال نتنياهو إن جرى إبلاغ بار بأنه سيُعرض على #الحكومة هذا الأسبوع اقتراحاً لإنهاء مهام منصبه. في الأيام الأخيرة، على خلفية #التوترات بينهما، ترددت أصوات في محيط نتنياهو تشير إلى أنه بعد أن حاول إقناع بار بالاستقالة، قرر إقالته.

بعد الاجتماع، نشر نتنياهو فيديو شرح فيه الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار الإقالة. وقال نتنياهو: “بسبب #انعدام_الثقة المستمر، قررت تقديم اقتراح قرار للحكومة لإنهاء مهام رئيس الشاباك”. وأضاف: “نحن في خضم حرب على وجودنا، حرب على سبع جبهات. في كل وقت، ولكن بشكل خاص في حرب وجودية كهذه، يجب أن يكون هناك ثقة كاملة من رئيس الحكومة في رئيس الشاباك. ولكن للأسف، الوضع عكس ذلك، ولا توجد لدي هذه الثقة”. 

وأوضح نتنياهو: “لدي انعدام ثقة مستمر في رئيس الشاباك، الذي تزايد مع الوقت. أريد أن أوضح أنني أكن كل التقدير للعاملين في الشاباك، الذين يقومون بعمل مخلص ومهم من أجل أمننا جميعاً. كرئيس للحكومة، أنا واثق أن هذه الخطوة ضرورية لإعادة بناء الجهاز وتحقيق أهداف حربنا ومنع الكارثة التالية”.

مقالات ذات صلة إعلام اسرائيلي : تهريب أسود وقرود بطائرات درون من الأردن ومصر 2025/03/16

من المتوقع أن يتم مناقشة قرار إقالة بار في جلسة لحكومة الاحتلال يوم الأربعاء المقبل. على الرغم من أن بار لم يكن يعتزم إتمام ولايته كاملة، إلا أنه لم يكن ينوي الاستقالة قبل شهر مايو، وهو ما كان يتمنى نتنياهو. ومن أجل إقالة بار من منصبه، ينتظر نتنياهو الآن إجراء يتضمن موقف المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا.

في رأي قانوني أرسله الأسبوع الماضي نائب المستشارة القانونية لحكومة الاحتلال غيل ليمون، أوضح أن نتنياهو لا يمكنه إنهاء ولاية رئيس الشاباك قبل انتهاء ولايته بطريقة تعسفية. إذا بدأ بإجراءات الإقالة، سيكون على الحكومة أن تعرض الأمر على المستشار القانوني للحكومة لفحصه قبل اتخاذ أي قرار. 

وأوضح في رأيه أن الصلاحية لإقالة رئيس الشاباك تعود لمجلس الحكومة، مع التأكيد على أن بدء إجراءات الإقالة هو قرار إداري يخضع لقواعد “إجراءات منتظمة” مثل جميع من يقفون على رأس الأذرع الأمنية. كما شدد على أنه من أجل بدء إجراءات الإقالة يجب تقديم “أسباب موضوعية” تدعم القرار، بناءً على “أساس واقعي قوي، خالي من الاعتبارات الخارجية ومتوافق مع أحكام القانون، بما في ذلك قواعد القانون الإداري”.

في نهاية الأسبوع الماضي، وبظل التصريحات التي أدلى بها رئيس الشاباك السابق ناداف أرغمان، اتهم نتنياهو بار بـ”الابتزاز والتهديد”. وقال نتنياهو: “لقد تم عبور خط أحمر آخر خطير في الديمقراطية الإسرائيلية. لم يحدث في تاريخ إسرائيل أو في تاريخ الديمقراطيات أن قام رئيس جهاز مخابرات سابق بالتهديد العلني ضد رئيس حكومة قائم. هذه الجريمة تنضم إلى سلسلة من التهديدات العلنية عبر الإعلام في الأيام الأخيرة، التي يديرها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.

ردًا على تصريحات نتنياهو، أشار الشاباك في بيان الأسبوع الماضي أن “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس جهاز حكومي في إسرائيل. رئيس الشاباك رونين بار يكرس كل وقته لشؤون الأمن، والعمل على إعادة الأسرى وحماية الديمقراطية. أي تصريح آخر في هذا السياق لا أساس له”.

المرشح الأوفر حظًا من قبل نتنياهو لتولي منصب رئيس الشاباك هو (م)، عضو فريق المفاوضات وكان حتى وقت قريب نائب رئيس بار. كان من المفترض أن ينهي م ولايته مع بداية الحرب، ولكن بناءً على طلب رئيس الشاباك ورئيس الحكومة، تم تمديد ولايته حتى بداية السنة. (م) هو ضابط ميداني، ويعتمر القلنسوة وقد نشأ في الحركة الصهيونية الدينية وخرج من مستوطنة دينية، وقتل أفراد من أسرته في عمليات للمقاومة. 

بدأ (م) مسيرته في الشاباك كمنسق في الضفة الغربية (ضابط منطقة) وتقدم ليصبح رئيس منطقة الضفة الغربية والقدس في الشاباك. خلال سنواته في الجهاز، شغل عددًا من المناصب الهامة، وتم ترقيته ليصبح نائب رئيس الجهاز. في الشاباك، رحبوا بقرار نتنياهو بتعيين (م) على رأس فريق المفاوضات في الدوحة. كما أن رئيس الشاباك بار دفع لإدراج (م) في الفريق، وخصص له الموارد والوحدات المناسبة لهذه المهمة.

ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، في الأسابيع الأخيرة، حاول بعض الأطراف ذوي المصلحة ربط (م) سياسيًا وإيحاء أنه مرشح من قبل نتنياهو. ومع ذلك، هناك من يقولون أن (م) ليس مرتبطًا سياسيًا بأي طرف، وأن المقربين منه لا يعرفون آراءه السياسية وأنه يتميز بشخصية رسمية تركز فقط على العمل الأمني. يؤكد أصدقاؤه أن الاهتمام الإعلامي الحالي بشأن دوره في الفريق والتغطية الإعلامية المصاحبة له لا تناسبه.

بطبيعة الحال، يعد كل من نائبي رئيس الشاباك مرشحين طبيعيين لخلافته في المستقبل، لكن هناك من يعتقد أن نتنياهو لم يعيده إلى الخدمة فقط بل طلب منه قيادة فريق المفاوضات في الدوحة. إذا اختار نتنياهو (م) كخليفة لبار، فإن التعيين قد لا يمر بسهولة، حيث أن هناك تساؤلات بشأن مسؤوليته عن الفشل. تجدر الإشارة إلى أنه في الشاباك، نائب رئيس الجهاز هو المسؤول عن تنفيذ العمليات. وقد كان مسؤولًا عن جميع الأنشطة العملياتية للشاباك قبل السابع من أكتوبر، لذا يعتقد العديد في نظام الأمن لدى الاحتلال أن المسؤولية عن الفشل تقع عليه أكثر من رئيس الشاباك نفسه.

مقالات مشابهة

  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي في أكاديمة الشرطة تحمل رسائل طمأنة للمصريين
  • اعلان طرابلس: التحضير لتحالف انتخابي؟
  • «الرئاسي الليبي»: استفتاء الشعب على القضايا الخلافية
  • اللي بيتهد مابيرجعش| الرئيس السيسي: ننفذ تطوير عميق دون صخب ولا نهدم المؤسسات
  • نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك.. من هو المرشح لخلافته؟ 
  • مساعد وزير العدل للشهر العقاري: ميكنة جميع فروع التوثيق قبل إنتهاء رمضان
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه سياسي لتعديل قانون الانتخابات - عاجل
  • ليبرمان يستبعد الترشح مع آيزنكوت في الانتخابات المقبلة
  • قانون الانتخابات محور المعركة المقبلة والاتجاه لصوتين تفضيليين