صحيفة صدى:
2025-04-14@12:45:22 GMT

حارس نساجي: أشكر جماهير الهلال على محبتهم

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

حارس نساجي: أشكر جماهير الهلال على محبتهم

نواف السالم

وجه رشيد مزهري حارس مرمى فريق نساجي الإيراني، رسالة شكر لجماهير الهلال.

وقال رشيد: “أنا حزين بسبب الهزيمة أمام ‎الهلال ، لكن يجب أن أشكر جماهير الهلال على محبتهم”.

وأضاف: “أظهر مشجعو الهلال أن شعبيّ إيران والمملكة يمكن أن يكونا صديقين مقرّبين بالإضافة إلى التنافس على أرض الملعب”.

وتابع: “واحترامًا لتاريخ وحضارة البلدين ، يجب علينا تعزيز هذه الصداقة”.

وكان حارس نساجي تدخل لحماية اللاعب سلمان الفرج من هجوم الجماهير الإبرانية، وتأمين خروجه من الملعب.

يذكر ان الهلال فاز على نساجي الإيراني بثلاثية نظيفة، في إطار منافسات دوري أبطال آسيا.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إيران الهلال نساجي

إقرأ أيضاً:

وداعًا إبراهيم شيكا.. قلب لا يعرف الاستسلام.. ورحيل أبكى الملاعب

لم يكن خبر وفاة إبراهيم شيكا، نجم الزمالك السابق، مجرد نبأ عابر في صفحات الرياضة، بل كان صدمة عاطفية عميقة لكل من عرفه، أحبه، أو حتى مرّ اسمه أمامه يومًا في حديث عن الموهبة، الإصرار، والحلم الذي لم يكتمل. كان شيكا مثالًا حقيقًا للروح القتالية، ليس فقط في الملعب، بل في صراعه الطويل والمؤلم مع مرض السرطان، الذي اختطفه شابًا، لكن بعد أن خاض معركته بشجاعة منقطعة النظير.

حلم بدأ من ميت عقبة

وُلد إبراهيم الجمال المعروف بـ "شيكا" في نوفمبر 1997، وكان منذ طفولته عاشقًا لكرة القدم، يحمل في عينيه حلمًا أبيضًا خالصًا باللعب للزمالك. اجتهد، تعلّم، تدرب ليلًا ونهارًا حتى دخل قطاع الناشئين بالنادي، وهناك بدأت الموهبة تتكلم. لم يكن يتحدث كثيرًا، لكنه كان يرد في الملعب بلمسة ساحرة، وتمريرات واثقة جعلت زملاءه يطلقون عليه "شيكا"؛ تشبيهًا بالنجم الكبير محمود عبد الرازق شيكابالا.

من القمة إلى المعاناة

شقّ طريقه إلى فرق الدرجة الأولى، فانتقل إلى المقاولون العرب، ثم طلائع الجيش، وكان يستعد للانفجار كأحد أبرز الأظهرة اليسرى في مصر. لكن القدر كان يحمل له مسارًا آخر.. أكثر قسوة، وأكثر صمتًا. بدأ يشعر بآلام متفرقة لا تُفسَّر، خمول لا يشبهه، ووزن يتناقص دون أسباب. وبعد فحوصات دقيقة، جاء التشخيص الصادم: سرطان المستقيم في مرحلة متأخرة.

صراع لا يعرف الراحة

بدأت رحلة العلاج، وكانت قاسية. جلسات كيماوي أنهكته، وأسلاك متصلة بجسده الهزيل، ووجه تغيرت ملامحه حتى كاد البعض لا يعرفه. لكنه كان يبتسم. دائمًا يبتسم. قال لمقربين: "مش هخلي السرطان يفرح.. أنا عندي حلم ولسه محققتوش". لم يكن يريد الشفقة، كان يريد فرصة جديدة للركض، للعودة إلى الملعب، حتى لو في دوري المظاليم.

توقف عن اللعب تمامًا، لكن الأمل لم يتوقف في قلبه. ظل يرد على رسائل زملائه، يضحك، ويساند كل من حوله. زاره نجوم الكرة، والإعلام، والفن، وكان دومًا يقول لهم: "ادعولي، أنا مش خايف".

الوداع الصعب

في أيامه الأخيرة، اشتدت عليه آلام المرض، وفقد القدرة على الحركة. نُقل إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، وهناك واجه الساعات الأخيرة بشجاعة تليق ببطل. لم يكن يخاف الموت، كان يخاف فقط من أن يُنسى. وفي فجر السبت 12 أبريل 2025، أسلم شيكا الروح، بهدوء يُشبه طيبة قلبه.

رحيل أبكى الجميع

انفجرت مواقع التواصل بنعيه، وسارع نجوم الكرة إلى نعي صديقهم الإنسان قبل أن يكون لاعبًا. بكاه زملاؤه، مدربوه، وحتى الجماهير التي لم تره كثيرًا، لكنها أحبت ابتسامته في الصور، ونظرات التحدي في وجه المرض. شيكا لم يكن فقط لاعب كرة، كان حكاية إنسان، قاوم، صبر، وابتسم حتى النهاية.

مقالات مشابهة

  • ما هذا الهجوم يا جماهير الهلال؟
  • إصابة حارس مرمى ميلان بعد تعرضه لاصطدام قوي
  • صور.. وزير الكهرباء يتفقد محطات محولات رشيد لتغذية مشروعات الدلتا الجديدة
  • صلوات ودعوات وفقدان الوعي.. إصابة خطيرة لمينيان حارس مرمى ميلان
  • بالصور.. وزير الكهرباء يتفقد محطات محولات رشيد
  • وزير الكهرباء يتفقد محطات محولات رشيد لتوفير التغذية الكهربائية.. صور
  • بالصور.. وزير الكهرباء يتفقد محطات محولات رشيد لتوفير التغذية الكهربائية
  • وداعًا إبراهيم شيكا.. قلب لا يعرف الاستسلام.. ورحيل أبكى الملاعب
  • رشيد يطمئن الرئيس الإيراني بأن العراق يشكل الخط الدفاعي الأول عن إيران ورئتها الثانية
  • جماهير الهلال تطالب جيسوس بالرحيل .. فيديو