استنكرت وزارة الخارجية التركية، اليوم الخميس، قرار البرلمان الأوروبي حول إقليم "قره باغ" الأذربيجاني، الذي اتهم باكو بتنفيذ عمليات تطهير عرقي في الإقليم.

وذكرت الوزارة أن  القرار المذكور "غير الملزم" يعد انموذجا  "لعدم المسؤولية والأحكام المسبقة والتحيز والجهل"، وفق بيانها.

وأعربت عن إدانتها للقرار القائم على خطاب بعض أعضاء البرلمان الذي وصفتهم ، بأنهم "ذوي النهج الشعبوي والتمييزي الذين يسعون منذ سنوات إلى اتخاذ قرارات مليئة بالاتهامات والادعاءات الكاذبة ضد تركيا".




وبينت الخارجية التركية، أن السياسة الأوروبية التي تشهد صعودا متزايدا للشعبوية والعنصرية وكراهية الإسلام ومناهضة التعددية الثقافية والتكامل، تكشف عن نفسها بكل تجاوزاتها في البرلمان الأوروبي بتركيبته الحالية.

واتهم أعضاء البرلمان الأوروبي الخميس أذربيجان بتنفيذ “تطهير عرقي” ضد الأرمن في إقليم في "قره باغ".

ودعا المشرّعون دول الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على أفراد في الحكومة الأذربيجانية، بسبب "الهجوم والاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في قره باغ".

وطالبوا الاتحاد الأوروبي بخفض اعتماده على صادرات الغاز من أذربيجان، كما دعوا بروكسل بمراجعة علاقاتها مع البلاد.



ولا يلزم القرار الذي وافق عليه 491 مشرّعا مقابل تسعة، الاتحاد الأوروبي باتخاذ أي تدبير، لكنه سيغضب باكو التي نفت بشدة الاتهامات بالتطهير العرقي ودعت أرمن قره باغ إلى البقاء والاندماج في أذربيجان، وفق فرانس برس.

وكان حكمت حاجييف مستشار الرئيس الأذربيجاني أكد في وقت سابق من اليوم الخميس أن باكو مستعدة لإجراء محادثات مع أرمينيا بوساطة الاتحاد الأوروبي.

وندد حاجييف، بما وصفها "سياسة العسكرة" التي تمارسها فرنسا في جنوب القوقاز والتي دفعت بلده لرفض المشاركة في قمة غرناطة، وفق تعبيره.



وسبق أن أعلنت الوكالة الأذربيجانية للأنباء انسحاب الرئيس إلهام علييف من المشاركة بالاجتماع الخماسي في غرناطة، بعد أن رفض اقتراح بلاده بمشاركة تركيا في الاجتماع.

وفي ذات السياق نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة قولها، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألغى زيارة إلى إسبانيا كانت مقررة اليوم الخميس بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الخماسي، بسبب ازدحام جدول أعماله قبل انطلاق مؤتمر حزبه الحاكم يوم السبت.

وأمس الأربعاء، أن أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، التزام بلادها بتمكين أرمينيا من الدفاع عن نفسها عبر تزويدها بأسلحة دفاعية، عقب زيارة قامت بها ليريفان وافقت خلالها باريس على إبرام عقود مع الحكومة الأرمينية لتزويدها بمعدات عسكرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البرلمان الأوروبي قره باغ تركيا أرمينيا تركيا البرلمان الأوروبي أرمينيا اذربيجان قره باغ سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی قره باغ

إقرأ أيضاً:

هاجم إسرائيل.. استبدال ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بامراة مؤيدة للحرب

كشفت تقارير صحفية أنه من المقرر أن يجرى استبدال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الذي انتقد إسرائيل بشكل متكرر في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وتصاعد التوترات مع حزب الله، برئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاسرئيس.

رئيسة وزراء استوانيا مؤيدة لإسرائيل

وبحسب موقع صحيفة «جيروزاليم بوست»، فإن رئيسة وزراء استوانيا أعلنت دعمها لإسرائيل واستنكرت بأشد العبارات الهجوم الإيراني غير المبرر ضد إسرائيل، ووصفته بأنه تصعيد يعرض المزيد من الأرواح للخطر، على حد وقولها.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن رايس تدعم حل الدولتين، وتحدثت في السابق على نطاق واسع عن الوضع الإنساني في غزة، لكنها أكدت أيضا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

ومع ذلك، تصف التقارير سياسة كالاس الخارجية بأنها منتقدة شديدة لروسيا في غزوها لأوكرانيا، مشيرة إلى أن نجاح إسرائيل في اعتراض الهجوم الإيراني يظهر قوة التعاون والمساعدة من الشركاء في رسالة إلى زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرين.

اعتراض الكرملين على تعينها

وقال الكرملين إن آفاق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا سيئة بعد أن رشح زعماء الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين لولاية أخرى رئيسة للمفوضية الأوروبية واختاروا الإستوني كالاس كرئيس جديد للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن كالاس معروفة بخطاباتها المناهضة لروسيا، موضحا أن «كالاس» لم تظهر أي ميول دبلوماسية حتى الآن، وهي معروفة بتصريحاتها المتشددة تماما وحتى المناهضة لروسيا بشكل علني في بعض الأحيان.

 

مقالات مشابهة

  • إنزو باتشي: حرب إسرائيل هي تطهير عرقي، ونعيش مرحلة تاريخية من الاضطراب العالمي
  • أوربان يعلن دعمه للتحالف السياسي الجديد في البرلمان الأوروبي
  • هاجم إسرائيل.. استبدال ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بامراة مؤيدة للحرب
  • الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة الغربية ويطالب بـ«عقوبات»
  • هذه القضايا الخارجية التي ستواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
  • هدم المنازل.. تطهير عرقي للفلسطينيين
  • الرئيس الأذربيجاني يحل البرلمان ويدعو لانتخابات مبكرة
  • البرلمان الأوروبي.. انتخابات تعتريها مخاوف
  • رئيس أذربيجان يحل البرلمان
  • الرئيس الأذربيجاني يحل البرلمان