الشرطة تستدعي رئيس جماعة فاس للتحقيق في ملفات ثقيلة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
علم موقع Rue20، أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية وجهت استدعاء عاجلا لرئيس مجلس جماعة فاس عبد السلام البقالي.
وأوضح مصدر من داخل المجلس الجماعي، أن رئيس المجلس حلّ بمقر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس مباشرة بعد انتهاء دورة أكتوبر عشية اليوم، للإستماع إليه و مواجهته بتصريحات نائبه عبد القادر البوصيري، بسبب اختلالات عرفتها صفقات ومرافق جماعة فاس.
يشار إلى أن الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بفاس ، أصدر في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء أمرا بوضع 11 شخصا تحت تدابير الحراسة النظرية يتقدمهم عبد القادر البوصيري النائب البرلماني الإتحادي نائب عمدة فاس ، بالإضافة لمنسق حزب الاتحاد الدستوري بفاس.
ونقلت مصادر موثوقة، أن المعتقلين احتياطيا سيخضعون للتحقيق المعمق من طرف الشرطة القضائية قبل إحالتهم على انظار الوكيل العام في حالة اعتقال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يزور دمشق حاملًا ملفات شائكة.. مراسل "القاهرة الإخبارية" يرصد التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية رئيس الحكومة اللبنانية، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومترًا.
تهريب السلاح والمخدرات
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يومًا لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاونًا وثيقًا مبنيًا على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضًا ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقًا لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".