"أنت محتاج تتعالج".. غادة عبد الرازق تروي تجربتها مع طبيب نفسي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت الفنانة غادة عبد الرازق إنها تحرص على المتابعة الدورية مع طبيب نفسي شهير، وتلتزم بالأدوية التي يكتبها لها منذ 30 عامًا.
وأشارت غادة، خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، أنها حاولت تغيير الطبيب المعالج لها من باب الفضول، لكن اصطدمت بتجارب صعبة، بعضهم كان يحتاج للعلاج، فعادت لطبيبها ولم تغيره منذ ذلك الحين.
وأوضحت أنها توجهت لأحد المعالجين النفسيين ذات مرة، ومنذ أن دخلت وجدته يلف بالكرسي باستمرار، وكثير الحركة وغير منتبه إليها، وفي النهاية اكتفى بكتابة بعض الأدوية فقط، دون أن يناقشها في أي شيء.
وأضافت: "قبل ما أخرج من عند الدكتور قلت له أنا بس عاوزة أقولك إن حضرتك محتاج حد يعالجك، وقلت للسكرتيرة الدكتور ده بلغي عنه لوجه الله ده محتاج يتعالج".
وتابعت: "والأدوية اللي كتبهالي لما أخدتها يومها جيت على الساعة 2 بالليل كنت هعمل جريمة قتل في نفسي، وجابوا لي دكتوري اللي معايا من زمان، وقالهم الأدوية دي خطيرة وبتأثر على المخ".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج
حكم من أخرج زكاة أمواله لشخص ما ، وتبين له بعد ذلك أن الشخص غير محتاج؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، والمستشار الاكاديمى لمفتى الجمهورية سابقا.
وقال مجدى عاشور في إجابته عن السؤال: انه لابد أن يتحرى دافع الزكاة الأشخاص الذين يعطيهم من أموال زكاته بأن يكونوا من المستحقين لها.
وأوضح انه إذا أخرج أمواله - بعد ذلك التحري- لشخص ما ثم تبين له أنه ليس محتاجا فلا يجب عليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
أما إن قصر في التحري عند إخراجها فعليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة: ما حكم إخراج شنط رمضان من زكاة المال؟ فهناك رجلٌ يسأل في أنه قد لَاحَظَ كثيرًا مِن الناس في أحد الأعوام يُخرِجون زكاة أموالهم في "شنط رمضان"، حتى صار ذلك ظاهرةً عامةً في ذلك العامِ، فهل يجوز ذلك شرعًا؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: ان الأصل في الزكاة أن تُدفع إلى الفقراء والمحتاجين مِن جنس المال الذي وجَبَت فيه الزكاةُ، فإن تأكد للمزكي أن مصلحةَ فقراء معيَّنين تكمُن في إعطائهم الزكاة في صورة سلع غذائية (شنط رمضانية) -جاز له ذلك شرعًا، على ألَّا يصير هذا السلوكُ ظاهرةً عامةً فينأى بالزكاة عن مقصدها من كفاية مستحقيها في كافة شؤون حياتهم ونفقات عيشهم، وعلى أن تكون تلك السلع مما يحتاجون إليه فعلًا، لا مما يُفرض عليهم أو قد لا يكون من حاجاتهم الأصلية، خاصة وأن حاجة المستحقين للزكاة لا تنحصر في الطعام والشراب، بل يحتاجون إلى غير ذلك من الملبس والمسكن والعلاج والتعليم ودفع الفواتير وشراء الأجهزة الضرورية ونحوها.