حكاية كورة.. "أرجوك لا أستطيع تغييرك" قصة مورينيو التي لاتنسي مع بالوتيلي.. وسر تأليف كتاب من 200 صفحة عن الإيطالي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها" يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
وتأتي قصة اليوم الخميس عن واقعة مورينيو مع بالوتيلي بشأن واقعة كوميدية.
حكايات لا حصر لهامنذ صغره، كان من المتوقع أن يصبح الإيطالي واحدًا من أكثر المهاجمين فتكًا في كرة القدم الأوروبية، ولكن سرعان ما أصبح من الواضح أنه سيُذكر في الأذهان بشخصيته الفريدة والآسرة بدلًا من قدرته الكروية.
من إطلاق الألعاب النارية داخل منزله إلى سداد ديون المكتبة في جامعة مانشستر، ظهرت حكايات لا حصر لها عن بالوتيلي طوال حياته المهنية.
تشكيل الزمالك المتوقع لمواجهة البنك الأهلي.. كتيبة نارية من البداية فيوتشر بدل من الزمالك في كأس السوبر المصريبعضها صحيح وبعضها خاطئ بالتأكيد، ومع ذلك تبدو جميعها قابلة للتصديق بسبب ما نعرفه ونفهمه عن الشخصية الموجودة في قلب كل قصة.
وظهر بالوتيلي على الساحة عندما كان مراهقًا في إنتر ميلان، وعمل جنبًا إلى جنب مع جوزيه مورينيو خلال فترة عمله المميزة كمدير لفريق النيراتزوري.
كان على المدير البرتغالي الموقر مسؤولية إدارة واحدة من أكثر الشخصيات التي لا يمكن التنبؤ بها في تاريخ كرة القدم الأوروبية، وبناءً على مقابلة أجراها مع شبكة سي إن إن في عام 2014، يبدو أنه استمتع بالتجربة.
"لا أستطيع تغييرك"خلال المقابلة، سأل المذيع بيدرو بينتو مدرب ريال مدريد آنذاك عن أكثر اللاعبين الذين كان عليه التعامل معهم إشكالية، وبطبيعة الحال، تحول الحديث بسرعة كبيرة نحو بالوتيلي.
تحدث مورينيو بحماس حقيقي طوال الوقت، واستذكر قصة مضحكة عن المهاجم الإيطالي لتوضيح مدى صعوبة إدارته.
"كان ماريو ممتعًا جدًا، كان بإمكاني كتابة كتاب من 200 صفحة عن السنتين اللتين قضيتهما في الإنتر مع ماريو، لكن الكتاب لن يكون دراميًا، بل سيكون كوميديًا".
“أتذكر واحدة في كازان، ذهبنا إلى كازان في دوري أبطال أوروبا. في تلك المباراة أصيب جميع المهاجمين، لم يكن هناك ميليتو ولا إيتو، كنت في ورطة حقًا وكان ماريو هو الوحيد”.
“حصل ماريو على بطاقة صفراء في الدقيقتين 42 و43. لذلك عندما أذهب إلى غرفة تبديل الملابس بين الشوطين، أقضي 14 دقيقة من الـ15 أتحدث فقط مع ماريو”.
“ماريو، لا أستطيع تغييرك، لا أستطيع إجراء تغيير، ليس لدي مهاجم على مقاعد البدلاء، لا تلمس أي شخص، العب بالكرة فقط، عندما نفقد الكرة، لا يوجد رد فعل. إذا استفزك شخص ما، لا رد فعل إذا أخطأ الحكم لا رد فعل ماريو من فضلك”.
"الدقيقة 46، بطاقة حمراء!"
بينما يروي مورينيو القصة، فأنت تعلم أنه لن تكون هناك سوى نتيجة واحدة.
ومع ذلك، على الرغم من طرد بالوتيلي، الذي كان يبلغ من العمر 19 عامًا في ذلك الوقت، لمخالفة ثانية تستوجب الإنذار الثاني، إلا أن طرده جاء في الدقيقة 60 بدلًا من الدقيقة 46.
لا يمكننا إلا أن نفترض أن ذاكرة مورينيو قد استعصت عليه بحلول ذلك الوقت أو أنه قام بتغيير التفاصيل لتأثير كوميدي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مورينيو بالوتيلي انتر ميلان ايتو الدورى الايطالى لا أستطیع
إقرأ أيضاً:
حكاية 116 عامًا.. باب رزق يكشف سر المهنة كما يرويه صاحب مخبز عريق
في لقاء خاص ببرنامج "باب رزق" الذي يقدمه الإعلامي يسري الفخراني على قناة DMC، كشف أحد أصحاب المخابز العريقة عن أسرار مهنة توارثتها عائلته لأكثر من قرن.
تحدث صاحب المخبز بفخر عن إرثه العائلي في صناعة الخبز، موضحًا أنهم يعملون في هذا المجال منذ 116 عامًا، ويقدمون الخبز البلدي والبيتي حسب طلب الزبائن.
وأكد أن الخميرة البيرة ومسكة العجين هما سر نجاح الرغيف، إلى جانب ضبط درجة الحرارة أثناء الخبز لضمان تسوية متقنة وطعم مميز.
كما أوضح أن هناك خطوات دقيقة لصناعة الخبز، تبدأ بفرد العجين على الطاولة، ثم خبزه بطريقة تقليدية تضمن جودته المعهودة.
وأشار إلى أن الحفاظ على الجودة مع التطوير المستمر يعد تحديًا كبيرًا، لكنه أمر ضروري لمواصلة النجاح. واستعرض مراحل صناعة الخبز، بدءًا من تجهيز العجين، ثم مرحلة التخديع أو الفرد اليدوي، يليها إدخاله إلى الفرن، وصولًا إلى إخراجه بعد التسوية، ثم تحميصه لمنحه المذاق المثالي.
هذا اللقاء لم يكن مجرد حديث عن مهنة، بل كان استعراضًا لقصة كفاح وتاريخ طويل من العمل الدؤوب الذي جعل هذا المخبز جزءًا من تراث حي ما زال يحافظ على هويته رغم تغير الزمن.