الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها" يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.

وتأتي قصة اليوم الخميس عن واقعة مورينيو مع بالوتيلي بشأن واقعة كوميدية.

 حكايات لا حصر لها

منذ صغره، كان من المتوقع أن يصبح الإيطالي واحدًا من أكثر المهاجمين فتكًا في كرة القدم الأوروبية، ولكن سرعان ما أصبح من الواضح أنه سيُذكر في الأذهان بشخصيته الفريدة والآسرة بدلًا من قدرته الكروية.

من إطلاق الألعاب النارية داخل منزله إلى سداد ديون المكتبة في جامعة مانشستر، ظهرت حكايات لا حصر لها عن بالوتيلي طوال حياته المهنية.

تشكيل الزمالك المتوقع لمواجهة البنك الأهلي.. كتيبة نارية من البداية فيوتشر بدل من الزمالك في كأس السوبر المصري

بعضها صحيح وبعضها خاطئ بالتأكيد، ومع ذلك تبدو جميعها قابلة للتصديق بسبب ما نعرفه ونفهمه عن الشخصية الموجودة في قلب كل قصة.

وظهر بالوتيلي على الساحة عندما كان مراهقًا في إنتر ميلان، وعمل جنبًا إلى جنب مع جوزيه مورينيو خلال فترة عمله المميزة كمدير لفريق النيراتزوري.

كان على المدير البرتغالي الموقر مسؤولية إدارة واحدة من أكثر الشخصيات التي لا يمكن التنبؤ بها في تاريخ كرة القدم الأوروبية، وبناءً على مقابلة أجراها مع شبكة سي إن إن في عام 2014، يبدو أنه استمتع بالتجربة.

"لا أستطيع تغييرك"

خلال المقابلة، سأل المذيع بيدرو بينتو مدرب ريال مدريد آنذاك عن أكثر اللاعبين الذين كان عليه التعامل معهم إشكالية، وبطبيعة الحال، تحول الحديث بسرعة كبيرة نحو بالوتيلي.

تحدث مورينيو بحماس حقيقي طوال الوقت، واستذكر قصة مضحكة عن المهاجم الإيطالي لتوضيح مدى صعوبة إدارته.

"كان ماريو ممتعًا جدًا، كان بإمكاني كتابة كتاب من 200 صفحة عن السنتين اللتين قضيتهما في الإنتر مع ماريو، لكن الكتاب لن يكون دراميًا، بل سيكون كوميديًا".

“أتذكر واحدة في كازان، ذهبنا إلى كازان في دوري أبطال أوروبا. في تلك المباراة أصيب جميع المهاجمين، لم يكن هناك ميليتو ولا إيتو، كنت في ورطة حقًا وكان ماريو هو الوحيد”.

“حصل ماريو على بطاقة صفراء في الدقيقتين 42 و43. لذلك عندما أذهب إلى غرفة تبديل الملابس بين الشوطين، أقضي 14 دقيقة من الـ15 أتحدث فقط مع ماريو”.

“ماريو، لا أستطيع تغييرك، لا أستطيع إجراء تغيير، ليس لدي مهاجم على مقاعد البدلاء، لا تلمس أي شخص، العب بالكرة فقط، عندما نفقد الكرة، لا يوجد رد فعل. إذا استفزك شخص ما، لا رد فعل إذا أخطأ الحكم لا رد فعل ماريو من فضلك”.

"الدقيقة 46، بطاقة حمراء!"

بينما يروي مورينيو القصة، فأنت تعلم أنه لن تكون هناك سوى نتيجة واحدة.

ومع ذلك، على الرغم من طرد بالوتيلي، الذي كان يبلغ من العمر 19 عامًا في ذلك الوقت، لمخالفة ثانية تستوجب الإنذار الثاني، إلا أن طرده جاء في الدقيقة 60 بدلًا من الدقيقة 46.

لا يمكننا إلا أن نفترض أن ذاكرة مورينيو قد استعصت عليه بحلول ذلك الوقت أو أنه قام بتغيير التفاصيل لتأثير كوميدي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مورينيو بالوتيلي انتر ميلان ايتو الدورى الايطالى لا أستطیع

إقرأ أيضاً:

عمرها 40 عامًا| حكاية أقدم مائدة رحمن بالقرنة غرب الأقصر.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في رمضان تكثر موائد الرحمن؛ أملًا في التقرب من الله بمزيد الطاعات، ولعل أشهر تلك الموائد في محافظة الأقصر، هي مائدة الحاج "أحمد عباس" أحد أهالي مدينة القرنة، والتي أقامها أمام متجر يمتلكها، ويعود تاريخ بدايتها إلى عام 1984، حيث يتكرر المشهد سنويًا قبل آذان المغرب بلحظات خلال شهر رمضان، بوقوف مجموعة من الشباب على طريق "مصر – أسوان" الزراعي، لاستيقاف السيارات المارة ودعوة ركابها للإفطار، بأقدم مائدة رمضانية بمدينة القرنة غرب الأقصر.

مائدة الرحمن

وحول هذه المائدة، ذكر علي أحمد، نجل صاحب أقدم مائدة رحمن غرب الأقصر، أن المائدة عمرها يصل إلى أكثر من 40 عامًا أقامها والده أمام متجره لإفطار الصائمين المارة في الشارع، والمحتاجين من الأهالي، حيث حرص على مواصلة هذا الأمر حتى وافته المنية، وأوصى باستمرارها بعد وفاته، مؤكدًا أن تلك الوصية كانت تتكرر دائمًا على لسانه في أيامه الأخيرة، ذاكرًا أنه كان يقسم عليه بإقامتها حتى إن مات وكان عزائه يوافق هذه الأيام المباركة، وكان دائما يعمل بحديث الرسول الكريم صل الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث “صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، حيث استمرت تلك الصدقة ممثلة في مائدة الرحمن حتى بعد وفاته.

وأضاف نجل صاحب المائدة أنه في عام 2002، حرص "الحاج أحمد"، على شراء لوازم المائدة قبيل شهر رمضان، حيث هل الشهر الكريم، ليقوم بتجهيز مائدة اليوم الأول في منزله كالمعتاد بين أسرته، ويذهب بالوجبات إلى موقع المائدة بالشارع، حيث يتناول الإفطار مع الصائمين الذين يتم استيقافهم ودعوتهم، وعاد بعدها إلى المنزل لتتحقق نبوءته، بوفاته فجر اليوم الثاني من شهر المغفرة، مضيفًا أنه رغم أحزانهم وإقامة واجب العزاء الذي يستمر لمدة أيام كالمتعارف عليه في الصعيد، إلا أنه تم تنفيذ وصية الأب، بمواصلة إقامة مائدة الرحمن بعد وفاته بيومين، وحتى الآن كما كان يفعل.

وأشار علي، إلى أنه رغم وجود العديد من المطاعم التي تعد وجبات الافطار في الوقت الحالي، والتي تكلف مجهودًا أقل، إلا أن الأسرة تحرص على إعدادها في المنزل كما كان يفعل صاحب المائدة، مؤكدًا أنها عادة حسنة يعلموا أبنائهم الحفاظ عليها لاستمرارها مستقبلًا وأنهم سيحرصون على عدم توقفها حتى آخر يوم في عمرهم.

أقدم مائدة رحمن بالقرنة (1) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (2) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (3) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (4) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (5)

مقالات مشابهة

  • 60 لـ90 صدمة في الدقيقة.. حسام موافي يوضح سبب خلل ضربات القلب
  • الأوقاف: امسك في أخوك وانسى الخلافات و افتح صفحة جديدة
  • «الزراعة الدقيقة».. خيار مستقبلي لتحسين إدارة المحاصيل العمانية وزيادة الإنتاج
  • هاليفي .. “لا أستطيع إلا مدح حماس على طريقة خداعنا ومغافلتنا”
  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
  • فان دايك مدافع ليفربول: لا أستطيع تخيل نفسي في نادٍ آخر
  • عمرها 40 عامًا| حكاية أقدم مائدة رحمن بالقرنة غرب الأقصر.. صور
  • زيارة الشيباني إلى العراق تطوي صفحة التهديد والوعيد.. هذه أبرز المباحثات
  • كلاوديو ندريكا: ماريو ميتاي سيحتاج بنسبة 90% إلى عملية جراحية
  • الاتحاد يوقف النزيف في «الدقيقة 101»!