وصف حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، ما خرج عن البرلمان الأوروبي من اقتراحات للاتحاد الأوروبي، بأنه يناقض نفسه، ومبني على ادعاءات وفرضية غير صحيحة.

وقال الحزب في بيان له، إننا اعتدنا خروج بيانات سنوية فضفاضة الشكل، وليست مبنية على حقائق دامغة ومصادرها مضللة، ولا سيما أن البرلمان الأوروبي خلط بين قضية تشهير وفق القوانين المصرية، وراح برلمان أوروبا يزعم بأن الحبس بدوافع سياسية على خلاف الحقيقة.

أضاف المصريين الأحرار، أن البرلمان الأوروبي دوما يتبنى الحديث عن سيادة الدساتير واحترام القوانين، نجده في اقتراحاته يدعو للتغول من السلطات التنفيذية على السلطة القضائية، في دعوته بالإفراج الفوري عن مذنبين جنائيين يمثلون أمام القاضي الطبيعي، ووفق القوانين المصرية المعمول بها.

ويؤكد حزب المصريين الأحرار، أن البرلمان الأوروبي يستقي معلومات غير صحيحة من منصات التواصل المحسوبة على جماعات الإخوان الإرهابية، ولا يرجع لمصادر وثيقة أو معلومات صحيحة من جهات مختصة، ونطالب برلمان أوروبا والاتحاد الأوروبي بكل تشكيله، لإعادة النظر مجددا وتحري الدقة فيما يطالبون به.

وإذ يبدي حزب المصريين الأحرار استياءه وتعجبه من موقف البرلمان الأوروبي وتبني كلمات حقوق الإنسان، كان بالأحرى به العمل على وجود حل سلمي دائم للصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، حرصا على الحق في الحياة، وسلامة البلدين وشعوبهم، وكذلك حقوق شعوبهم في أوروبا الذين تضرروا جراء ذاك النزاع، من عدم توافر سلع استراتيجية وانقطاع الخدمات، فضلا عن تأثر الكثيرين من الأوروبيين على خلفية ذلك النزاع.

ويطالب حزب المصريين الأحرار «الليبرالي المصري»، الذي يضع أولى أولوياته مبادئ حقوق الإنسان، البرلمان والاتحاد الأوروبي، باتخاذ خطوات جادة بشأن الأزمة الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان، وكوسوفو وصربيا، التي يترتب عليها تشرد وتهديد الكثير من أبناء تلك الدول.

وأكد الحزب، أنه سيوجه خطابا رسميا للاتحاد الأوروبي يفند فيه المزاعم التي بني عليها البرلمان الأوروبي اقتراحاته الخالية من الحقائق والشواهد، والمبني على أكاذيب جماعات الإرهاب ومنصات التواصل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات القادمة انتخابات رئاسة الجمهورية التدخل في شؤون مصر حزب المصریین الأحرار البرلمان الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: وعي المصريين الحصن المنيع أمام شائعات الجماعة الإرهابية

أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن الشائعات أصبحت أداة أساسية في يد جماعة الإخوان الإرهابية لمحاولة زعزعة استقرار الدولة المصرية وإثارة البلبلة بين المواطنين، تسعى الجماعة من خلال نشر الأخبار الكاذبة والمضللة إلى إضعاف ثقة الشعب في مؤسسات الدولة، وتشويه الإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة.

كشف الحقيقة وتقديم المعلومات

وأشار الدكتور بدر الدين في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن التصدي لهذه الشائعات يتطلب استجابة فعّالة من المؤسسات الإعلامية والأجهزة المعنية، من خلال كشف الحقيقة وتقديم المعلومات الصحيحة للمواطنين بسرعة وشفافية، كما شدد على أهمية وعي المواطنين، إذ أن المرحلة الحالية تتطلب اليقظة وعدم الانسياق وراء الأكاذيب التي تهدف إلى إحداث الفوضى.

تفعيل المبادرات المجتمعية

وقال إن وعي المصريين وإدراكهم لما يُحاك ضد وطنهم هما الحصن المنيع أمام مخططات الجماعات المتطرفة، مؤكداً أن التكاتف بين الشعب والدولة هو السبيل لدحر هذه المخططات الخبيثة، مؤكدا ضرورة تفعيل المبادرات المجتمعية والتعليمية لنشر الوعي، إذ أن التكاتف بين الشعب والدولة هو السبيل لدحر هذه المخططات الخبيثة وتعزيز الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • مفبرك وتم نفيه من قبل.. أحد عناصر الجماعة الإرهابية الهارب يروج لمنشور قديم
  • مصدر أمنى: جماعة الإخوان الإرهابية تعاني حالة إفلاس
  • القوانين الجدلية.. لا أتفاق في البرلمان الأسبوع المقبل والكتل توقف حواراتها
  • ناشط سياسي بجنوب اليمن لـ "الفجر": انتهاكات الحوثي تتشابه مع الإخوان والتنظيمات الإرهابية
  • أستاذ علوم سياسية: وعي المصريين الحصن المنيع أمام شائعات الجماعة الإرهابية
  • وجدي زين الدين: جماعة الإخوان الإرهابية تعيش مرحلة التلطيش
  • «المصريين الأحرار» بالفيوم ينظم قافلة مجانية لذوي الهمم ضمن مبادرة «بداية»
  • مصدر أمنى ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية بوفاة متهم نتيجة التعذيب في البحيرة
  • جرائم لا تنسى.. اغتيالات استهدفت الشخصيات العامة على يد الجماعة الإرهابية
  • جرائم لا تنسى.. اغتيالات استهدفت الشخصيات العامة على يد جماعة الإخوان الإرهابية