«المصريين الأحرار»: البرلمان الأوروبي يستقي معلوماته من منصات جماعة الإخوان الإرهابية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وصف حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، ما خرج عن البرلمان الأوروبي من اقتراحات للاتحاد الأوروبي، بأنه يناقض نفسه، ومبني على ادعاءات وفرضية غير صحيحة.
وقال الحزب في بيان له، إننا اعتدنا خروج بيانات سنوية فضفاضة الشكل، وليست مبنية على حقائق دامغة ومصادرها مضللة، ولا سيما أن البرلمان الأوروبي خلط بين قضية تشهير وفق القوانين المصرية، وراح برلمان أوروبا يزعم بأن الحبس بدوافع سياسية على خلاف الحقيقة.
أضاف المصريين الأحرار، أن البرلمان الأوروبي دوما يتبنى الحديث عن سيادة الدساتير واحترام القوانين، نجده في اقتراحاته يدعو للتغول من السلطات التنفيذية على السلطة القضائية، في دعوته بالإفراج الفوري عن مذنبين جنائيين يمثلون أمام القاضي الطبيعي، ووفق القوانين المصرية المعمول بها.
ويؤكد حزب المصريين الأحرار، أن البرلمان الأوروبي يستقي معلومات غير صحيحة من منصات التواصل المحسوبة على جماعات الإخوان الإرهابية، ولا يرجع لمصادر وثيقة أو معلومات صحيحة من جهات مختصة، ونطالب برلمان أوروبا والاتحاد الأوروبي بكل تشكيله، لإعادة النظر مجددا وتحري الدقة فيما يطالبون به.
وإذ يبدي حزب المصريين الأحرار استياءه وتعجبه من موقف البرلمان الأوروبي وتبني كلمات حقوق الإنسان، كان بالأحرى به العمل على وجود حل سلمي دائم للصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، حرصا على الحق في الحياة، وسلامة البلدين وشعوبهم، وكذلك حقوق شعوبهم في أوروبا الذين تضرروا جراء ذاك النزاع، من عدم توافر سلع استراتيجية وانقطاع الخدمات، فضلا عن تأثر الكثيرين من الأوروبيين على خلفية ذلك النزاع.
ويطالب حزب المصريين الأحرار «الليبرالي المصري»، الذي يضع أولى أولوياته مبادئ حقوق الإنسان، البرلمان والاتحاد الأوروبي، باتخاذ خطوات جادة بشأن الأزمة الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان، وكوسوفو وصربيا، التي يترتب عليها تشرد وتهديد الكثير من أبناء تلك الدول.
وأكد الحزب، أنه سيوجه خطابا رسميا للاتحاد الأوروبي يفند فيه المزاعم التي بني عليها البرلمان الأوروبي اقتراحاته الخالية من الحقائق والشواهد، والمبني على أكاذيب جماعات الإرهاب ومنصات التواصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات القادمة انتخابات رئاسة الجمهورية التدخل في شؤون مصر حزب المصریین الأحرار البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية
المناطق_متابعات
هنأ سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو، السعودية قيادة وشعبًا بمناسبة فوزها باستضافة كأس العالم 2034.
وقال فارنو: يجمعنا في الاتحاد الأوروبي مع المملكة علاقات حيوية في العديد من المجالات، والرياضة هي إحدى المجالات الرئيسية وتعد إستراتيجية مهمة للغاية للمملكة وتسعى أوروبا لتعزيز علاقاتها مع المملكة في مجال الرياضة وفقا لـ “الشرق الأوسط”.
أخبار قد تهمك رونالدو يعادل أهداف هالاند بدوري الأمم موسم 2024-2025 13 أكتوبر 2024 - 11:41 صباحًا نادي النصر: رونالدو يتعرض لوعكة صحية ويحتاج إلى راحة 15 سبتمبر 2024 - 11:47 صباحًاوأضاف: هناك اهتمام متزايد بكرة القدم السعودية في أوروبا، لاستقطابها العديد من المحترفين الأوروبيين مثل كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيمه، وميتروفيتش، وغيرهم، إلى جانب وجود مدربي الأندية من الأوروبيين إذ يصل عددهم لـ 14 مدربًا في المملكة من أصل 18.
وحول إسهام الرياضة في تعزيز العلاقات بين الدول، أوضح أن الرياضة يمكن أن تسهل العلاقات بين الشعوب، لارتباطها بالزيارات السياحية واستكشاف الثقافه، مشيرًا إلى أن المملكة تعيش لحضه استثنائية، وهناك الكثير من التغيرات المرتبطة برؤية المملكة 2030.
وبشأن إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم منح حق استضافة كأس العالم 2034 إلى المملكة، وأبرز النقاط التي دعمت الملف السعودي، أكد أن المملكة بذلت العديد من الجهود لتعزيز عضويتها وترشحها وقد حصلت على الترشح، وكأس العالم إضافة إلى أنه حدث كبير والأعلى مشاهدة حول العالم لفترة طويلة وكان ينظم في أوروبا وأميركا الجنوبية، والآن ينظم في العديد من الدول الأخرى، وهي إشارة قوية بأن المملكة ستكون المكان الذي تحدث فيه كل هذه الفعاليات.
وبخصوص التبادل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة في مجالات تنظيم الفعاليات الرياضة الكبرى مثل كأس العالم أو الأولمبياد، أشار إلى وجود العديد من العلاقات بين أندية كرة القدم في أوروبا والمملكة، لها أبعاد اقتصادية واستثمارات سعودية في الأندية الأوروبية، ومن المؤكد أن المنظمات الأوروبية والحكومات الأوروبية والشركات الأوروبية ستكون مهتمة بأي نوع من التعاون مع المملكة، وجلب خبراتهم من أجل الإسهام في إنجاح كأس العالم.
وأشار سفير الاتحاد الأوروبي إلى العديد من الرياضات العالمية التي نُظمت في المملكة مثل رالي داكار الذي أثبت نجاحه في المملكة، ما يعد مثالًا جيدًا على ما يمكن للمملكة وأوروبا القيام به، بالإضافة إلى رياضات مثل الغولف وكرة السلة والركبي التي تشهد تطورًا ملحوظًا وفي طريقها لكي تصبح أكبر، مما يعطي المزيد من الفرص لوجود اللاعبين والمدربين.
وعن مستقبل الرياضة في المملكة في الأعوام المقبلة، أكد كريستوف فارنو أن المملكة تمتلك إمكانات هائلة ومستقبل رائع جدًا، وهذا الأمر الذي يمكن أن تراه من خلال الحماس الكبير من الجميع في السعودية، مشيدًا بالإقبال الكبير على الرياضات المختلفة.