كتب- إسلام لطفي:

عَرَضَ الكاتب الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة "أونا" التي تضم مواقع "مصراوي ويلاكورة والكونسلتو وشيفت"، رؤيته بشأن تكريم الإنسان بين المخلوقات كافة، قائلًا: الله سبحانه وتعالى كرَّم المرأة أكثر من الرجل في الحياة الإنسانية، رُغم أن الرجال يرددون "القوامة" على أنَّها تكريمًا لكنها في حقيقة الأمر مسئولية وليست تكريمًا.

وأضاف "الجلاد" خلال لقائه في برنامج "ف الصالة"، الذي يُقدِّمه الدكتور مهاب مجاهد الطبيب النفسي: عندما خلق الله الرجل والأنثى، خلقها من ضلع الرجل، وبالتالي أصبح مسئولًا عنها، لكن ذلك لا ينفي أن المرأة لها دورًا كبيرًا جدًا في المجتمع، لكن في النهاية هي كُرِّمت بحاجات كتيرة جدًا، أهمها الحياء.. وأنا مبتكلمش في الدين لأنني مش شيخ ولا عالم أزهري ولكن بتكلم عن قناعات حياة.

وتابع: حياتنا كلها قامت على الستر، لأنَّ لو رفع الله غطاء الستر عن البشر، القيامة تقوم، وكمان السكن في العلاقة بين الزوج والزوجة.. وربنا أعطى المرأة حياء أكثر من الرجل عشان تكون كائن مكرم دائمًا غامض ومستور أكثر، وإطلالة الأنثى على المجتمع مختلفة بها رقي وعدم انكشاف وتقديس من المجتمع، والستر هو تكريم للمرأة، لان الذي ليس لديه حياء هو المباح والمتاح أكثر.

وتطرَّق إلى قول الله تعالى: "ﻭَﻣِﻦْ ﺁﻳَﺎﺗِﻪِ ﺃَﻥْ ﺧَﻠَﻖَ ﻟَﻜُﻢ ﻣِّﻦْ ﺃَﻧﻔُﺴِﻜُﻢْ ﺃَﺯْﻭَﺍﺟًﺎ ﻟِّﺘَﺴْﻜُﻨُﻮﺍ ﺇِﻟَﻴْﻬَﺎ .." (الروم: 21).. قائلًا: اللي بيوفر السكن مش الراجل بالفلوس ولكنها المرأة، لأنها هي السكن وهي التي توفر الأجواء المحببة للرجل في البيت، والزوجة هي اللي بتربي الأبناء.

واستطرد: فيه دور للمرأة في الحياة أن تكون رجلًا في بعض الأحيان، لما الراجل يسافر لكن سايب الأنثى تشيل دوره ودورها فتتحول إلى رجل.. والبنات في الأيام دي مش قادرين يلعبوا الدور ده، مثل الأولاد مش قادرين يلعبوا دور المسئولية.

وذكر: نتيجة للعصر الذي نعيشه، أصبح هناك من يشغل المرأة في بيتها عن دورها الحقيقي حتى إن كانت مش بتشتغل، وهو الموبايل والسوشيال ميديا فمش بتلحق تعلم ولادها، والتكنولوجيا الحديثة خدتنا كلنا لمنطقة ذاتية وخلتنا نتقوقع على نفسنا ونعيش عالم افتراضي على الموبايل وبالتالي تقلص دور الأم لدرجة أنه خد من الأبناء 90% من وقت البنت.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مجدي الجلاد تکریم ا

إقرأ أيضاً:

بيان البرهان الذي تتوقعه الجماهير

المواطنون الكرام سيذيع عليكم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادي بيانا هاماً فترقبوه.
بيان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان:
“إلى جماهير الشعب السوداني الصابر الصامد والواقف على ثغور البلاد بسواعده ودمه وابنائه تضحياته التي أذهلت العالم.
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته قال تعالى: هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين* ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين” صدق الله العظيم.
إنها كلمات مختصرة ومفردات تعد على الأصابع الممسكة بالسلاح والقابضة على الزناد، كلمات في وجة العاصفة والكلام في وجة العواصف أصدق ما فيه ما قل ودل.
لقد ظلت قواتكم المسلحة وكل المنظومة العسكرية والأمنية تقدم الغالي والنفيس في معارك الشرف والعزة والبطولة والكرامة والتضحيات، ما لانت لهم يوماً قناة ولا توارت صدوهم العارية عن المواجهة، ومن على الميمنة والميسرة منهم وقفت قوات الإسناد والمستنفرين والمقاومة الشعبية رابضون كالليوث وصامدون كالجبال الراسيات، ولأن المرحلة القادمة هي مرحلة التحرير والتغيير والتعمير فهي بهذه الشعارات ستكون وتظل معركة الشعب كله بكل قبائله وفئاته وقواعده وقواه الحية من الجنينة غربا إلى طوكر شرقاً ومن حلفا شمالاً إلى الرنك جنوباً.
معركة لا تستثني أحداً ولم ولن يتخلف عنها أحد، إنها النفرة العظمى التي تنتظر الجميع البندقية على الأكتاف والأنفس على الأكف حتى نطهر أرضنا شبراً شبراً من عصابات المرتزقة والقتلة واللصوص. معركة ليس فيها هدنة ولا استراحة محارب حتى نعيد الأرض خالصة للنماء والأنهار صافية بالقراح والجماهير موشحة بالكفاح، ومنذ اليوم سيكون كلما نملك مشاعاً للمعركة، لا ثروة لأحد إلا بعد الانتصار ولا ابناء لأحد إلا بعد الجلاء، ولا وقت لأحد إلا بعد الاستقلال الذي عرفه رافع رايته الأولى “مثل صحن الصيني لا فيهو شق لا فيهو طق”.
موائدنا منذ اليوم هي موائد الأشعريين في باحات المساجد وقارعة الطريق، نتساوى في الفقر قبل أن نتساوى في الغنى، ونتساوي في الجراح قبل أن نتساوى في المجد. فانفروا خفافاً وثقالاً فإن كل شعوب العالم الحر وقوى الخير والسلام تنتظر بفارغ الصبر انتصاركم الباهر والمزلزل على قوى الظلام والارهاب والضلالة والردة.
وستبقي رايتنا القادمة في يد الشباب الناهض الذي سيبني سودان الكفاية والعدل والعلم والايمان، السودان الذي سيشرف الانسانية جمعاء باعلان الولايات المتحدة السودانية
شباب لم تحطمه الليالي
ولم يسلم إلى الخصم العرينا
ولم تشهدهم الساحات يوما
وقد ملؤوا نواديهم مجونا
فما عرفوا التهتك في بنات
ولا عرفوا التخنث في بنينا
الله اكبر والعزة للسودان
الجندي/ عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان.

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 7 نساء محرمة على الرجل للزواج منه
  • بالفيديو.. «فيفا» يكشف عن تصميم مهيب لكأس الأندية 2025
  • بشأن جورج عبدالله.. ما الذي قرّرته محكمة فرنسيّة؟
  • بيان البرهان الذي تتوقعه الجماهير
  • هل يجوز للزوجة الوقوف بجوار زوجها في صلاة الجماعة بالمنزل؟.. الإفتاء توضح
  • شاهد بالفيديو.. رجل سوداني يعبر عن اعجابه و “انبراشه” في الفنانة ندى القلعة ويتغزل فيها بأبيات من الشعر الجميل: (يا دعجاء يا زي حدب الكنار عينيك حور الجنة كان شافوك ببوسوا إيديك)
  • شوبير يوجه رسالة لـ مجدي عبد الغني الذي لم يستكمل قائمته بانتخابات اتحاد كرة
  • سامر إسماعيل وآسر ياسين وناصر الدوسري ونيكولا معوض يدخلون عالم المرأة
  • تحدَّثَ عن نصرالله.. ما الذي يخشاه جنبلاط؟
  • خبير نفساني يكشف 5 أسرار لربط قلب الرجل بزوجته