صحفي يسرد انتهاكات زينبيات الحوثي وكيف يقتحمون بيوت المواطنين في إب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف صحفي يمني عن فضيحة جديدة لمليشيا الحوثي لما يسمى (الزينبيات) في محافظة إب، مؤكدا ان عناصر مسلحة تابعة للمليشيات تقتحم منازل المواطنين بزي نساني.
وقال الصحفي محمد عبدالله القادري في مقال له اليوم، انه بحث خلال فترة طويلة في إب, عن أي إمراه تجندت مع مليشيا الحوثي فيما يسمى الزينبيات أو الشرطة النسائية لكنه لم يجد.
وأضاف القادري وهو من أبناء اب، ان عدد عناصر المليشيات النسائية بالمحافظة محدود لا يتجاوزن عدد الأصابع فيما البقية ذكور يرتدون زي النساء اثناء مداهمة المنازل المواطنين، مستدلا على ذلك بأن أغلب العناصر النسائية لا يكشفن عن وجوههن عند المداهمة كما تفعل كل المجندات في العالم.
وأشار إلى أن الحوثي يريد من استخدام الزينبيات كقسم عسكري نسائي أن يظهر بصورة حضارية أمام العالم و يثبت إعلاميا ان لديه جانب نسائي يتعامل مع النساء، ليسقط عن نفسه أي جرائم يمارسها بحق النساء.
وأكد القادري ان الحوثي يواجه عقبات وعجز في عملية التجنيد النسوي عسكرياً، مرجعا السبب إلى أن الحوثيين لا يريدون تجنيد نسائهم “الحرائر” فيما ليس بمقدورهم الضغط على القبائل لتجنيد بناتهم.
وأشار إلى ارتكاب المليشيات جرائم ضد النساء كالاختطاف والتعذيب والاعتداء والقتل والترويع عبر استخدام الذكور ضد الإناث كما ارتكبوا جرائم ضد النساء من خلال استخدام الزينبيات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: استخدام المدنيين والمُعتقلين كدروع بشرية سياسة إسرائيلية مُمنهجة
أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت المدنيين ومنهم المعتقلون كدروع بشرية على مدار احتلالها لفلسطين.
وأوضح النادي - في بيان اليوم /الاثنين/ - أن مقاطع الفيديو التي نشرت لاستخدام جيش الاحتلال لمواطنين كدروع بشرية تشكّل امتداداً لنهج قديم متجدد، وهو وجه من أوجه حرب الإبادة المستمرة بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة، التي تكشف يوميًا عن حقيقة هذا الاحتلال ومستوى توحشه الذي لم يعد له حدود.
وأضاف أن كل ما تم رصده من جرائم ومنها جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة لكل القوانين والأعراف الدّولية الإنسانية، لا تشكّل جرائم جديدة في تاريخ الاحتلال، بل هي سياسات ثابتة وممنهجة وجزء من أدواته، وأن العجز التاريخي لوقف هذه الجرائم هو الأساس لاستمرارها وتصاعدها حتى اليوم.
وأكد أنه منذ بدء حرب الإبادة فإن مستوى الجرائم التي نفّذت بحقّ المعتقلين وعائلاتهم غير مسبوقة بكثافتها، وهذا ما تؤكده كذلك الشّهادات من مئات المعتقلين الذين أفرج عنهم، أو من تمكّنت الطواقم القانونية من زيارتهم.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ المزيد من الدلائل والإثباتات الواضحة على جرائم الاحتلال بكافة أشكالها، يضع المنظومة الحقوقية أمام اختبار إنساني كبير، ويتعاظم هذا الاختبار مع استمرار الاحتلال بجرائمه التي لم يعد لها سقف، ولا حدود، ولا مستوى.
وذكر أنّ أعداد حالات الاعتقال من غزة تقدر بالآلاف، مشيرا إلى أنّ الاحتلال استخدم جريمة الإخفاء القسري بحقّهم، إلى جانب جريمة التّعذيب الممنهجة، وجملة من الاعتداءات -غير المسبوقة- بمستواها، منها الاعتداءات الجنسية التي وصلت حد الاغتصاب.
وجدد نادي الأسير، مطالبته للمنظومة الحقوقية الدّولية باستعادة دورها اللازم ووقف حالة العجز التي تمسّ بالمجتمع الإنسانيّ برمته، مُشددًا على أنّ هذه المرحلة بما فيها من تحوّلات كبيرة، تحتاج بالمقابل إلى تحوّلات على صعيد عمل المنظومة الحقوقية الدّولية بحيث تتمكن من وضع لحد للتوحش الإسرائيليّ المتصاعد.