عمادة السلك الديبلوماسي تودع سفيري المكسيك واليونان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أقامت عمادة السلك الديبلوماسي حفل وداع لسفيري اليونان والمكسيك لدى البلاد مساء أول من أمس بحضور ممثل إدارة المراسم في وزارة الخارجية خالد الفارسي وعدد كبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة في الكويت.
وأشاد عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان الدكتور زبيدوف زبيدوف بما قدمه زملاؤه المنتهية مهامهم من جهود لتطوير علاقات بلدانهم مع الكويت، فضلا عن تعاونهم مع زملائهم من رؤساء البعثات الأخرى ودعمهم.
وأعرب عن شكره لوزارة الخارجية الكويتية على تعاونها الدائم و دعمها للبعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية في الكويت وتقديم كافة التسهيلات وتذليل جميع الصعوبات لإتمام مهامهم.
وأكد في ذات الوقت على العلاقات الطيبة التي تربط الكويت بجميع الدول، ونأمل أن تبقى ذكريات عملكم كسفير لدولكم لدى الكويت في ذاكرتكم لفترة طويلة. وتحدث السفير اليوناني كونستانتينوس بيبيريجوس عن الإنجازات التي نجح فيها حيث تمكن من تنظيم 3 زيارات لوزراء يونانيين للكويت بالإضافة للنجاح في تسيير رحلات جوية مباشرة إلى ميكونوس في الصيف وإلى أثينا طوال العام.
وأضاف أنه نجح في تنظيم معرض «الإسكندر الأكبر: مد الجسور بين الشرق والغرب بنجاح كبير» واستمر لمدة 3 أشهر، إضافة للمساهمة في الحوار العام حول التنمية الثقافية والسياحية في فيلكا (ايكاروس)، كما انه تمكن من تنظيم عرض السوبرانو العظيمة ألكسندرا جرافاس في JACC والراقصين من مسقط رأس الإسكندر الأكبر، كما تمكن من زيادة الصادرات اليونانية إلى الكويت، وافتتاح مشاركة شركة الغاز اليونانية في الزور وتعزيز السياحة والعقارات في اليونان.
وذكر أنه سيفتقد جميع الأصدقاء الذين تعرف عليهم خلال فترة وجوده في الكويت، مشيدا بمدى التعاون الذي لاقاه من وزارة الخارجية الكويتية والذي سهل من مهام عمله في الكويت. بدوره، لخص السفير المكسيكي لدى البلاد ميغيل آنخيل إيسيدرو انجازاته خلال السنوات الثمانية والنصف التي قضاها في الكويت بقوله انه تمكن من تعريف الكويتيين بما تزخر به بلاده من مقومات سياحية واستثمارية والتطور الذي تعيشه بعد ان كان بعض من يقابله يعتقد ان المكسيكيين ما زالوا يتنقلون بالخيول.
وأضاف انه تمكن من كسب الكثير من الصداقات في المجتمع الكويتي الذين غمروه بلطفهم وكرمهم وكذلك تعرفه على العديد من السفراء العاملين في الكويت، متمنياً أن تستمر صداقاتهم في المستقبل.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی الکویت تمکن من
إقرأ أيضاً:
البرهان يلتقي المدير العام لشؤون افريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية
سونا/ التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم السيدة هارييت ماثيوز المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية بحضور المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلي السودان السيد ريتشارد كراودر .
وقال السفير نور الدائم عبدالقادر مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية، في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق إلى مجمل تطورات الأوضاع في البلاد ورؤية الحكومة السودانية لتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب، ومسار التحول الديمقراطي المدني.
وأشار السفير إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد عزم الحكومة السودانية على التحول المدني الديمقراطي وتحقيق الإجماع الوطني، بجانب استعدادها لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
وأوضح مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بالخارجية ، أن رئيس المجلس السيادي أشاد بموقف بريطانيا الداعم لسيادة السودان ووحدة أراضيه وترابه، ورفضها إعلان تشكيل حكومة موازية في السودان بما يهدد أمن ووحدة السودان.
وقال السفير أنه تم إطلاع الجانب البريطاني على جهود الحكومة السودانية لتحقيق السلام ورؤيتها فيما يتعلق بالمؤتمر المزمع إنعقاده في لندن بخصوص قضايا السودان وأهمية توسيع دائرة مشاركة السودانيين فيه.
وعبر السفير عن تقديره للحكومة البريطانية لادانتها للجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية ضد المواطنين والأعيان المدنية وتدمير البنيات التحتية للدولة السودانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، مطالباً بأهمية إدانة الدول والجهات الداعمة والمساندة للمليشيا الإرهابية.
وأضاف السفير نسعى لدور إيجابي لبريطانيا في دعم قضايا السودان وتطوير الحوار بين البلدين وفق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية.
من جانبها أكدت السيدة هارييت ماثيوز دعم بلادها للسلام في السودان، وقالت " إن المملكة المتحدة ستلعب دوراً هاماً في ضمان أي مسار نحو السلام، وعبرت عن قلقها العميق لتشكيل حكومة موازية تساند الدعم السريع المتمردة، وأضافت أنه إذا كنا نريد سلام دائم في السودان يتطلب ذلك وحدة وسلامة الأراضي السودانية.
وأشارت إلى أن اللقاء كان إيجابياً وتطرق لجهود تهيئة الظروف السلمية لإنهاء الحرب، ودور بلادها لاستضافة المجتمع الدولي في لندن للنقاش حول خلق مجال للسلام في السودان لإنهاء الحرب، كما تطرق اللقاء إلى توفير وإدخال الاحتياجات الإنسانية والضرورية للسودانيين، عبر المعابر، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة ستلعب دوراً في تقديم العون للمحتاجين، مشيدة باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري.
وأضافت لقد استمعت للعديد من السودانيين الذين يعانون في هذا الإطار بسبب هذا الصراع، وعبرت عن قلقها وادانتها لإعتداءات الدعم السريع المتمردة على معسكرات النازحين واللاجئين والبنية التحتية المدنية، مشددة على أهمية إحترام وإنفاذ مخرجات جدة لحماية المدنيين.