استكمالاً لمشروع ترامب.. إدارة بايدن ستضيف جزءا على الجدار الحدودي مع المكسيك
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت الإدارة الأميركية الخميس أنها ستضيف جزءا جديدا على الجدار الحدودي مع المكسيك الذي شكّل مشروعا رئيسيا خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب بهدف وقف الهجرة غير القانونية.
وتسارعت ردود الفعل فور صدور الإعلان، ولا سيما أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان أعلن لدى تسلمه السلطة في كانون الثاني/يناير 2021، أن دافعي الضرائب لن يمولوا بعد اليوم بناء جدار على الحدود.
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركا في نص رسمي صدر عن السجل الفدرالي للولايات المتحدة "هناك حاليا حاجة ضرورية وفورية إلى بناء حواجز وطرق بمحاذاة حدود الولايات المتحدة من أجل منع الدخول غير القانوني".
وأضاف أن الجزء الجديد سيبنى في وادي ريو غراندي حيث يتركز "جزء كبير من الدخول غير القانوني" على الحدود مع المكسيك.
The U.S. and Mexico share a common interest in making our countries and our region safer and more secure, and through our close cooperation we are continuing to take concrete steps toward this goal. (1/5) pic.twitter.com/CHNDDIXwhp
— Secretary Alejandro Mayorkas (@SecMayorkas) October 5, 2023وسارع بايدن إلى تبرير القرار فقال إنه "لم يكن في الإمكان قطع" التمويل الذي بدأه سلفه ترامب.
وقال "كان المال مخصصا للجدار الحدودي. حاولت أن أقنع (الجمهوريين في الكونغرس) بتحويل المال الى أمر آخر، لكنهم رفضوا. في الانتظار، ليس بالإمكان قانونيا استخدام هذا المال إلا للهدف الذي صُرف له، لا يمكنني أن أوقف هذا".
وكرّر أنه لا يؤمن بأن بناء جدران يشكل حلا لأزمة الهجرة.
وسارع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الى الرد بوصف القرار بأنه "خطوة الى الوراء".
وأضاف في مؤتمر صحافي "السماح ببناء الجدار خطوة الى الوراء لأنه لا يحل المشكلة. علينا أن نعالج أسباب" الهجرة.
شاهد: مهاجرون من المكسيك يعبرون النهر للوصول إلى الولايات المتحدةشاهد: عشرات المهاجرين يتسلقون السياج الحدودي البحري عند الحدود المكسيكية الأميركية10 قتلى و25 جريحاً في حادث شاحنة تقل مهاجرين في المكسيكويلتقي لوبيز في وقت لاحق الخميس وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ويبحث معه في الهجرة غير القانونية وتهريب مادة الفنتانيل المخدرة الذي يعانيه البلدان.
وحصلت أكثر من 145 ألف محاولة دخول غير قانونية على مدى عشرة أشهر حتى بداية آب/أغسطس، وفق ما قال وزير الأمن الأميركي، من المكسيك الى الولايات المتحدة.
وتشكل الهجرة غير القانونية مشكلة سياسية متنامية بالنسبة لبايدن، المرشح لولاية ثانية والذي يتهمه الجمهوريون بالتراخي في هذه المسألة.
وعلّق ترامب على قرار الإدارة الأميركية بالقول إن الإعلان يثبت "أنني كنت على حق عندما بنيت جدارا جديدا وجميلا بطول 900 كيلومتر".
وتابع على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" "جو بايدن سيعتذر مني ومن أميركا بعد أن تأخر كل هذا الوقت للقيام بتحرك، وسمح بأن يجتاح 15 مليون مهاجر غير قانوني قادمين من أماكن مجهولة، بلادنا".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد خلاف حول مقتل انفصالي من السيخ.. الهند تريد تقليص الوجود الدبلوماسي الكندي في نيودلهي شاهد: تطبيق لمساعدة ضحايا الاغتصاب في مهرجان أكتوبر للبيرة الألماني تعديل قانوني في بريطانيا يسمح للشباب في سن 18 من معرفة هوية أهلهم البيولوجيين الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن حدود المكسيكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن حدود المكسيك فرنسا أذربيجان تغير المناخ قتل السعودية روسيا أرمينيا ألمانيا إسرائيل جيش فلسطين فرنسا أذربيجان تغير المناخ قتل السعودية روسيا الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدة
سرايا - تولّى رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني الجمعة منصبه، وقد استهلّ المناسبة بإبداء رفضه لتلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا وتكرارا بضم الجارة الشمالية لبلاده.
بعيد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الحكومة الـ24 لكندا خلفا لجاستن ترودو الذي شغل المنصب منذ العام 2015، قال كارني، إن التصدي للرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب سيكون أولوية.
وأكد كارني أن كندا "لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة" آملا بأن تتمكّن حكومته وواشنطن يوما ما من "العمل معا" لخدمة مصالح البلدين.
وتواجه أوتاوا علاقات متدهورة مع جارتها الجنوبية منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية في كانون الثاني، وشنّه حربا تجارية وحضّه كندا على التنازل عن استقلالها لتصبح الولاية الأميركية الـ51.
وفرضت أوتاوا رسوما جمركية ردا على تلك التي فرضها ترامب، في حين يعبّر الرأي العام الكندي عن غضب كبير حيال إصرار الرئيس الأميركي على إلغاء الحدود الفاصلة بين البلدين.
وصف كارني إدارة ترامب بأنها أكبر تحد تواجهه كندا منذ جيل من الزمن.
وكارني (59 عاما) هو محافظ سابق للبنك المركزي وحديث العهد في السياسة، وقد انتخب الأحد بأغلبية ساحقة زعيما للحزب الليبرالي خلفا لجاستن ترودو الذي أعلن استقالته مطلع كانون الثاني بعد ما يقرب من عشر سنوات قضاها في السلطة.
وقد لا يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يتعيّن على كندا إجراء انتخابات بحلول تشرين الأول على أبعد تقدير، حتى أنّ بعض المحلّلين يتوقّعون أن تنطلق الحملة الانتخابية في غضون أسابيع.
وأعلن أنه سيتوجه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل، في جولة ترمي إلى تعزيز التحالفات الخارجية لكندا في خضم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من بين أوائل القادة الأجانب الذين هنأوا كارني الجمعة بتوليه المنصب.
وكارني خبير اقتصادي تخرّج من جامعتي هارفارد في الولايات المتحدة وأكسفورد في المملكة المتحدة، وحقق ثروته كمصرفي في بنك غولدمان ساكس قبل أن يصبح حاكما لبنك كندا ثم بنك إنجلترا.
وهو يسعى إلى تقديم نفسه على أنه الأفضل لقيادة البلاد خلال حرب تجارية مع الولايات المتحدة التي كانت حتى الخميس، القريب أقرب حليف لكندا التي "لم تعد تثق بها" بحسب تعبير كارني.
في الوقت الراهن، يتقدّم في نوايا التصويت حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر.
وتراجعت بشكل ملحوظ شعبية الليبراليين الذين يحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، وخصوصا زيادة التضخم وأزمة السكن.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 718
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 12:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...