قوات درع الوطن تنتشر في “وادي حضرموت” شرقي اليمن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ سيئون/ خاص:
وصلت قوات من درع الوطن، يوم الخميس، إلى مديرية “وادي حضرموت” شرقي اليمن، وستنتشر في عدة مواقع عسكرية، ومن شأن ذلك أن يحد من نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وقال مراسل يمن مونيتور في محافظة حضرموت إن ألوية من قوات العمالقة الحكومية والمدعوم من السعودية وصلت المحافظة وتموضعت الدفعة الأولى بمنطقة “الخشعة” غربي الوادي.
وأشار نقلاً عن مصادر في القوات إلى أن “درع الوطن” ستنتشر في عدة مواقع بينها “المشهد والعبر وساه والردود”.
وقالت المصادر-التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها- إن مهمة القوات تقديم الدعم والمساندة للمنطقة العسكرية الأولى في سيئون ومنطقة انتشارها، ومواجهة التقطعات القبلية، وحماية وادي حضرموت.
مصدر لـ"يمن مونيتور": ستقدم قوات درع الوطن الدعم للمنطقة العسكرية الأولى في سيئون ومناطق انتشار المنطقة جنوبي اليمن pic.twitter.com/pRkdRKqDOk
— يمن مونيتور (@YeMonitor) October 5, 2023
وفي مايو/أيار أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي نيته السيطرة على وادي حضرموت، وهو ما أغضب المكونات القبلية والسياسية في المحافظة. وأُعلن عن تأسيس مجلس حضرموت الوطني ومُنحت من قبل مجلس القيادة الرئاسي الحكم الذاتي.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي تشكيل قوات “درع الوطن” تحت قيادته المباشرة، ويقودها القيادي السلفي العميد بشير الصبيحي.
اقرأ/ي أيضاً.. (حصري) قوات “درع الوطن”.. حجم القوة اليمنية وقادة ألويتها وقدراتها وعقيدتها القتالية
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق اخترنا لكم
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی یومهم العالمی قوات درع الوطن الیمن 5 أکتوبر یمن مونیتور وادی حضرموت شرقی الیمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مليونية صنعاء الكبرى تعلن “وقوف اليمن مع غزة وتوجه تحذيراً شديد اللهجة لأمريكا وإسرائيل”
الجديد برس| خاص|
شهد ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، اليوم، خروجاً مليونياً حاشداً تحت شعار “على الوعد مع غزة ضد التهجير، ضد كل المؤامرات”، في تأكيد واضح على ثبات الموقف اليمني الرافض للتهديدات الأمريكية الصهيونية باستئناف العدوان وتهجير الشعب الفلسطيني.
وعبر الفقرات التي تخللت برنامج المسيرة التي نقلت عبر البث المباشر من قبل قنوات وسائل اعلام في حكومة صنعاء، رصدها “الجديد برس”، إلى أن المسيرة المليونية جاءت استجابة لنداء قائد حركة أنصار الله، عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي دعا الشعب اليمني إلى الخروج في مسيرات واسعة نصرة للشعب الفلسطيني ورداً على المخططات الأمريكية الإسرائيلية الرامية إلى تهجير الفلسطينيين. وقال الحوثي في خطابه يوم الخميس: “شعبنا سيخرج ليعلن وقوفه الكامل مع الشعب الفلسطيني في كل المجالات، بما في ذلك الخيار العسكري.”
وأضاف الحوثي: “شعبنا سيوجه رسالة تحذيرية للأمريكي والإسرائيلي من أي تصعيد جديد أو عدوان جديد على قطاع غزة.” مؤكداً أن الشعب اليمني لن يتوانى عن الدفاع عن المقدسات الفلسطينية ومواجهة أي محاولات لانتهاك الخطوط الحمر.
وزير الدفاع يوجه رسالة حاسمة:
من بين الحشود المليونية، وجه وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، رسالة إلى الشعب اليمني وقائد حركة أنصار الله، قال فيها: “من ميدان السبعين، ومن وسط هذه الحشود المليونية، نقول لك يا سيدي عبدالملك عهداً بأننا في القوات المسلحة جاهزون لتنفيذ توجيهاتك باستهداف العدو الأمريكي والإسرائيلي.”
وأضاف العاطفي: “سننفذ الضربات العسكرية الموجعة للأعداء نصرة لإخواننا في غزة ومواجهة التهجير. فامضِ بنا يا سيدي عبدالملك على بركة الله.”
رفض مخطط التهجير وتأكيد على الخيار العسكري:
في بيان المسيرات المليونية، أكد المشاركون رفضهم القاطع لمخطط التهجير الأمريكي الصهيوني، الذي وصفوه بـ”جريمة القرن”، مشددين على استعدادهم لمواجهة أي عدوان جديد. ووجه البيان رسالة تحذيرية للعدو الإسرائيلي والأمريكي، جاء فيها: “إن مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم ترامب لن يزيدنا إلا إصراراً على مواجهتكم وتدمير مخططاتكم.”
كما وجه البيان رسالة إلى الدول العربية، خاصة تلك المحيطة بفلسطين، محذراً إياها من الانخراط في المخطط الأمريكي الصهيوني، مؤكداً أن ذلك سيجعلها في مواجهة مع شعوبها وستكون “أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة.”