بطل من أكتوبر يكشف سر صيحة الله أكبر خلال الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية وأحد أبطال حرب أكتوبر، إن القوة العربية كانت أحد أهم الأسلحة في انتصار حرب 73، مشيرا إلى أن التكاتف والقوة والتضامن كان طريق النصر العظيم.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي، حمدي رزق، عبر برنامج 'نظرة'، المذاع على قناة صدى البلد، أن القوة هي محور الحركة في الحرب، لافتا إلى أن المشكلة العربية هي استمرار التماسك والقوة.
وأشار إلى أنه بعد 30 يونيو بدأ تحديث القوات المسلحة على نمط حرب أكتوبر، مبينا أن أسلوب التدريب والإعداد تغير تماما في حرب أكتوبر وتم تسميتها معركة الأسلحة المشتركة الحديثة.
ونوه بأن الجميع توقع حدوث خسائر كبيرة بالقوات المسلحة حال عبور قناة السويس، لافتا إلى أن العبور أحدث فجأة للجميع لصعوبة العبور والحرب على طول المواجهة.
وتابع أن الحرب الوسيلة الوحيدة لوقف نمو أي دولة، مشددا على أهمية الاستعداد والتأهب لمواجهة أي أزمات تفرض على الدولة في ظل التحديات والأزمات التي يشهدها العالم منها الحرب الروسية - الأوكرانية كذلك ما تم فعله في مواجهة الإرهاب.
ورأى أن الفضل في انتصار أكتوبر 73 يعود للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، نتيجة التخطيط والاستعداد بفكر مختلف للحرب وإنشاء أكاديمية ناصر العسكرية خاصة بعد الأخطاء في حرب اليمن، منوها بأنه أنشأ مجلس الدفاع الوطني عام 1968 وهو المجلس المسئول عن تخطيط السياسة العسكرية المصرية كل 10 سنوات مع المتغيرات الحديثة.
وتحدث الغباري، عن سر صيحة الله أكبر، قائلا: كل الضباط والجنود في لحظة واحدة نطقوا الله أكبر فور رؤية الطيران الحربي المصري يحلق في السماء، مؤكدا أنه كان وقت حرب أكتوبر برتبة نقيب في الفرقة الثانية، وأنه شعر بقيام الحرب قبل وصول التكليف والموعد الرسمي لها بأيام، كما أن الشعب المصري هو بطل حرب أكتوبر بعد المعاناة الشديدة التي عانى منها طيلة هذه السنوات حتى تحقق النصر.
وأشار إلى أنه من ضمن الخداع الاستراتيجي من قبل الرئيس السادات قبل حرب أكتوبر، ذهابه إلى أسوان لتمويه العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية وبعدها ذهب وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر إلى الرئيس السادات في أسوان، في الفجر، إلا أن الرئيس لم يقابله إلا الساعة 8 صباحا بعد أن استيقظ منه نومه وكانت كلمة السادات له عندما رأه (عايز إيه)، وهي الليلة التي كانت مصر ستعلن القضاء على إسرائيل في الحرب وطالبه بسحب القوات المصرية وكان يبحث عن التفاوض وإنقاذ إسرائيل بعد أن تكبدت الخسائر من القوات المصرية في أول أيام الحرب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر أسوان السادات وزير خارجية أمريكا حرب أکتوبر إلى أن
إقرأ أيضاً:
قيادي بارز في حزب الله يكشف عن قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي (شاهد)
قال مسؤول الموارد والحدود في حزب الله نواف الموسوي إن الحزب عانى من قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي الأخير عليه، وأنه يجري تحقيقا داخليا حول كل ما جرى أمنيا وعسكريا.
وقال الموسوي في مقابلة مع قناة "الميادين" إن "إنجازات الإسرائيلي التي يتفاخر بها ضدنا، لم تكن ناجمة عن ذكاء، بل عن قصور لدينا وأحيانا تقصير، مثل هجوم "البيجر".
وأضاف الموسوي: "أنا لو أتتني ساعة هدية، أرسلها إلى الأمن الوقائي لدينا لفحصها، عندما كنت أذهب إلى سماحة السيد (حسن نصرالله)، كنت أخضع كل خواتمي وأزرار (القمصان) وكل شيء للتفتيش، فكيف أحمل بيجر من دون فحصه؟".
وعلق قائلا: "المؤسف أن الإسرائيلي اليوم يرسل للرئيس الأمريكي بيجر ذهبي، هذا ليس إنجازا"، كاشفا أن مؤسس قوات الرضوان "الحاج عماد (مغنية) هو من اخترع تفخيخ البيجر أثناء عمله".
وإذ كشف أن نصرالله شعر إن "هناك خرقا تقنيا، فاعتمد مراسلة الأوراق كما نعتمدها الآن"، وأقر أن هناك خرقا بشريا أيضا، و"هذا الأمر تحقق به الأجهزة المختصة"، مشددا أنه "إذا عوضنا القصور، إذا أنهينا التقصير، إذا قدرنا أن نحل الاختراقات التقنية والبشرية، نكبّد الإسرائيلي الخسائر".
وعن اغتيال هاشم صفي الدين، قال الموسوي: "لو كنت مكان السيد هاشم، لا أنزل إلى المكان الذي جلس فيه، بعدني قدامي شايف إنو مقر السيد كشف.. سألهم هنا؟ (أي عن المقر)، قالوا له نعم هنا، ووافق، ولم يقل لهم أريد نقل المكان.. هناك مقرّ كُشف فعلى ماذا أراهن عندما أجلس في مكان مشابه؟".
لكن الموسوي أشار في الوقت عينه إلى جرأة صفي الدين الذي "كان شجاعا مقداما، واستشهاديا.. السيد هاشم خسرناه، وليته غادر الضاحية".
وعن اغتيال نصرالله، قال الموسوي إنه تفاجأ بوجود نصرالله في حارة حريك، في المكان الذي اغتيل فيه.
وقال: "نتكلم عن منطقة صغيرة (حارة حريك)، والإسرائيليون يستطيعون أن يحصوا الرمل فيها (..) أنا تفاجأت إنه كان هناك"، مشددا على أن "الأمريكي شريك في قرار وتنفيذ اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله"، مذكرا أن "العمل الاستخباري الأمريكي ضد حزب الله هو 10 أضعاف العمل الإسرائيلي منذ عام 2000".
أشار الموسوي إلى أن الحزب تعرّض لضربات قاسية، لكنه لم ينتهِ، وكذلك جبهة المقاومة"، مشدداً أنّ المقاومة كبّدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرةً "في عزّ الحرب"، وأنّها "حققت إنجازات خلالها"، ومثال على ذلك عملية قيسارية، التي وصلت فيها مسيّرة لحزب الله إلى منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأوضح الموسوي أنّ الحزب "قادر على تعريض الاحتلال الإسرائيلي لضربات، إذا عوّض القصور وأنهى التقصير وحل الاختراقات التقنية والبشرية"، مشيراً إلى أنّ "كمية القصور والثغرات كبيرة".
وأوضح الموسوي أنّ العمل الاستخباري الأميركي ضدّ حزب الله "هو بمقدار 10 أضعاف العمل الإسرائيلي، منذ عام 2000"، وأنّ البرنامج الاستخباري الأميركي هو في خدمة المصالح الإسرائيلية.