مفاجأة.. ترامب يستعد لرئاسة مجلس النواب الأمريكي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، نقلاً عن مصدر مجهول في الحزب الجمهوري، أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد يذهب إلى مبنى الكابيتول الأسبوع المقبل ويقدم نفسه كمرشح لمنصب رئيس مجلس النواب.
وأوضحت “بوليتيكو”، أن "الرئيس السابق دونالد ترامب يفكر في زيارة مبنى الكابيتول الأسبوع المقبل، حيث يكون منفتحا على تقديم نفسه كمرشح لمنصب رئيس مجلس النواب”، لكنها أشارت إلى أنه "لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد".
وأمس، لم يؤيد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن يصبح خليفة لكيفن مكارثي رئيس مجلس النواب السابق، وذلك عندما سئل عن المنصب الشاغر.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال "ترامب": "لقد اتصل بي الكثير من الناس بخصوص الأمر.. كل ما يمكنني قوله هو أننا سنفعل كل ما هو أفضل للبلاد والحزب الجمهوري”.
وأضاف: وهو في طريقه إلى قاعة المحكمة لحضور اليوم الثالث من محاكمة الاحتيال المدنية في نيويورك: "لدينا بعض الأشخاص الرائعين".
ولم يقل ترامب أي شيء عن الإطاحة بمكارثي الذي تمت إقالته في تصويت تاريخي يوم الثلاثاء، وقال بعد ذلك إنه لن يترشح مرة أخرى لمنصب رئيس البرلمان مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
حكومة الكونغو الديمقراطية تطالب برفع الحصانة عن الرئيس السابق وتتهمه بالخيانة
وجّه القضاء العسكري في جمهورية الكونغو الديمقراطية طلبا إلى مجلس الشيوخ برفع الحصانة عن الرئيس السابق جوزيف كابيلا بتهمة التآمر على الدولة، والتنسيق مع تحالف المتمرّدين في شرقي البلاد.
ويواجه الرئيس السابق الذي أصبح الآن عضوا دائما في مجلس الشيوخ تهما تصل إلى درجة الخيانة، وارتكاب جرائم الحرب وفقا لما تقوله السلطات الحالية.
وقال وزير العدل الكونغولي كونستانت موتامبا إن الجهات المعنية جمعت أدلة ملموسة تُثبت تورّط الرئيس السابق جوزيف كابيلا في جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، حيث شارك في مجازر بحق مواطنين مسالمين مدنيين وعسكريين.
وخلال تصريحات له أمس الأربعاء قال وزير العدل الكونغولي "نطالب الرئيس السابق بالمثول أمام القضاء الوطني".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعطت الحكومة تعليمات رسمية إلى المراقب العام للقوّات المسلّحة، والنائب العام لدى محكمة النقض، ببدء إجراءات قانونية بحق الرئيس السابق جوزيف كابيلا، كما طالبت وزارة العدل بمصادرة جميع أمواله، وأصدرت قرارا بتجميد العمل بالحزب السياسي الذي ينتمي إليه.
ويتعيّن على السلطات انتظار موقف مجلس الشيوخ في موضوع الحصانة، ولا يحق لها أن تبدأ في ملاحقة الرئيس أو مصادرة ممتلكاته قبل أن تصدر الغرفة التشريعية العليا قرارها بالموافقة.
إعلانومن شأن هذه الإجراءات التصعيدية المتّخذة ضد الرئيس السابق وحزبه أن تزيد حدة التوتر في البلاد التي تشهد تجدد الحرب الأهلية منذ بداية العام الجاري، كما أن هذه الإجراءات قد تصعّب عمليات السلام التي تقودها أطراف دولية مثل قطر والولايات المتحدة، والاتحاد الأفريقي.