سيدات أعمال دبي يطلق سلسلة من الندوات المبتكرة لتعزيز المهارات القيادية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دبي فى 5 أكتوبر/ وام/ أعلن مجلس سيدات أعمال دبي عن إطلاق سلسلة القيادة، وهي عبارة عن ثلاث جلسات تدريبية على مدار شهرين، وتستهدف الارتقاء بمهارات ممثلات مجتمع الأعمال من المجلس أومن خارجه وتعزيز روابطهن مع عملائهن وفرق عملهن بما يحقق أهدافهن ومصالحهن المهنية.
ويأتي إطلاق هذه السلسلة التدريبية الجديدة في إطار جهود المجلس لتعزيز وعي ومعارف ممثلي مجتمع الأعمال بتقنيات وخطط وبرامج واستراتيجيات مبتكرة، ترتقي بالأداء المؤسسي، وتحسن فرص النجاح المهني، ومواجهة التحديات في بيئة العمل، وتعزيز المهارات القيادية.
وتنظم الدورة الأولى ضمن سلسلة القيادة في 12 أكتوبر الجاري تحت عنوان" استراتيجية ديزني الإبداعية: أداة تفكير لتحفيز الإبداع والأفكار"، في ظل بيئة تدريبية محفزة لتوفير تجربة تعليم مبتكرة، في حين تنظم الندوة الثانية ضمن السلسلة في 2 نوفمبر المقبل تحت عنوان" أدوات وتقنيات سرد القصص: صياغة قصص سردية أصيلة وجذابة" وتنظم الندوة الثالثة من السلسلة في 28 نوفمبر المقبل تحت عنوان " بناء الجسور: قوة التعاطف في ريادة الأعمال والشركات" حيث تسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه التعاطف في عالم ريادة الأعمال.
وقالت نادين حلبي، مدير تطوير الأعمال في مجلس سيدات أعمال دبي إن المبادرة الجديدة تستهدف الارتقاء بمهارات المشاركين وصقلها، وتعريفهم بمفاهيم وممارسات مبتكرة تعزز من خبراتهم وتنافسيتهم، معتبرة أن أولوية المجلس دوماً الاستثمار بمهارات المشاركين في فعالياته وتطويرها بما يخدم مصالحهم واستراتيجيات أعمالهم.
وأضافت حلبي قائلة:" نحرص في مجلس سيدات أعمال دبي على متابعة المتغيرات المتسارعة في بيئة الأعمال، ونركز على تثقيف العضوات وغيرهن من ممثلي مجتمع الأعمال بكل ما هو جديد وقادر على إحداث نقلة نوعية في مجالات عملهم المهني وإطلاق سلسلة القيادة نعتبره مبادرة مهمة تنسجم مع استراتيجيتنا في تعزيز ثقافة الإنجاز والنجاح بين سيدات ورائدات الأعمال في دبي".
وأكد راندي حلو، المدير العام لشركة "سينيرشيا" التي تقدم محتوى الندوات، أن الريادة البشرية تمثل منارة تضيء لنا طريق المستقبل وترسخ الممارسات المستندة إلى مفاهيم الابتكار والإبداع.
اسلامه الحسين/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
افتتاح حاضنة أعمال هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة بنزوى
أطلقت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة حاضنة أعمالها بولاية نزوى والتي تقدّم خدمات متنوعة لدعم المبادرون وأصحاب الأفكار والدراسات ذات الجدوى الاقتصادية من خلال توفير بيئة عمل مناسبة وتزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق طموحاتهم خلال السنوات الأولى من عمر المشروع بغية زيادة فرص النجاح من خلال استكمال النواحي الفنية والإدارية بتكلفة رمزية، ودفع صاحب المشروع إلى التركيز على جوهر العمل وذلك خلال فترة زمنيه محددة.
رعى حفل الافتتاح معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية وبحضور سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة الهيئة وعدداً من أصحاب السعادة والشركاء الاستراتيجيين للهيئة حيث تعد هذه الحاضنة خطوة هامة في دعم ريادة الأعمال وتعزيز بيئة الابتكار؛ وتقديم دعم متكامل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير مساحات عمل مشتركة وبيئة حاضنة لرواد الأعمال تمكنهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.
وقد قام معاليه والحضور بجولة للاطلاع على مكوناتها حيث تضم أربعة وعشرون مكتباً وقاعتي اجتماعات وقاعة تدريب واحدة كما تتميز الحاضنة بمنطقة البودكاست والتي سوف تكون اضافة هدفها الاستماع لرواد الأعمال والتحديات التي تواجههم؛ كما تتميز بوجود جميع الخدمات من شاشات تفاعلية وإنترنت وطابعات مجهزه بكل اللوازم وستوفر الحاضنة مجموعة متكاملة من خدمات الإرشاد والتوجيه وفرص التدريب والتشبيك مع المستثمرين والخبراء إضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية والإدارية، فضلاً عن توفير فرص التمويل التي تدعم نمو المؤسسات وتوسعها في الأسواق.
وتُعدّ حاضنة أعمال هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة بنزوى إضافة مهمة لمنظومة ريادة الأعمال في محافظة الداخلية، إذ ستسهم في خلق فرص عمل، ودعم الابتكار وتعزيز دور الشباب في التنمية الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية عمان 2040 الهادفة إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، كما أن هذه الحاضنة ستكون بمثابة منصة حاضنة للابتكار والابداع، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المحلي وتوفير فرص عمل جديدة في المنطقة.
وتقدّم الحاضنة الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والخدمات والصناعات الصغيرة كما أنها تعد بمثابة نقطة انطلاق للعديد من الأفكار المبتكرة التي ستسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية عمان 2040.
يذكر أن عدد حاضنات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العامة والتخصصية تبلغ 26 حاضنة وفرت مساحات عمل مشتركة ومكاتب مغلقة في بيئة عملية خلاقة بالإضافة إلى خدمات استشارات مالية وإدارية ليصبح إجمالي المؤسسات المحتضنة فيها 129 مؤسسة يبلغ عدد القوى العاملة الوطنية بها 243 موظفاً.