أجبرت المليشيا الحوثية شقيق القيادي الحوثي الكبير عبد الوهاب الشامي بنفي صحة تعرض أخيه للاغتيال وتحميل المجني عليه مسؤولية قتل نفسه لتهدئة الرأي العام في محافظة إب .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني اليوم الخميس ان الحوثيين اجبروا عبد الفتاح محمد عبدالله الشامي شقيق المقتول بظروف غامضة بنفى تعرض شقيقه لعملية إغتيال .


وأضافت المصادر إنه تم إرجاع مسؤولية مقتل أخيه إلى الضحية نفسها من خلال التصريح للقنوات الإعلامية الحوثية بأن أخيه كان يقوم بعملية تنظيف سلاحه الشخصي في منزلهم وإنها خرجت طلقة من بندقه أصابته إصابه بليغة أدت إلى وفاته .
وأكدت المصادر أنه تم إجبار أخيه بالاشادة بالأمن في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية في محاولة بائسة بتحسين صورة المليشيا بعد تزايد عملية تصفية القيادات في صفوفها وارجعاها إلى خطاء أثناء العبث بالسلاح .
وتعرض القيادي الحوثي عبد الوهاب الشامي والمكنى أبو أحمد والذي ينتمي إلى عزلة الصفي سمارة بمديرية المخادر بمحافظة إب لإطلاق نار بظروف غامضة من سلاحه الالى الشخصي " كلاشنكوف " .
وتم إتهام جناح صعدة بالوقوف وراء الجريمة التي طالت الشامي للتخلص من القيادات الأخرى التي لا تنتمي لصعدة وخاصة بعد التخلص من اللواء يحيى الشامي والعميد زكريا الشامي واللذان كانا يشغلان مستشار القائد الأعلى ووزير النقل بحكومة الانقلابيين والتي أعقبها إقصاء ال الشامي ويرجع لهما مهمة تفكيك الجيش اليمني .
ومازال اغلب افراد أسرة الشامي يرفضون إرجاع اغتيال عبد الوهاب الشامي إلى خطأ ناتج عن عبثه بالسلاح كون الشامي على خبرة ودراية باستخدام السلاح وسط رفض الأغلبية لدفن جثته حتى الآن رغم الممارسات الحوثية ضد اخوانه واجبارهم بالإشارة بالأمن .
وقام الشامي موخرا بالحشد لصالح الحوثيين بذكرى المولد النبوي والتي حولتها المليشيا الحوثية كمناسبة لمبايعة عبد الملك الحوثي لكن خروح الشباب اليمني للاحتفال بثورة 26 سبتمبر حول الفرحة الحوثية بالحشد للمولد وذكرى النكبة 21 سبتمبر إلى مأتم بعد ان أدركت المليشيا بان نهايتها قربت وان السخط الشعبي في تزايد تجاهها .

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

هذا ما طلبه ميقاتي من الشامي

طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بداية جلسة مجلس الوزراء، من نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي وضع كافة الملاحظات الواردة على مشروع قانون تعديل قانون النقد والتسليف وإنشاء المصرف المركزي والمشروع  الثاني المتعلق بمعالجة أوضاع المصارف وإعادة تنظيمها، طالباً منه وضع كلّ الملاحظات في مشروع واحد والعودة لمجلس الوزراء لدرسهما خلال أسبوعين.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يحذر من التأثير الأميركي على الرأي العام في إيران
  • الأعيسر: يجدد حرص الحكومة تمليك الرأي العام الحقائق كاملة
  • "الإحصائي الخليجي": 1.5% معدل التضخم الخليجي بنهاية سبتمبر 2024
  • هذا ما طلبه ميقاتي من الشامي
  • صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح
  • سليم سحاب: شيرين عبدالوهاب بنتي وتلميذتي
  • منير أديب يكتب: 2025 عام الإرهاب بامتياز.. داعش يكشف اللثام عن نفسه فى أول أيام العام الجديد
  • مراقبون: إعلان الحوثيين عن صرف الرواتب خدعة لتهدئة الغضب الشعبي
  • التكتل الوطني للأحزاب يناقش أولويات مواجهة ميليشيا الحوثي واستعادة الدولة واستثمار التحولات الدولية
  • مصدر امني:الشرطة تتسلم مسؤولية سيطرات قضاء القائم بدلا من ميليشيا الحشد