رئيس أكاديمية البحث العلمي يعلن اقتراب مصر من جائزة نوبل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن موضوعات جوائز نوبل هذا العام والعام الماضى، تؤكد أننا على الطريق الصحيح.
وقال صقر، في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يمكن أن يحصل عالم مصرى أو عربي على جائزة نوبل فى المستقبل، وعلينا فقط أن ندعمهم ونقف خلفهم “ونبطل نهد فيهم وندخلهم فى صراعات ونضيّق عليهم”.
وأضاف رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا قائلاً: أتوقع ان العالم العربي القادم الذي سيحصل على جائزة نوبل، سيكون من الأردن ثم المغرب أو مصر.
وقال: آن الأوان لعودة مشروع الطريق إلى نوبل للحياة وهو من احب المشاريع إلى قلبى وهناك كانت بدايتى وسيكون هو ايضا حسن الختام بالاكاديمية، مضيفا: من وجهة نظري ان ما نفعله فى مشروع الجينوم المرجعي نسير فى نفس اتجاه الحصول على الجائزة.
واستكمل صقر، تصريحاته: إن شاء الله نفكر فى مبادرة لصناعة علماء متميزين ونطور مبادرة RESPECT بالاكاديمية”.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جائزة نوبل أكاديمية البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الأديب الألماني بول فون هايس (1830-1914) ويعد واحدًا من أبرز الأسماء الأدبية في القرن التاسع عشر، حيث اشتهر بإسهاماته في القصة القصيرة والرواية والشعر والمسرح.
في عام 1910، حصل على جائزة نوبل في الأدب، ليكون بذلك أول كاتب ألماني ينال هذه الجائزة، وهو تكريم أثار اهتمام الأوساط الأدبية في ذلك الوقت.
مسيرته الأدبية وأبرز أعمالهبدأ بول فون هايس مسيرته الأدبية ككاتب قصص قصيرة وشاعر، لكنه سرعان ما برز كواحد من رواد القصة القصيرة الحديثة في أوروبا.
كان ينتمي إلى المدرسة الكلاسيكية الجديدة، حيث تأثر بأدباء مثل غوته وشيلر، وسعى إلى تقديم أدب يجمع بين الجمال الفني والعمق الفكري.
من أشهر أعماله رواية “آندريا دلفين” (Andrea Delfin)، التي استلهمها من التاريخ الإيطالي، إلى جانب مجموعة كبيرة من القصص القصيرة التي عرفت بأسلوبها الأنيق وتصويرها العاطفي العميق، كما كتب مسرحيات وأعمالًا شعرية أثرت في الأدب الألماني خلال القرن التاسع عشر.
لماذا حصل على جائزة نوبل؟عندما أعلنت الأكاديمية السويدية فوزه بجائزة نوبل في الأدب عام 1910، جاء في حيثيات الجائزة أنها منحت له “تقديرًا لإبداعه الأدبي المثالي”. فاز فون هايس بالجائزة بسبب:
• إسهاماته في تطوير القصة القصيرة: كان من أوائل الكتاب الذين جعلوا القصة القصيرة فنًا مستقلًا، حيث طور بنيتها السردية وجعلها أكثر تكثيفًا وتأثيرًا.
• أسلوبه الأدبي الراقي: تميزت أعماله بلغة قوية وأسلوب متوازن يجمع بين الدقة اللغوية والوضوح السردي، مما جعله نموذجًا للكتابة الكلاسيكية الجديدة.
• تأثيره على الأدب الألماني: ساعد في نقل الأدب الألماني إلى مرحلة أكثر نضجًا، حيث قدم نصوصًا تعكس القيم الإنسانية والبعد الفلسفي للحياة.
• عمقه الإنساني والفكري: تميزت كتاباته بتناول قضايا الحب، والصراع النفسي، والأخلاق، مع تصوير شخصيات واقعية تعكس تعقيدات النفس البشرية.
تأثير الجائزة على مكانته الأدبيةرغم أن الجائزة عززت مكانة بول فون هايس كأحد كبار الأدباء في عصره، إلا أن تأثيره تراجع في العقود اللاحقة مقارنة بأدباء ألمان آخرين مثل توماس مان أو هيرمان هيسه.
يعود ذلك جزئيًا إلى تغير الأذواق الأدبية وتحول الاهتمام نحو مدارس أدبية أكثر حداثة مثل الواقعية والحداثة الأدبية، في حين ظل أسلوب فون هايس أقرب إلى النزعة الكلاسيكية