رئيس أكاديمية البحث العلمي يعلن اقتراب مصر من جائزة نوبل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن موضوعات جوائز نوبل هذا العام والعام الماضى، تؤكد أننا على الطريق الصحيح.
وقال صقر، في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يمكن أن يحصل عالم مصرى أو عربي على جائزة نوبل فى المستقبل، وعلينا فقط أن ندعمهم ونقف خلفهم “ونبطل نهد فيهم وندخلهم فى صراعات ونضيّق عليهم”.
وأضاف رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا قائلاً: أتوقع ان العالم العربي القادم الذي سيحصل على جائزة نوبل، سيكون من الأردن ثم المغرب أو مصر.
وقال: آن الأوان لعودة مشروع الطريق إلى نوبل للحياة وهو من احب المشاريع إلى قلبى وهناك كانت بدايتى وسيكون هو ايضا حسن الختام بالاكاديمية، مضيفا: من وجهة نظري ان ما نفعله فى مشروع الجينوم المرجعي نسير فى نفس اتجاه الحصول على الجائزة.
واستكمل صقر، تصريحاته: إن شاء الله نفكر فى مبادرة لصناعة علماء متميزين ونطور مبادرة RESPECT بالاكاديمية”.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جائزة نوبل أكاديمية البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
قد تبدو للبعض أن فكرة سيطرة بكتيريا اصطناعية قاتلة على جسم الإنسان وكأنها شيء خيالي في فيلم أو لعبة فيديو، لكن أحد علماء الأحياء الحائزين على جائزة نوبل البروفيسور جريجوري وينتر، حذر من أن هذا الأمر قد يصبح حقيقة، وسط الاهتمام المتزايد بالبكتيريا المرآة القاتلة، وهي نوع من الأحياء الاصطناعية بالكامل، حيث يتم استبدال جميع الجزيئات البيولوجية ببدائل مصنعة، وفق صحيفة «ديلي ميل».
بكتيريا المرآة القاتلة تهدد البشرفي الأيام القليلة الماضية، أصدرت مجموعة مكونة من 38 عالماً بارزاً من مختلف أنحاء العالم تحذيراً عاجلاً، يدعو إلى وقف الأبحاث التي من شأنها خلق أشكال الحياة القاتلة مثل بكتيريا المرآة، وكشف البروفيسور جريجوري وينتر، عالم الأحياء الجزيئية بجامعة كامبريدج، والذي فاز بجائزة نوبل في عام 2018 عن عمله في تطور الأجسام المضادة، لصحيفة ديلي ميل، كاشفا كيف يمكن لهذه البكتيريا السيطرة على جسم الإنسان.
وحذر «وينتر» من أنه إذا وجدت هذه الكائنات طريقها إلى الدم، فإن مستعمرات البكتيريا المرآتية قد تتسبب، على سبيل المثال، في سد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى فشل الدورة الدموية والسكتات الدماغية والتهديد بالموت فورًا، أو قد تستعمر مواقع الجروح، ما يؤدي إلى جروح لا تلتئم، مما يساعد على الإصابة بالبكتيريا المسببة للأمراض.
أسرار غامضة ومرعبة عن بكتيريا المرآةوكشف البروفيسور وينتر بعض الأسرار عن هذه البكتيريا الغريبة قائلًا إنه من المرجح أن يكون من المستحيل إنشاء لقاح ضد هذه العدوى القاتلة، وأنها من الجزيئات التي تمتلك نسخة لها مطابقة تمامًا ولا يوجد سبب يمنع حياة هذه البكتيريا من التطور.
ورغم أن التكنولوجيا اللازمة للقيام بالعملية المعقدة التي تحتاجها البكتيريا للتطور لا تزال على بعد أكثر من عقد من الزمان على أقرب تقدير، إلا أن مجموعة من العلماء بدأوا مؤخرا في دق ناقوس الخطر بشأن العواقب المدمرة المحتملة للبكتيريا المرآتية، وحذر الباحثون من أنه لن يكون هناك ما يمنع البكتيريا المرآتية من الهروب من المختبر والاستقرار في البرية، ويقول البروفيسور وينتر: «يمكن للبكتيريا أن تنمو على العناصر الغذائية وتحويلها إلى جزيئات كيرالية سامة، وبالتالي فإن البكتيريا المرآتية المصابة قد تنمو في الكائنات الحية بشكل مرعب وتهدد البشر».
ويحذر العلماء من أن البكتيريا المرآتية يمكن أن تصيب كل نبات حي، ما قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل الغذائية في جميع أنحاء العالم، بل ولها القدرة على أن تنمو على جميع النباتات؛ والنظام البيئي بأكمله.