الإمارات عن هجوم حمص بسوريا: نرفض جميع أشكال العنف والإرهاب المزعزعة للأمن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكدت الإمارات إدانتها الشديدة للهجوم الدموي الذي استهدف الكلية الحربية في سوريا وتسبب بمقتل وإصابة المئات، مشيرة إلى رفضها جميع أشكال العنف والإرهاب التي تزعزع الأمن والاستقرار.
وأعلنت الإمارات عن إدانتها بشدّة للهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص وسط سوريا، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، بحسب بيان وزارة الخارجية الإماراتية.
وأكدت الخارجية في بيانها أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وكان وزير الصحة السوري حسن الغباش قد أعلن قبل قلبل ارتفاع حصيلة استهداف حفل تخرج الكلية الحربية إلى 80 قتيلا و240 مصابا بينهم نساء وأطفال"، مشيرا إلى أنها حصيلة غير نهائية.
#الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في #حمصhttps://t.co/ya2oRo4lNM
— MoFA وزارة الخارجية (@mofauae) October 5, 2023وسبق ذلك بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، اليوم الخميس، وقالت فيه إن "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة قامت ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة".
المصدر: وام + RT + سانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي اطفال الأزمة السورية الإرهاب الجيش السوري جرائم حمص دمشق غوغل Google نساء وفيات الکلیة الحربیة فی
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.