بينها كذب أبيض المغربي.. مهرجان أمستردام الوثائقي يعلن قائمة أفلامه
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بدأ مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية (إدفا) إعلان قائمة الأفلام التي تم اختيارها للمشاركة في الدورة 36، التي تعقد في الفترة بين 8 و19 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأعلن أكبر مهرجان وثائقي في العالم اليوم اختيارات مسابقتي الأفلام الوثائقية القصيرة ومسابقة أفلام الشباب، إلى جانب الأفلام المختارة لقسم أفضل أفلام المهرجانات، وقسم "الأفلام المشار إليها"، وهي إضافة جديدة إلى برامج المهرجان.
وتشمل مسابقة الأعمال القصيرة أفلام "14 لوحة" للمخرج دونجنان تشين من الصين، و"في تلك اللحظة بالذات" للمخرجين ريتا بولس وفيديريكو لويس تاتشيلا من الأرجنتين وألمانيا، و"بين الحساس والعنيف" للمخرجة شيرين بهار ديميريل من تركيا، و"ضربة" للمخرج الإسباني نيوس بالوس.
كما تشارك أفلام "أحلام حول بوتين" للمخرجين ناستيا كوركيا وفلاد فيشيز، و"كيف من فضلك" للمخرجة إلينا تالفينساري من فنلندا، و"الانهيار الأرضي،" للمخرج دانييل كورتيس، ومن الولايات المتحدة يشارك فيلم "حركة ضد شفافية نجوم البحار" للمخرج إيسي كيسي.
ومن إيران يأتي فيلم "والدي" للمخرج بيجاه أهانجاراني، وفيلم "صني للسكك الحديدية" من سلوفينيا، و"سرنا الصغير الخاص" من فرنسا، و"أناس من قلب الأرض من البرازيل، وبطاقات بريدية من الحافة" البولندي، والفيلم الكولومبي "العلم الأحمر، كما يشارك الفيلم الهولندي "قصة ني كوكو".
وتشارك في مسابقة أفلام الشباب من هولندا أفلام "سنة جديدة سعيدة"، و"الخنزير الصغير"، و"الشكل". ومن الدانمارك يأتي فيلم "فتاة بعيدة عن المنزل"، ومن بولندا " قصص البنات"، و"شوكات الرأس"، ومن الولايات المتحدة يشارك فيلما "جيسزيلا" و"هيئة أخرى"، ومن ألمانيا "أولاد" ، ومن الدانمارك يأتي فيلم "الأب الأبدي"، وفيلم "نيانغا" المكسيكي، ثم الفيلم الفرنسي "الرسم".
100 فيلموتم الإعلان- في بيان على موقع المهرجان- عن اختيار مائة فيلم للمشاركة في مهرجان 2023.
وأعلن المهرجان أنه "بالإضافة إلى ذلك، توسع منتدى المهرجان -الذي يعد الحدث الأهم في "إدفا" باعتباره سوق الإنتاج المشترك والتمويل المشترك الأكبر في العالم- إلى إجمالي 64 مشروعًا من المنتظر أن يتم تمويلها، بما في ذلك 7 أعمال لمخرجين أفلام أوكرانيين.
ووصف بيان المهرجان قسم "الأفلام المشار إليها" -الذي تم إنشاؤه حديثًا- بأنه يدعو الجمهور "لاكتشاف المغامرات السينمائية الجديدة لصانعي الأفلام المعاصرين الأكثر إثارة للاهتمام. وتمثل المجموعة الأولى من هذا البرنامج الجديد أشكالا مختلفة من التعبير الفني والاستكشافات في لغة الأفلام، مع صانعي أفلام مشهورين في مراحل مختلفة من مسيرتهم الوثائقية".
وأكد المخرج ذو الأصول السورية عروة نيرابيا المدير الفني للمهرجان أن "القسم الجديد عن "الأفلام المشار إليها" يبدأ من المخرج، وليس من الفيلم. ويهدف إلى تكريم مسيرة صانع الأفلام وأعماله.
ويتضمن القسم أيضًا الفيلم الوثائقي الطويل "مدام بيريت" للمخرجة روزين مباكام، وفيلم "الصدى" من إخراج تاتيانا هويزو سانشيز، وفيلم "مع تيهاتشابي" الذي يستعرض تفاصيل الحياة في سجن تيهاتشابي شديد الحراسة في كاليفورنيا.
ويقدم قسم "أفضل أفلام المهرجانات" أبرز أحداث حصاد العام، حيث يعرض أفضل الأفلام من مهرجانات "كان" و"برلين" و"فينسيا" و"صندانس" وغيرها.
وتشمل الاختيارات الفيلم المدعوم من "إدفا"، وهو "كذب أبيض" للمخرجة المغربية أسماء المدير، الذي شاركت قناة الجزيرة الوثائقية في إنتاجه، وفيلم "اختفاء شير هايت"، للمخرجة نيكول نيونهام، و"يحكي قصة الكاتبة النسوية الرائدة والباحثة شير هايت".
ومن بين الأفلام التي تم اختيارها لهذا القسم فيلم "قوائم المتعة" للمخرج فريدريك وايزمان، و"المدينة المحتلة" للمخرج ستيف ماكوين، وكلاهما يستمر عرضه ما يقرب من 4 ساعات.
ويكتسب فيلم "المدينة المحتلة" أهمية خاصة للجمهور في أمستردام، لأن الفيلم يوثق للعاصمة الهولندية حين كانت تحت الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية، ويتنقل المخرج بكاميراته من حي إلى حي ومن شارع إلى شارع تقريبًا، لإظهار الأماكن التي ارتكبت فيها جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب.
وتم اختيار 13 مشروعا في المراحل الأولى للإنتاج، لدعمها من قبل المنتدى بهدف تعزيز الإنتاج الدولي المشترك.
ويعود المخرج راتي أونيلي الذي حصل على دعم المنتدى لفيلمه "مدينة الشمس" من جديد، ليحصل على دعم لمشروع جديد باسم " الذهبي"، وهو قصة البحث عن ثروات الكهوف القديمة في مواجهة الدمار البيئي.
وتم اختيار 11 مشروعًا، بجانب 6 مشاريع المعتادة، وبينها 5 مشاريع أوكرانية، تلقت 4 منها دعما سابقا من صندوق دعم إدفا.
ويقدم المنتدى الإعلامي الجديد في سوق إدفا 20 مشروعا في جميع مراحل التطوير والإنتاج، ويشمل مشاريع لأفلام تجريبية ومرحة، تتناول موضوع الخوارزميات وانعكاسات الرقمنة على المجتمعات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«الوثبة للتمور» يتوج الفائزين في دورته الثانية
أبوظبي: «الخليج»
اختتم «مهرجان الوثبة للتمور»، أمس، مسابقات دورته الثانية، التي أُقيمَت تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، خلال الفترة من 10 يناير ولغاية 22 مارس 2025، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد.
شهد المهرجان 12 مسابقة لتغليف التمور «إضافات وبدون إضافات» لستة أصناف هي: «خلاص، فرض، دباس، بومعان، شيشي، زاملي»، والتي خصص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم، إذ سجلت المسابقات مشاركة 310 منتجين ومصنعين قدموا أكثر من 3100 كيلوجرام في عبوات مبتكرة ومستدامة وفق معايير ومواصفات تمتاز بالجودة العالية.
كما قدم المهرجان أكثر من 200 صنف من التمور والصناعات المرتبطة بها عبر 40 محلاً شارك فيها 172 منتِجاً ومُصنعاً، حيث عمد المهرجان إلى تنوع المشاركات بشكل دوري وتحديث المحال المشاركة كل 10 أيام، وتنوعت المعروضات لتشمل التمور الإماراتية الفاخرة بمختلف أنواعها، والعديد من المنتجات الأخرى.
وكرمت هيئة أبوظبي للتراث، الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح فعاليات ومسابقات المهرجان، وشملت الشريك الاستراتيجي مهرجان الشيخ زايد، وداعم المهرجان هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، كما توجت الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقات تغليف التمور كافة، وسط حضور واسع.
وثمن عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، للمهرجانات والفعاليات التي تعزز التراث وتحقق أهداف استدامة القطاع الزراعي، وتبرز المكانة التاريخية لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي، موجهاً الشكر إلى الجهات الداعمة والراعية والمشاركين في المسابقات ومحال التمور وزوار المهرجان. ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، بشأن استدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها وما يرتبط بها من صناعات.