محمد الشورى لـ صدى البلد : السيسي فارس الانتخابات الرئاسية 2024 .. الإخوان يبحثون عن ثغرة للعودة وطنطاوي مدخلهم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نائب رئيس حزب الاتحاد:ندعم الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة الإنجازاتالرئيس عبد الفتاح السيسي فارس الانتخابات الرئاسية 2024إنجازات الرئيس السيسي ليست وهمية وآثارها طويلة الأمدننتظر في الولاية الثالثة للرئيس السيسي إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة والقضاء على الأزمة الاقتصاديةالإخوان يجدون في أحمد الطنطاوي ثغرة للعودة للمشهد السياسيليست هناك برامج واضحة لمرشحي الرئاسة الجدد كلها شعارات للعب على مشاعر المواطنينلن يحسم الانتخابات الرئاسية إلا الشعب المصري
قال البرلماني السابق محمد الشورى، نائب رئيس حزب الاتحاد، إن حزب الاتحاد يدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة، والتي نراها انجازات حقيقة وليس وقتية وإلا كانت وهمية، مشيرًا إلى أن "السيسي" فارس الانتخابات المقبلة لما يتمتع به من شعبية طاغية تجعله الأجدر بهذا المنصب الرفيع.
وتحدث "الشورى" - خلال حواره مع موقع صدى البلد - عن الجهود التي تبذلها جماعة الإخوان للعودة للمشهد السياسي مرة أخرى، مشيرًا إلى أنهم يبحثون عن ثغرة لإعادة تنظيم هيكلهم داخل مصر، ويجدون في أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مدخلا للرجوع مرة أخرى، وهو أمر لن يقبله الشعب المصري.
وإلى نص الحوار........
ما الأسباب التي دفعت حزب الاتحاد لإعلان دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي؟
دعمنا الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لما حققه من إنجازات حقيقة على أرض الواقع، مردودها ليس وقتيًا وإلا تكون إنجازات وهمية، وأيضا لما يتخذه الرئيس السيسي من إصلاحات ومشاريع ومدن جديدة ستعود على الشعب المصري بالتدريج، وستنعم الأجيال القادمة بها.
لا يوجد حاكم للبلاد يقود حركة تطوير وينعم بها الشعب في وقته، والإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، ستمد مصر على مدار السنوات المقبلة بوضع اقتصادي واجتماعي يعيد لها ريادتها في الشرق الأوسط.
فإنجازات الرئيس السيسي والتي دفعتنا لتأييده حقيقية وليست وهمية، والإنجاز الحقيقي يكون تأثيره طويل الأمد، وخلال السنوات المقبلة سوف نشعر بالإنجازات التي يترتب عليها بناء مصانع واستقطاب استثمارات خارجية، في ظل البنية التحتية القوية التي أنشأتها الدولة المصرية على مدار العشر سنوات الأخيرة.
كيف سيتواصل حزب الاتحاد مع المواطنين لدعم الرئيس السيسي.. وتوقعاتك لنسب المشاركة في العملية الانتخابية؟
حزب الاتحاد سيواصل دعم الرئيس السيسي عبر إقامة مؤتمرات في المحافظات وتنظيم فعاليات واسعة، وقد شارك الحزب في الاحتشادات التي خرجت يوم الإثنين الماضي، من أجل مطالبة الرئيس السيسي بالترشح في الانتخابات المقبلة، وسيواصل الحزب تلك الاحتشادات.
كما سينظم الحزب فعاليات واسعة للتعريف بالإنجازات التي حققتها الدولة المصرية على مدار الفترة الأخيرة، وأهمية استمرار التجربة التنموية التي بدأها الرئيس السيسي في عام 2014.
وأحث المواطنين على المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية، التي يجب أن تعبر المشاركة فيها أن الشعب المصري لديه وعي في اختيار رئيسه.
ماذا ينتظر حزب الاتحاد من الرئيس السيسي في الولاية الثالثة؟
ننتظر نتائج المشروعات التي أطلقتها الدولة المصرية طيلة 10 سنوات، والتي كشف عنها مؤتمر حكاية وطن، كما نأمل في إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة بشكل تدريجي، والذي يمثل ضرورة قصوى، والرئيس السيسي يمتلك الحكمة على تحقيق هذا الأمر.
ننتظر كذلك معالجة الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، في ظل تداعيات عالمية أثرت على جميع بلدان العالم، زمن بينها مصر، والقضاء على الموجة التضخمية الراهنة.
ننتظر كذلك استمرار فتح المجال العام لكي يعود للأحزاب دورها المنوط بها لتمارسه على أرض الواقع، ونكون أمام قانون للأحزاب يتواكب مع التطورات السياسية.
كيف ترى وجود أكثر من مرشح في الانتخابات الرئاسية ومن تيارات مختلفة؟
هذا يبين أن هناك حالة ديمقراطية تعيشها الدولة المصرية، ومنافسة نزيهة، حيث أن كل مرشح يقدم نفسه للمواطنين بكل حرية ويعرض برامجه وخططه التي يرى أنها تؤهله لقيادة البلد، وهذا لم يكن موجودًا من قبل.
الدولة المصرية والأجهزة المختصة فتحت الباب أمام الجميع من أجل الترشح في الانتخابات الرئاسية، والجميع أمامه الفرصة، وليس من المقبول أن تكون هناك حججًا متعلقة بالتوكيلات، فهي ترجع لضعف المرشح وعدم قدرته على الحشد.
الجميع يعلم من 6 سنوات مضت أننا أمام انتخابات رئاسية 2024، لو كانت هناك القدرة لدى أحد من الذي يزعمون وجود تضييقات، على إدارة البلاد، لكان مستعدًا الآن لخوض المعترك الرئاسي ونجح في جمع التوكيلات من الشعب المصري، والإعلان عن فريق عمل وفريق رئاسي، وغير مسموح اللعب على مشاعر المواطنين من خلال الترويج لوجود تضييقات خاصة بجمع التوكيلات.
كيف ترى أحمد طنطاوي كمرشح محتمل في انتخابات الرئاسة.. وما رأيك في اجتماعه بأيمن نور؟
للأسف نحن شعب عاطفي، والبعض يلعب على مشاعر المواطنين، ومنهم المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي الذي لا يمتلك مؤهلات عقلية للقيادة وليست لديه حنكة أو ضبط عاطفي لانفعالاته، وهي الصفات التي يجب أن يتمتع بها رئيس الجمهورية.
أحمد الطنطاوي له تصريح يقول فيه أن إمكانياته العقلية أفضل، وأن أقول له أنه لا أحد يستطيع أن يدير بلد كامل بإمكانيات عقلية، ومن يعتمد على ذلك فقط فهو فاشل.
هل ترى أن الإخوان يتخذون الانتخابات الرئاسية بابا للعودة للمشهد السياسي؟
الإخوان يحاولون إيجاد ثغرة للعودة لمصر مرة أخرى، حتى يعيدوا هيكلة تنظيمهم من جديد، ويسعون لهذا المخطط من خلال بعض المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية ومن بينهم أحمد الطنطاوي.
أحمد الطنطاوي يستميل جماعة الإخوان، الذين يجدون فيه مدخلا للرجوع لمصر مرة أخرى، وهو أمر لن يسمح به الشعب المصري الذي لفظ تلك الجماعة في 30 يونيو.
هل رأيت برامج حقيقية للمرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسية؟
لم أرَ برنامجا واضحا لأي من المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، ولا يوجد مرشحا كشف عن كيفية إدارة البلد، ولم نجد أحدا منهم كشف عن فريق عمله،وما خططته لهيكلة القطاعات المختلفة؟!
خطابات المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، كلها شعارات تلعب على مشاعر المواطنين، دون وجود برنامج واضح لديهم، مستغلين في ذلك الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، والتي هي في الأساس نتاج أزمات عالمية.
ما تقييمك لأداء الحوار الوطني.. وما دلالة تعليق جلساته مؤقتا بسبب الانتخابات الرئاسية؟
الحوار الوطني شاركت فيه كل الأحزاب والقوى السياسية، وكانت بينها مساحة مشتركة وكل حزب عرض رؤيته إزاء الملفات المختلفة بكل تجرد، ورأينا مطالب كثيرة وحرية بدون سقف، والمشاركة كانت متاحة دون إخلال بالمساحات بين الأحزاب.
الحوار الوطني كان فرصة لدمج الشعب المصري بمختلف توجهاته، لتقديم حلولا للتحديات التي واجهتها الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة، والتي ستواجها الفترة المقبلة.
أما فيما يخص تعليق جلسات الحوار الوطني بسبب الانتخابات الرئاسية، فهو أمر طبيعي ونرحب به، لأنه يعكس حيادية الحوار، لاسيما وأنه يضم أطراف مختلفة، وبالتالي كان يجب أن تترك مساحة للمشاركين فيه لمساندة ودعم أيا من المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، على أن تستأنف الجلسات بعد انتهاء الانتخابات.
البعض يحاول التشكيك في نزاهة الانتخابات ويصفها بأنها محسومة.. ما تعليقك؟
أسلوب التشكيك في نزاهة الانتخابات أسلوب قديم واتبعته تيارات في الماضي، نحن لدينا الهيئة الوطنية للانتخابات، التي تتكون من قضاة أجلّاء، تشرف على العملية الانتخابية كما أن العملية الانتخابية مرصودة ومتابعة من القوى والمنظمات المدنية المسموح لها بمتابعة الانتخابات، كما أن هناك أيضا الوسائل الإعلامية المختلفة تشرف على العملية الانتخابية، وبالتالي لا مجال لوجود أي عمليات للتلاعب بها.
أما بشأن قصة أنها محسومة، فالانتخابات لن تحسم إلا من خلال الشعب، الذي هو وحده مصدر السلطات، والشعب سيختار رئيسه القادم، بحرية تامة ونزاهة وشفافية، والمعروف أن لكل انتخابات فارسا، ونحن نرى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي فارس تلك الانتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي حزب الاتحاد الانتخابات الرئاسية أحمد الطنطاوي الإخوان محمد الشورى الرئیس عبد الفتاح السیسی فی الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة الرئیس السیسی أحمد الطنطاوی الحوار الوطنی الشعب المصری حزب الاتحاد السیسی فی مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
٤٠٠ ألف وحدة سكنية وتكليفات حاسمة ورسائل طمأنة للمصريين من الرئيس السيسي
شهد الأسبوع المنقضي، نشاطا كبيرا أللرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصدر قرارا رقم 383 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاق القرض المقدم من بنك التنمية الإفريقى للمساهمة فى تمويل المرحلة الأولى من برنامج دعم تنمية القطاع الخاص والتنوع الاقتصادى فى إطار دعم الموازنة العامة للدولة بمبلغ 131 مليون دولار أمريكى.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الاجتماع تناول مؤشرات الأداء المالي للدولة، وملامح ومستهدفات موازنة العام المالي المقبل 2025-2026، حيث يتضمن مشروع الموازنة الجديدة زيادة في مخصصات برنامجي الحماية الإجتماعية "تكافل وكرامة"، مع تخصيص الموارد الكافية لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية المعلن عنها مؤخرًا وتخصيص نسبة أعلى من الموازنة لبرامج التنمية البشرية لما فيها كافة المبادرات الرئاسية، في إطار تنفيذ الرؤية الإستراتيجية لبناء الإنسان المصري، وفي ضوء حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، إلى جانب توفير الرعاية الكاملة للفئات المستحقة من محدودي الدخل.
تحقيق الانضباط الماليوذكر السفير محمد الشناوي أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض الجهود الوطنية لتحقيق الانضباط المالي ورفع معدل الفائض الأولي وخفض الدين، خاصةً مع قرب الإنتهاء من إعداد إستراتيجية خفض الدين العام في المدى المتوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه خلال الاجتماع بمواصلة الجهود المكثفة الرامية للحد من التضخم، إلى جانب تحسين الإنتاجية بهدف تحقيق معدلات نمو أعلى، مؤكدًا ضرورة تعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية بما يسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية.
كما اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة الإسكان، ومن ضمنها المشروعات المخصصة للمصريين بالخارج، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز الروابط بين المصريين في الخارج ووطنهم، حيث تم استعراض الخطوات التنفيذية التي تم اتخاذها في إطار مبادرة "بيتك في مصر" ومبادرة "بيت الوطن"، والتي تستهدف توفير وحدات سكنية وأراض للمصريين بالخارج في مواقع مميزة داخل المحافظات أو المدن الجديدة.
٤٠٠ ألف وحدة سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل والفاخروذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه في هذا الشأن بتسريع وتيرة أعمال البناء بمبادرتي "بيتك في مصر" و"بيت الوطن"، مؤكدًا أهمية تعزيز جهود توفير السكن الملائم لجميع المواطنين المصريين، وشدد في هذا الصدد على ضرورة البدء في الطرح المجمع للوحدات السكنية بإجمالي عدد وحدات يقدر بحوالي ٤٠٠ ألف وحدة سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل وكذا للإسكان فوق المتوسط والفاخر، وذلك في أقرب وقت ممكن، مشيدًا في ذات السياق بمشروعات الإسكان الجديدة التي تتبناها وزارة الإسكان في الوقت الراهن على غرار مشروع "سكن كل المصريين" ومشروع "ديارنا" ومشروع "ظلال".
الرئيس السيسى يلتقي قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة
حديث بين الرئيس السيسي وشيخ الأزهر عقب انتهاء صلاة الجمعة بمسجد المشير
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع أيضا متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية، خاصة بمنطقة الساحل الشمالى الغربى، وأكد الرئيس في هذا الصدد علي ضرورة التواصل الدائم مع الشركات المنفذة والعمل علي تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات، والمتابعة الدورية لضمان خروج المشروعات بالشكل الأمثل، وبما يؤدي إلى تطوير تلك الأصول وتعظيم الاستفادة منها في إطار دعم القطاع السياحي وتحقيق رؤية مصر التنموية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بتكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المتطورة التي أنجزتها الدولة على مدار السنوات الماضية، مؤكدا سيادته على أهمية المتابعة الدورية للمشروعات الجاري تنفيذها حاليًا، بالإضافة إلى متابعة موقف وإجراءات الطرح للوحدات السكنية التي سيتم العمل عليها خلال المرحلة المقبلة.
الندوة التثقيفية
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
أبرز رسائل الرئيس السيسي- لهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا
- بفضل تضحيات الشهداء استطاعت مصر مواجهة التحديات وتنفيذ المشروعات القومية
- مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة
-مصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم
- ستظل قواتنا المسلحة درع الوطن وسيفه صامدة فى وجه أى تهديد
- لا حل للقضية الفلسطنية إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية
- ما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف جعلنا نقف على قدمين ثابتتين
- أننا سنستمر فى العمل لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وطارق مخلوف، العضو المنتدب بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لافتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو ٢٠٢٥، حيث اطّلع الرئيس على التصورات المقترحة لكيفية تحقيق مستهدفات الاحتفالية، وتم استعراض الفعاليات التي تقام في الأيام التي سوف تجرى فيها الاحتفالية، بحيث يتم استغلالها بالشكل الأمثل في إطار جهود تطوير منظومة السياحة المصرية ككل، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها المحوري على مر التاريخ في بناء الإرث الحضاري العالمي، ومضاعفة أعداد السائحين الزائرين لمصر بما يتناسب مع المقومات الطبيعية والحضارية التي تمتلكها الدولة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الخطة الترويجية لاحتفالية الافتتاح، والتنسيق القائم مع القطاع الخاص لوضع حملات ترويجية وتسويقية في الفنادق والمنتجعات السياحية، واستعراض ما يمثله المتحف من فرصة مثالية للاستمتاع بتجربة متكاملة تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض المتحفي.
وأكد الرئيس ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الاستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، مشددًا على أهمية استثمار الزخم المصاحب لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.
كما زار الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة الأكاديمية العسكرية المصرية رافقه خلالها الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، حيث تناول الرئيس السيسى وجبة الإفطار مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة المستجدين وأسرهم وعدد من دارسى الدورات المدنية بالأكاديمية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الى أن الرئيس هنأ الحضور بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان والتي تأتي بالتزامن مع احتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، مؤكدًا أن مصر لا تنسى تضحيات وبطولات أبنائها الذين ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته.
وأضاف السفير محمد الشناوي أن اللقاء تناول استعراضًا لعدد من الموضوعات والقضايا على المستويين الإقليمي والدولي وانعكاساتها على الأمن القومى المصرى، حيث أشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية دائمًا تقف بجانب أشقائها في مختلف المحن والأزمات وأن موقف الدولة المصرية الريادي يدعو للفخر والاعتزاز وأن التاريخ يسطر بأحرف من نور المواقف الثابتة والحكيمة التي تخطوها مصر على كافة الاتجاهات من أجل إرساء دعائم الأمن والإستقرار والسلام بالمنطقة، كما أوضح الرئيس الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية بكافة مؤسساتها في كافة المجالات لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب الوعى والإدراك الصحيح بكافة القضايا والموضوعات التي تطرأ على الساحة بما يعزز دعم ركائز الأمن القومي المصري، موصيًا طلبة الأكاديمية ودارسي الدورات المدنية ببذل قصارى جهدهم طوال مدة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن إيمانًا ويقينًا بأنهم مستقبل الأمة وعمادها وأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين، كما وجه الرئيس التحية والتقدير لأسر الطلاب خلال زيارتهم لذويهم لما يتحملوه من جهد في تربية الأبناء وتنشئتهم على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن.