الحق اشتريه.. عرض ميتفوتش على موبايل شاومي ريدمي نوت 11
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يعد هاتف شاومي ريدمي نوت 11، من أفضل هواتف الفئة المتوسطة في مصر، والذي يتميز بمواصفات عالية وسعر رخيص مما يوفر للمستخدم تجربة رائعة مشابهة لأجهزة الفلاجشيب، بدءا من الأداء القوى ومرورا بالشاشات الكبيرة، مع معدلات تحديث عالية من أجل الألعاب، إلى جانب إعدادات كاميرا متطورة توفر تجربة تصوير احترافية، جميعها من المواصفات الأساسية التي يمكنك أن تجدها بسهولة في أحدث موبايلات الفئة المتوسطة من شاومي.
ولحسن الحظ، حصل هاتف ريدمي نوت 11 من شاومي، على خصم كبير على أحد مواقع التجارة الالكترونية على الويب في مصر، مما يمنح العملاء فرصة لشراء الهواتف باهظة الثمن بتكلفة أقل بكثير من قيمته الحقيقية.
ويأتي ريدمي نوت 11 مع خصما مغريا حيث يباع بسعر أقل من سعره الأصلي على موقع للبيع أونلاين على الإنترنت، ويقدم الموقع خصما يصل إلى 16% مما يوفر ما يصل إلى 1525 جنيها مصريا من سعر الهاتف الأساسي.
ويتوفر إصدار الشرق الأوسط من هاتف شاومي ريدمي نوت 11،بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 6 جيجابايت، وذاكرة داخلية ببسعة 128 جيجابايت، باللون الرمادي الداكن، بسعر 7675 جنيها مصريا، بدلا من 9200 جنيه مصري.
وبالنسبة لمواصفاته، يتميز هاتف شاومي ريدمي نوت 11، بشاشة كبيرة من نوع AMOLED، بقياس 6.43 بوصة، وبجودة عرض FHD+، تدعم معدل تحديث يبلغ 90 هرتز، ومحمية بزجاج Gorilla Glass 3.
ويعمل هاتف شاومي ريدمي نوت 11، بمعالج كوالكوم من نوع Snapdragon 680، والمطور بدقة تصنيع 6 نانومتر، والذي يقدم دعما لشبكات الجيل الرابع 4G، ويأتي مقترنا مع ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 4 أو 6 جيجابايت من نوع LPDDR4X، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 64 أو 128 جيجابايت من نوع UFS 2.2.
وجاء هاتف شاومي ريدمي نوت 11، بكاميرا خليفة رباعية الرئيسية منها تأتي بدقة 50 ميجابكسل، تدعم التقريب البصري OIS، متصلة بعدسة ثانوية عريضة الزاوية بدقة 8 ميجابكسل، ووحدة لتصوير الماكرو بدقة 2 ميجابكسل ومستشعر لتصوير العمق بدقة 2 مياجابكسل، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 13 ميجابكسل.
ويحتوي هاتف شاومي ريدمي نوت 11، على بطارية ضخمة بقوة 5000 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن السريع بقدرة 33 وات، والذي يشحن البطارية من صفر إلى 100% في حوالي 60 دقيقة فقط.
وتشمل المواصفات المتبقية بهاتف شاومي ريدمي نوت 11، وجود مكبرات صوت استريو، ومستشعر بصمات الأصابع على الإطار الجانبي للأمان البيومترى، ومقبس سماعة الرأس بقياس 3.5 ملميتر، ومنفذ شحن USB C، وتقنية Dolby Atmos، كما يدعم الهاتف مقاومة الماء وفقا لمعيار IP53.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي ريدمي نوت 11 شاومي ريدمي نوت 11 موبايل شاومي خصم ريدمي نوت 11 على موبایل من نوع فی مصر
إقرأ أيضاً:
ثمن التخاذل
إن اللحظات التاريخية الفارقة تضع الأمم والشعوب أمام اختبار حقيقي لقيمها ومبادئها. وفي خضم الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقتنا، وتحديدًا في ظل العدوان الغاشم على أهلنا في فلسطين، يبرز سؤال وجودي يفرض نفسه بقوة: ما هو الثمن الحقيقي الذي سندفعه جراء صمتنا وتخاذلنا؟
إن القول بأن تبعات التقاعس عن نصرة المظلومين ستكون باهظة هو قول موجز لحقيقة دامغة ، فالأمر لا يتعلق بخسائر مادية أو تداعيات سياسية عابرة، بل يمتد ليشمل جوهر وجودنا الإنساني والأخلاقي، ويترتب عليه مصيرنا في الدنيا والآخرة.
إن اليمن، رغم ما يعانيه من أوجاع وتحديات، يقدم اليوم نموذجًا فريدًا في التضحية ونصرة الحق. إنه يدرك تمام الإدراك أن الدفاع عن المستضعفين في فلسطين ليس مجرد واجب ديني أو قومي، بل هو صمام أمان لقيم العدل والإنسانية التي بدونها تفقد الحياة معناها. إن الضريبة التي يدفعها اليمنيون اليوم، من تضحيات في الأرواح والموارد، هي ثمن غالٍ لكنه يبقى أقل وطأة وأكثر شرفًا من الخزي والعار الذي سيلاحقنا إن اخترنا طريق التخاذل.
لنتخيل للحظة حجم العار الذي سيلحق بأجيالنا القادمة حين تتذكر كيف وقفنا صامتين أمام صور القتل والدمار، وكيف آثرنا مصالحنا الضيقة على نصرة إخواننا الذين يستغيثون. إن وصمة التخاذل ستلتصق بنا كظل لا يزول، تحرمنا من أي مكانة أخلاقية أو احترام دولي. سنصبح في نظر التاريخ مجرد أرقام هامشية، أمة فقدت بوصلتها وضيعت فرصتها في الوقوف بجانب الحق.
أما على الصعيد الديني والأخروي، فإن الأمر أشد وأخطر. لقد حذرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم من مغبة التولي عن نصرة الحق والمظلومين. قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} [النساء: 75]. إن هذا النداء القرآني الصريح يحمل في طياته مسؤولية عظيمة تقع على عاتق كل مسلم قادر على نصرة الحق.
إن التخاذل ليس مجرد تقاعس عن الفعل، بل هو تواطؤ ضمني مع الظالم، وهو اختيار للراحة والسلامة الشخصية على حساب أرواح ودماء الأبرياء. وهذا الاختيار يحمل في طياته بذور الهوان والذل في الدنيا، ويستحق أشد العذاب في الآخرة. فكيف لنا أن نلقى الله ونحن نشهد على الظلم الصارخ ولم نحرك ساكنًا؟ كيف لنا أن نتوقع رحمته ونحن لم نرحم إخواننا المستضعفين؟
إن اليمن اليوم، بوقوفه الشجاع والمبدئي، يذكرنا بواجبنا ويحثنا على مراجعة حساباتنا، إنه يجسد المعنى الحقيقي للتضحية والفداء، ويثبت أن هناك من لا يزال يؤمن بقوة الحق وضرورة نصرته مهما كانت التحديات. إن تضحياتهم ليست مجرد أرقام في سجل الأحداث، بل هي مشاعل نور تضيء لنا الطريق نحو العزة والكرامة في الدنيا، والنجاة والفوز في الآخرة.
فلنتعظ من التاريخ، ولنستلهم من مواقف الشرف، ولنتذكر دائمًا أن ثمن التخاذل والخنوع سيكون دائمًا أضعافًا مضاعفة من ثمن التضحية والوقوف مع الحق. إنها دعوة إلى صحوة الضمير، وإلى تحمل المسؤولية، وإلى اختيار الطريق الذي يقودنا إلى العزة في الدنيا ورضا الله في الآخرة. فالخيار لنا، والتاريخ سيسجل مواقفنا.