أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص وسط سوريا، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات الإمارات مسيرة المسيرة سوريا الإمارات أخبار الإمارات

إقرأ أيضاً:

«الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع وفد أمريكي

استقبل الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفداً من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح والتنمية المستدامة.
وأكد الدكتور النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكّنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
كما أشار إلى أن الإمارات واصلت هذا النهج عبر تبني سياسات تعليمية متقدمة، واستقطاب الجامعات العالمية، وتعزيز البحث العلمي، ما جعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً للمعرفة والابتكار، وأكد أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام.
أوضح أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد الدكتور النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
من جانبها، أعربت جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابياً على المجتمعات في أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • الإمارات وإيطاليا.. رؤى مشتركة للازدهار والاستقرار
  • رئيس الإمارات يصل إيطاليا في (زيارة دولة)
  • «الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع وفد أمريكي
  • ماكرون يدين هجوم مولوز ويصفه بـ”العمل الإرهابي الإسلامي”
  • الإمارات تتصدر الإنفاق الخيري والإنساني عالمياً
  • «بوتين» يتحدث عن مزايا «الرؤوس الحربية» لمنظومة صواريخ «أوريشنيك»
  • «كليفلاند كلينك» يحصل على اعتماد الكلية الأمريكية
  • محمد بن راشد يطلق حملة «وقف الأب» الرمضانية
  • أطلقه محمد بن راشد.. تعرف إلى أهداف "وقف الأب"
  • الإمارات نموذج للكفاءة الحكومية