توقع الشامان الأعلى في روسيا، كارا أول دوبشون أوو، أنه لن تكون هناك حرب نووية، لكنه حذر من أن الغرب يجب أن “يعود إلى رشده” ويدرك أنه غير قادر على هزيمة موسكو.

خلال زيارة إلى العاصمة الروسية اليوم الخميس، قال رئيس منظمة كيزيل “أديج-إيرين” (روح الدب) الشامانية إنه إذا لجأت دولة أجنبية إلى استخدام الأسلحة النووية، فإن “الأسلحة النووية الروسية سوف تغطي العالم كله”.

وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال دوبتشون أوو: “لذلك فإنهم خائفون، ولا حاجة إلا للمفاوضات ومعاهدة السلام… المفاوضات السلمية، إذا رغبت تلك الدول”.

وادعى كذلك أن الغرب بحاجة إلى أن يفهم أنه “من المستحيل” هزيمة روسيا.

وفيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، اقترح الشامان أن يدرك الشعب الأوكراني أن أولئك الذين يتولون السلطة حاليًا في كييف هم أعداءهم الحقيقيون.

هولندا: أوكرانيا وسيلة رخيصة للغاية لمحاربة روسيا لن يبقي العدو حيا.. بوتين يحدد سببين لاستخدام روسيا الأسلحة النووية

واضاف: “يقوم القادة الأوكرانيون بإطالة أمد الحرب بالقوة، ويطلبون المال والأسلحة من دول أخرى. إذا فهم الشعب الأوكراني أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي هو عدو الشعب الأوكراني، وإذا كان هناك خيار لإقالته العام المقبل ويأتي شخص جديد، فسيتوقف كل شيء”.

وشدد دوبتشون أوو على أنه طيجب علينا إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، وعلينا أن نبحث عن مخرج”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا الغرب روسيا موسكو حرب نووية الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

أمريكا وما أدراك ما أمريكا !

 

 

-الأمر لا يتعلق بجنون ولا بغرور وتكبّر الرئيس دونالد ترامب وإنما بثقافة وتفكير وممارسة وإجرام الولايات المتحدة كدولة وهي التي قامت على أشلاء الضحايا وانهار الدماء واستمرأت العيش والتطور والنمو على حساب دمار ومعاناة الآخرين من شعوب الأرض.
-ذات يوم بعيد قال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق هنري كيسنجر وهو أحد أشهر من تسنموا هذا المنصب الحسّاس في التاريخ الأمريكي المعاصر: أن أمريكا الحديثة لا ترى أي مصلحة في حل ومعالجة أي مشكلة في العالم وترى دائما أن مصلحتها تقتضي أن تبقى ممسكة بخيوط المشكلة وتحرك خيوطها وتتحكم بمساراتها وتوجهاتها وفقاً لما تقتضيه المصلحة الأمريكية بعيداً عن كل ما يُقال عن السلام وتلك المبادئ والشعارات المتعلقة بالحضارة والمدنية والإنسانية.
-كانت وستبقى أمريكا إلى أن يكتب الله زوالها المحتوم منبعاً لا ينضب للفوضى والمشكلات والصراعات في العالم ولن يحجب هذه الحقيقة المعلومة للقاصي والداني ما يتشدق به رئيسها اليوم عن مساعيه الجادة لإحلال السلام والاستقرار في العالم.
– لم يشعر ترامب بشيء من الخجل وهو يعلن على الملأ بأنه مشغول هذه الأيام حتى أذنيه «بوقف الحروب» في العالم وبإزالة «آثار الفوضى العارمة والمأساوية التي خلفها سلفه الديمقراطي جو بايدن» ومضى بكل صلف وتبجح يشعل البحار ويمطر البراري والمدن والأحياء السكنية في اليمن وفلسطين وغيرهما بجحيم صواريخه ويتباهى منتشياً بجرائمه وباستهدافه منازل الناس الآمنين وتجمعاتهم الاحتفالية والعيدية على غرار الجريمة النكراء في الحديدة.. ناهيك عما أصاب به دول العالم من ذعر غير مسبوق بقراره الاستفزازي الغريب بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات، مع زيادات كبيرة على منتجات عشرات الدول التي وجدت نفسها مضطرة لاتخاذ خيارات لابد منها، ما يجعل العالم يخوض حربا اقتصادية واسعة وربما تتطور إلى حرب عالمية عسكرية شاملة لن ينجو أحد من آثارها وتداعياتها الكارثية.
-المشغول بإيقاف الحروب في العالم -شغله الله في نفسه وبدنه وبلده- أعطى الكيان الصهيوني شيكاً على بياض وإذناً مفتوحاً لفعل ما بدا له بحق أطفال ونساء ومنازل قطاع غزة وبرعونة منقطعة النظير، راح يبرر له جرائمه ومجازره وانتهاكاته لكل القوانين واﻷعراف الدولية المتعلقة بالمناطق المحتلة، وحقوق شعوبها المكفولة في الحصول على أدنى الخدمات التي تمكنهم من العيش في ظل الحدود الدنيا من الحقوق الإنسانية كما ضاعف دعمه بالسلاح والعتاد الذي يحتاجه إذا قرر استباحة سيادة دول الجوار، واحتلال أجزاء منها بحجة حماية حدودها والتمدد إذا أرادت ذلك فهي دولة صغيرة ومن حقها التوسع كما تشاء.
-من المقرر هذا اليوم الاثنين أن يستقبل رئيس أكبر دولة في العالم وأكثرها حديثاً عن الديمقراطية والحقوق والعدالة والمدنية والحضارة المطلوب الأول للعدالة الدولية الإرهابي الملطخ بدم الشعب الفلسطيني بنيامين نتنياهو وسيكون البيت الأبيض مسرحا للقاء المرتقب وما سيبحثه من ملفات سوداء حول التقدم في حرب الإبادة الصهيونية الممنهجة في قطاع غزة وعن الحرب الأمريكية التي تخوضها دولة العدالة والقانون نيابة عن كيان الاحتلال الإسرائيلي في اليمن وكل جريرته أنه اعترض على الإبادة الشاملة بحق الشعب الفلسطيني.
-هذه هي أمريكا على حقيقتها وهذه أخلاقها وديدنها، وما هذا الرئيس الطاغية المتغطرس إلا عابر أحمق على درب الإجرام الأمريكي الذي لا ينتهي.

 

مقالات مشابهة

  • عسكرة أوروبا: العالم يعود إلى أجواء الحرب الباردة مع روسيا
  • نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية
  • الكرملين: روسيا مستعدة للمساعدة في حل التوترات النووية بين إيران وأمريكا
  • أمريكا وما أدراك ما أمريكا !
  • الدفاع الروسية: الجيش الأوكراني نفّذ سبع هجمات على منشآت الطاقة الروسية
  • الدفاع الروسية: الجيش الأوكراني نفذ سبع هجمات على منشآت الطاقة الروسية خلال آخر يوم
  • روسيا: اسقاط عدد من المسيّرات الاوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • الجيش الأوكراني: أسقطنا 40 مسيرة و13 صاروخا أطلقتها روسيا خلال الليلة الماضية
  • الجيش الأوكراني يهاجم منشآت الطاقة الروسية 14 مرة خلال 24 ساعة
  • الجيش الأوكراني يسقط 51 طائرة مسيرة من أصل 92 أطلقتها روسيا