انتزاع أكثر من ثلاثة آلاف لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال شهر سبتمبر المنصرم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن عن تمكنه من نزع أكثر من ثلاثة آلاف لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال شهر سبتمبر المنصرم، زرعتها مليشيات الحوثي في مختلف مناطق اليمن .
وحسب المركز الإعلامي لمسام في تقريره الشهري، فان المشروع وفي إطار مهمته الإنسانية المستمرة في اليمن تمكن من نزع 3360 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال شهر سبتمبر 2023م.
وأشار الى أن المشروع تمكن من نزع 2946 ذخيرة غير منفجرة، و373 لغماً مضاداً للدبابات، بينما بلغ إجمالي المساحة المطهرة خلال نفس الشهر 816.077 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.
ونوه المركز الإعلامي لمسام أن إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق عمل المشروع نهاية يونيو 2018 وحتى الآن بلغ 417.103 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية، وبلغ إجمالي المساحة المطهرة 50.132.331 متراً مربعاً، منذ انطلاق المشروع وحتى اليوم.
يشار الى أن مدير عام مشروع «مسام» أسامة القصيبي قام مؤخراً بزيارة تفقدية للاطلاع على سير عمل الفرق الميدانية للمشروع في قطاع عدن والساحل الغربي.
وخلال زيارته ولقائه بخبراء المشروع ناقش معهم آخر المستجدات الميدانية لفرق المشروع في قطاع عدن والساحل الغربي، كما تطرق إلى الخطط المستقبلية والأعمال التطويرية المستمرة التي ستتم تنفيذها في الفترة المقبلة في جميع المناطق اليمنية التي تنتشر فيها فرق «مسام».
وأكد القصيبي خلال اللقاء عزم المشروع على المضي قدماً في مهمته الإنسانية في اليمن، وحرصه على التعامل مع قضية الألغام في اليمن متجاوزاً كافة التحديات، مشيراً إلى أن «مسام» مشروع حياة ومهمته في اليمن في منتهى الدقة والحيوية وتتطلب باستمرار شد الهمم وتحديث الأدوات ورفع مستوى المهارات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: غیر منفجرة وعبوة ناسفة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
فيديو | مدير مشروع «حفظ النعمة»: التثقيف والتوعية هدفنا في عام المجتمع
«الخليج»
كشف سلطان الشحي، مدير مشروع «حفظ النعمة» بالهلال الأحمر الإماراتي، عن تكثيف مبادرات التوعية حول أهمية عدم هدر الطعام خلال شهر رمضان المبارك.
وقال الشحي في حوار خاص لـ«الخليج»: إن المشروع يهدف إلى التثقيف والتوعية بأهمية «حفظ النعم» بالتزامن مع عام المجتمع.وأوضح أن المشروع يهدف لـ«صون النعمة» والحفاظ عليها، ثم إعادة تدويرها سواء للاستخدام الآدمي أو الحيواني أو النباتي، مشيراً إلى مشاركة أكثر من ألف متطوع على مستوى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أجل توصيل النعم إلى مستحقيها.
وشدد الشحي على أهمية «حفظ النعمة» في شهر رمضان وطوال العام، مشيراً إلى ضرورة أن يكون المشروع حاضر في كل بيت ويتحول إلى سلوك حضاري داخل كل منزل من خلال التثقيف والتوعية.
ويسعى مشروع «حفظ النعمة»، التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلى تحقيق مبدأ التكافل بين أفراد المجتمع، وتوطيد جسور التواصل بين المحسنين وأصحاب الدخل المحدود والمتعففين كونهم الفئة المستهدفة.
ويقوم المشروع على فكرة حفظ كل ما هو زائد عن الحاجة وتحويله إلى من يحتاجه سواء من الطعام أو الملابس أو الأثاث بطرق سليمة حيث يعاد تجهيزها ثم توزيعها على الفقراء والمحتاجين وذلك للوصول إلى تحقيق تكامل بين فئات المجتمع وتكريس مبدأ الشعور بالمسؤولية المجتمعية في حفظ النعم.