بوتين يكشف نتائج التحقيق بمقتل القائد السابق لفاغنر وسبب تحطم طائرته
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس (5 تشرين الأول 2023)، أن "قطعا من قنبلة يدوية" تم العثور عليها في جثث ضحايا تحطم طائرة قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين في أغسطس آب الماضي، نافيا تعرض الطائرة "لتأثير خارجي".
وقال بوتين خلال منتدى فالداي الدولي في روسيا إن "رئيس لجنة التحقيق سلمني تقريرا قبل بضعة أيام.
وقضى قائد مجموعة فاغنر في 23 أغسطس آب في تحطم طائرته الخاصة التي كانت تقله من موسكو إلى سان بطرسبرغ، إضافة إلى عدد من معاونيه.
واعتُبر بريغوجين خائنا من جانب بوتين بسبب تدبيره تمردا في 23 يونيو.
وتشتبه أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون بعملية انتقام قادها الكرملين، وهي فرضية ترفضها موسكو.
ولم يحدد المحققون الروس ما إذا كانوا يحبّذون فرضية الاغتيال أو حدوث مشكلة تقنية أو خطأ بشري. والتحقيق الوحيد الذي فتح إلى الآن يستهدف وقائع تتصل بانتهاك قواعد السلامة الجوية.
وبعد فشل تمرد فاغنر، أعلن بوتين أن أمام مقاتلي بريغوجين أن يختاروا بين الانضمام إلى الجيش النظامي أو نفي أنفسهم إلى بيلاروس أو العودة إلى الحياة المدنية.
وأكد بوتين أن "آلافا من مقاتلي" فاغنر وقعوا عقود التزام مع وزارة الدفاع الروسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دفاع الناصري يلمح إلى فرضية فرار "اسكوبار الصحراء" من السجن؟
تتواصل، اليوم الجمعة، جلسات محاكمة القياديين السابقين في حزب « الأصالة والمعاصرة »، سعيد الناصري، وعبد النبي بعيوي، بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، على خلفية ملف « إسكوبار الصحراء ».
وشهدت الجلسة رد باقي المحامين على تعقيب ممثل النيابة العامة في الجلسة السابقة. ولا تزال هيئة دفاع سعيد الناصري تصر على استدعاء « إسكوبار الصحراء » (الحاج بن إبراهيم) كشاهد.
ويدافع المحامي أشرف منصور جدوي، عن هذا الطلب في رده على النيابة العامة، واصفا « إسكوبار الصحراء » بالشخصية المحورية و »الدينامو » في هذا الملف. وأوضح أن الدفاع طلب استدعائه كشاهد.
غير أن النيابة العامة رفضت هذا الطلب على اعتبار « إسكوبار الصحراء » هو طرف مدني.
وعلق المحامي جدوي على هذا الرفض بأنه رفض كلاسيكي يعود إلى ما قبل دستور 2011.
وشدد المحامي على أن دستور 2011، ينص على أن المواثيق الدولية تسمو على التشريعات الوطنية، ولهذا طلب الدفاع استدعاء « إسكوبار » كشاهد، معتبرًا أن القاضي لم يعد قاضيا كلاسيكيا بل إنه ملزم بالاطلاع على الاتفاقيات الدولية.
وأضاف المحامي أنه بسبب « المالي » أنشأ هذا الملف، متسائلًا: لماذا لا يحضر « إسكوبار » ويؤكد أقواله، خصوصا أنه حضر أمام قاضي التحقيق والشرطة؟.
وفسر المحامي قد يكون سبب رفض النيابة العامة كونها أحست أن إسكوبار غير صادق وسيقول كلاما متناقضا عما قاله في محاضر الشرطة أو لدى قاضي التحقيق، أو هناك فرضية أشار إليها المحامي، بكون هناك احتمال فرار إسكوبار الصحراء من السجن.
واعتبر أن النيابة العامة لديها سابقة، خاصة مع ترواري « ع. غيزاوي » عن الأنظار، يوضح المحامي في هذا السياق أن خمسة أشهر وغيزاوي معتقل، بعدما برّأته المحكمة وتوارى عن الأنظار وصدرت مذكرة وطنية في حقه.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف