شهدت قرية العمار الكبرى التابعة لمدينة طوخ في محافظة القليوبية إنهيار منزل ريفى مكون من طابقين حوائط حاملة بالطوب الأحمر والأسمنت ومسقوف بالخشب والعروق دون وجود إصابات أو خسائر بشرية فى الأرواح، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.

البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطاراً من العميد تامر موسى حنفى مأمور مركز شرطة طوخ يفيد ورود بلاغاً بانهيار منزل مكون من طابقين فى قرية العمار الكبرى التابعة لدائرة المركز.

انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية، والتنفيذية بالمحافظة وتبين من التحريات والمعاينة وجود كسر ماسورة مياه عمومية بالشارع الرئيسى بمنطقة السوق بقرية العمار الكبرى وتم طفح المياه بالشوارع مما أدى إلى إنهيار منزل المواطن "وائل ف ج" المكون من طابقين، ومبنى بالطوب الأحمر والأسمنت ومسقوف بالخشب والعروق وجار إصلاح عطل كسر خط المياه الرئيسى بمعرفة شركة مياه الشرب.

وكلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية بالتحرى عن الواقعة وظروفها وملابساتها وتحرر محضر بالواقعة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية حوادث طوخ اخبار الحوادث إنهيار منزل سقوط منزل طابقين قرية العمار العمار الكبرى من طابقین

إقرأ أيضاً:

الصرفند.. قرية شاهدة على نكبة الفلسطينيين تتحول لوجهة رمضانية

على الساحل بين مدينتي حيفا وعكا، كانت الصرفند إحدى القرى الفلسطينية التي هجّر سكانها خلال نكبة عام 1948. اليوم لم يبقَ منها سوى بقايا بيوتها ومسجدها المهجور، الذي ما زال شاهدًا على تهجير أهلها قسرًا ومحاولات طمس معالمها.

ورغم الإهمال والتخريب المتعمد، فإن المسجد لا يزال يحتضن المصلين الذين يأتون إليه من القرى المجاورة، متمسكين بوجودهم في المكان، ولاسيما في رمضان حيث تقام صلاة التراويح يوميًا وتُنظم موائد إفطار جماعية.

وتقع الصرفند على بعد نحو 21 كيلومترًا جنوب شرق عكا، وكانت قرية زراعية تعتاش على زراعة الحمضيات والزيتون والحبوب، بالإضافة إلى صيد الأسماك بحكم قربها من البحر، وبلغ عدد سكانها عام 1945 نحو 520 نسمة، جميعهم من العرب المسلمين.

هدم مستوطن من مستوطنة "نحشوليم" مسجد الصرفند ولم يتبقَّ منه سوى الأرضية وبعض الجدران والمحراب (الأناضول) نكبة 1948 والتهجير

في مايو/أيار 1948، سقطت الصرفند في إطار العمليات العسكرية التي نفذتها المنظمات الصهيونية للسيطرة على الساحل الفلسطيني. تعرض سكانها للتهجير القسري، مثلما حدث في عشرات القرى الفلسطينية، ولم يُسمح لهم بالعودة إلى ديارهم بعد الحرب.

في عام 2000، قام أحد المستوطنين من مستوطنة "نحشوليم"، المقامة على أراضي القرية، بهدم مسجد الصرفند، ولم يتبقَّ منه سوى الأرضية وبعض الجدران والمحراب. هذه الحادثة لم تكن سوى واحدة من سلسلة اعتداءات تهدف إلى محو أي أثر للوجود الفلسطيني في المنطقة، لكن رغم ذلك، بقي المسجد رمزًا للصمود ومقصدًا للمرابطين والمصلين.

مسجد الصرفند يبقى شاهدًا على النكبة وعلى تمسك الفلسطينيين بحقوقهم التاريخية (الأناضول) إحياء المسجد من جديد

على الرغم من محاولات الطمس، فإن بعض أبناء القرى المجاورة، خاصة من قرية الفريديس وقرية جسر الزرقاء، يحيون المسجد من خلال إقامة صلاة الجمعة على مدى السنة، إضافة إلى صلاة التراويح يوميًا خلال شهر رمضان. كما تُنظَّم موائد إفطار جماعية في المسجد أيام الاثنين والخميس في رمضان، إلى جانب إقامة صلاة العيدين، في تأكيد على التمسك بالمكان رغم كل محاولات التهويد.

إعلان

بينما تحاول السلطات الإسرائيلية والمستوطنون محو معالم الصرفند، يبقى مسجدها شاهدًا على النكبة وعلى تمسك الفلسطينيين بحقوقهم التاريخية، ورغم الدمار الذي لحق به، فإن استمرار إقامة الصلوات والفعاليات فيه هو رسالة بأن المكان لم يُنسَ، وأن الفلسطينيين متمسكون بحقهم في العودة إليه مهما طال الزمن.

مقالات مشابهة

  • أشبه بتعرضها لـقصف نووي.. قرية جنوبي العراق كل سكانها مرضى ومعاقين
  • بدون إصابات.. انهيار عقار من طابقين في الشرابية بالقاهرة
  • مجموعة أغذية تتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً و مخابز خبزة وتقدم دقيق المطاحن الكبرى لإنتاج 500 ألف رغيف خبز بالإضافة إلى 100 ألف عبوة من مياه العين
  • الصول: استمرار وجود عجز في بيع النقد الأجنبي سيؤدي إلى إنهيار الاقتصاد
  • الإعدام للمتهم بقتل ربة منزل بعد استدراجها بالقليوبية
  • الأمن العام يستلم أسلحة وذخائر بموجب الاتفاق المبرم مع أهالي قرية زقزقانية
  • الصرفند.. قرية شاهدة على نكبة الفلسطينيين تتحول لوجهة رمضانية
  • حريق هائل يلتهم مزرعة دواجن في القليوبية دون خسائر بشرية
  • مليشيا الدعم السريع تستخدم سكان الديوم الشرقية كدروع بشرية في محاولات هروبها من المنطقة
  • دون خسائر بشرية.. اخماد حريق التهم شقة سكنية في أكتوبر