أيمن محسب: بيان البرلمان الأوروبي كاذب وأصدرنا آلاف التوكيلات لمرشح الوفد بالرئاسة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
علق الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، على بيان البرلمان الأوروبي عن الأوضاع في مصر، مؤكدًا أنه كاذب ومنافي للواقع في مصر.
أيمن محسب: البرلمان الأوربي اعتاد على نشر الأكاذيب حول مصر (فيديو) النائب أيمن محسب يتقدم بطلب إحاطة حول انتشار زيوت الطعام المغشوشةوقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "هما ناسيين أن المصري لا يقبل أي إملاء عليه، وناسيين أن البرلمان المصري ما تدخل في شأن أي دولة أوروبية وعمره ما وجه رسالة بهذه الكيفية ويطالب بالإفراج عن بعض المسجونين ويمس بقضاء الدولة".
وأضاف أن الأكاذيب حول التضييق على المرشحين للرئاسة كاذبة، مضيفا: "عندنا في حزب الوفد مرشح رئاسي وأصدرنا آلاف التوكيلات دون أي مشكلات".
وأكد أن مكاتب توثيق الشهر العقاري شهدت إقبالا غير مسبوق، ولأول مرة نرى آلاف المصريين في طوابير لتحرير التوكيلات للمرشحين.
وتابع: "في ناس بتضع نفسها في خانة الخيانة ويرسلوا صورا إلى البرلمان الأوروبي عشان ينقلوا صورة مغلوطة عن الوضع في مصر، وأي حد مصري وطني سيقف صفا واحدا مع الدولة في هذه الأوقات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الدكتور أيمن محسب الوفد بوابة الوفد البرلمان الاوروبى أیمن محسب
إقرأ أيضاً:
استغلال المصريين بالخارج بالقانون.. مغامرة تكشف خطط سماسرة التوكيلات قبل أكبر طرح لـ«شقق» وزارة الإسكان
في مغامرة صحفية، قدمت نفسي كسيدة تبحث عن «فرصة» في أكبر طرح تقوم به وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. يتضمن الطرح 60% للإسكان الاجتماعي و5% لذوي الهمم، بينما يُخصص الباقي للإسكان الفاخر لمن لديهم القدرة المالية على دفع مقدم الوحدة، الذي يتجاوز 500 ألف جنيه في القاهرة الجديدة.
ورغم أنني من المستفيدين، إلا أنني لا يحق لي الحصول على وحدة سكنية في الإسكان الاجتماعي، لكن في عالم السماسرة، كل شيء متاح، ولا حدود لتجاوز شروط الطروحات الحكومية، حيث يذهب حوالي 80% من تلك الوحدات إلى جيوب عتاولة السماسرة، كما في مشروعات بيت الوطن ودار مصر.
تكشف الحقائق عن تشابك خيوط جريمة الاستيلاء على مشروعات الدولة تحت غطاءات وهمية. تشير المعلومات إلى أن هناك سماسرة لديهم أذرع تساعدهم على استقطاب مصريين يقيمون في الخارج، ويسمحون لهؤلاء السماسرة باستخدام أسمائهم في حجز الوحدات السكنية مقابل مبالغ مالية بسيطة، حيث يقوم الوسيط بفتح حساب بالدولار في أحد البنوك المصرية لتوريد مقدم الوحدة، بينما يتولى السمسار الموجود في مصر استكمال الإجراءات.
بدأت المغامرة بمكالمة هاتفية مع سمسار (يُدعى: محمود) يعمل في أحد المكاتب للتسويق العقاري بالتجمع الخامس. طلبت منه شقة في التجمع بمساحة 120 مترًا، في حدود مليون و300 ألف جنيه، فوعدني بمحاولة توفير الطلب، رغم أنه «صعب» على حد وصفه، خلال المكالمة الهاتفية.
سألته: ما رأيك في طروحات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية التي ستُطرح خلال ساعات، وهل يمكنه مساعدتي في الحصول على شقة في الإسكان الاجتماعي، رغم أنني استفدت سابقًا وبالتالي لا تنطبق عليّ الشروط؟ فقال: «نحن نعمل في كل شيء. هناك سمسار يُدعى تامر، مقيم خارج مصر، يستطيع الحصول على توكيل من أحد المصريين بالخارج مقابل عمولة بالدولار»!
بعد الموافقة، حصلت على رقم تامر، وتوصلنا إلى اتفاق (عبر واتساب) للحصول على إحدى شقق الإسكان الاجتماعي. من ناحية أخرى، أكد سمسار عقارات بحدائق حلوان (سامح.ع) «وجود عتاولة من السماسرة في طروحات الدولة، سواء كانت وحدات سكنية أو أراضي»، زاعمًا أن «لديهم عملاء من داخل الوزارة يقومون بإعلامهم بكافة التفاصيل. يتم إعداد قائمة بأسماء وتوكيلات مجموعة من المواطنين البسطاء مقابل مبالغ مالية صغيرة مقارنة بقيمة الشقق، ولا يمكن لأحد مسائلتهم».
يقول إبراهيم الجندي (محامٍ عقاري) إن ما يتم في طروحات الدولة السكنية يظهر بشكل جذاب كفرص لتملك وحدات في أماكن راقية، لكن خلف ذلك يكمن الاستغلال. يتكالب السماسرة، وكل سمسار يضع مبلغًا على المائدة، وتحت الضغط، يستجيب المواطنون ويتنازلون عن توكيلاتهم، رغم أنهم لا يملكون وحدات سكنية. وهذا يجعل عقودهم باطلة قانونيًا. بينما إذا باعوا بعد امتلاك الوحدة، يكون العقد صحيحًا ولا توجد أي شبهة جنائية في التوكيلات.