برعاية وزير الدفاع .. اقامة مئوية وتأبين فقيد الوطن اللواء الركن حسين علي بن سلامة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) فهد قائد غالب
أقامت اللجنة التحضيرية لتأبين فقيد الوطن اللواء الركن حسين علي بن سلامه صباح اليوم بقاعة الفخامة بمديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن ، مئوية الفقيد اللواء الركن حسين علي بن سلامة
وفي فعالية تابين فقيد الوطن والقوات المسلحة اللواء حسين علي بن سلامه والتي أقيمت برعاية وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري وحضرها عدداً من وكلاء محافظة عدن وأبين ، وقيادات عسكرية وأمنية وأبناء الفقيد وقيادات من المجلس الإنتقالي الجنوبي واللجان المجتمعية
حيث بدأ حفل التابين باية من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني الجنوبي ، وكلمة اللجنة التحضيرية لمئوية تابين فقيد الوطن والقوات المسلحة اللواء الركن حسين علي بن سلامه ، كما القيت كلمة وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري القاها نيابة عنه القائد العسكري البارز العميد الركن فضل طهشه قائد اللواء 201 ميكا الذي نقل فيها تعازي وزير الدفاع ونائب رئيس هيئة الاركان العامة، وعن ماثر الفقيد قال نعتز بهذه الهامة التي كانت من مؤسسي أكبر الجيوش جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
كما القى محمد نجل الفقيد كلمة الاسرة شكر فيها كل من حضر مئوية فقيد الوطن ، وكذلك لجنة تابين مئوية الوالد وبالأخص وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري الداعم لأحتفالية التابين ،
كما القى الوكيل المناضل أحمد ناصر جرفوش كلمة ابناء باكازم ومحافظة ابين.
كما ألقى الأخ سيد محمد سالم سمن كلمة عن اللجنة التحضيرية لمئوية فقيد الوطن والقوات المسلحة ، وتطرق الى أهمية قيام اللجنة بالاعداد والتحضير لتاليف وطباعة الكتاب الخاص لرحلة وكفاح الفقيد والمليئة بالعطاء والنجاح كما عرض بالقاعة فلم وثائقي عن نجاحات وماثر الفقيد ومسيرته وتاريخه الكبير.
هذا والقيت العديد من القصائد الشعرية التي القاها عددآ من الشعراء وتطرقت رثاء الفقيد والى تاريخ الفقيد ودوره ونضالاته البطولية .
كما قامت اللجنة التحضيرية بتوزيع الكتاب الخاص برحلة الفقيد على الحاضرين وتحت عنوان (( رحلة كفاح مليئة بالعطاء والنجاح )) .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللجنة التحضیریة وزیر الدفاع فقید الوطن
إقرأ أيضاً:
باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة
متابعات ـ يمانيون
أوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن استراتيجية قواته هي الدفاع عن المصالح الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، مؤكدًا أنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.
وفي معرض تكريمه ذكرى الإمام الراحل وشهداء الدفاع المقدس وشهداء الأمن والمقاومة وخاصة شهداء جبهة المقاومة السيد حسن نصر الله واسماعيل هنية ويحيى السنوار وشهداء غزة ولبنان واليمن، شدَّد اللواء باقري على شعار العام الايراني الجديد الذي حدده قائد الثورة الاسلامية تحت عنوان “الاستثمار من أجل الانتاج” ، واعتبر أنَّه ينبغي للقطاعات الاقتصادية في القوات المسلحة، وخاصة وزارة الدفاع والمؤسسات التعاونية للقوات المسلحة، أن تتخذ خطوات نحو تحقيق هدف هذا الشعار بتخطيط مفصل ومنتظم وبأقصى قدر من التنسيق والتفاعل والتعاون مع الحكومة.
وذكر أن المتطلبات الأساسية للاستثمار من أجل الإنتاج هي الدفاع القوي عن البلاد والأمن المستقر والاستقرار الداخلي والسلام والأمل للمستثمر، موضحًا أن مسؤولية الدفاع الثقيلة في البلاد تقع على عاتق القوات المسلحة، ويجب أن تكون كل جهود واقتدار هذه القوات موجهة نحو السعي لتحقيق الردع والدفاع الفعال والأمن المستقر والاستقرار والسلام بكل ما أوتيت من قوة، وضمان أمن الاستثمار للمستثمرين المحليين والأجانب.
وبالاشارة إلى تنفيذ عمليتي الوعد الصادق (1) و (2)، قال اللواء باقري: “في المواجهة العسكرية مع الكيان الصهيوني وضمن تنفيذ عمليات الوعد الصادق (1) و (2)، اختبرنا حقيقة قدرات ونقاط القوة والضعف لدينا ولدى العدو، واستطعنا إصلاح بعض المشاكل بدقة وفي أقصر وقت ممكن. والآن، أقول بكل حزم وبمعلومات دقيقة أن حالة دفاعنا الجوي ومستوى الإنتاج وقدرات الصواريخ والمُسيَّرات وقدرات الكروز لا يمكن مقارنتها مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدو “الاسرائيلي” في 26 تشرين الأول/اكتوبر 2024″.
كما أدان اللواء باقري، الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان تجاه جرائم ووحشية الكيان الصهيوني في القتل الوحشي للأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ في غزة، مشيرًا إلى أنَّ “حقد وإبادة الأبرياء وتدمير بيوت الناس وبيوتهم في غزة ولبنان على يد الصهاينة بعد عملية طوفان الأقصى، تمت بدعم ثابت من الادارة الأمريكية والدول الأوروبية، وفي ظل الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان”.
هذا ووصف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الرئيس الأميركي بالبلطجي والنرجسي، ذاكرًا أنَّه مؤخرًا، كتب ترامب رسالة إلى آية الله العظمى الإمام السيّد علي الخامنئي وتلقى الرد المناسب وفقًا لتدابير سماحته وأوامره.
وتابع اللواء باقري: “رد الإمام الخامنئي ارتكز على أننا لسنا البادئين بالحرب، لكننا سنرد على أي تهديد بكل قوتنا، كما أكد سماحته أننا نريد السلام في المنطقة. وفيما يتعلق بالقضية النووية، لا نسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية، بل نسعى إلى تلبية احتياجات شعبنا في مجال الطاقة النووية”.
واستطرد في هذا السياق، قائلا: “إجراءات الإمام الخامنئي كانت مبنية أيضا على فرضية أننا لن نتفاوض بشكل مباشر، ولكن لا توجد مشكلة في المفاوضات غير المباشرة؛ لقد كان ترامب الطرف الأكثر خيانة للأمانة وعدم الالتزام في المفاوضات الماضية، وبالتالي الثقة فيه مفقودة على الاطلاق”.
ولفت إلى أنَّه على الشعب الايراني وشعوب العالم أن تعرف أنَّ استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدفاع عن مصالحها الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، وأنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب، لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.
وأعلن اللواء باقري أنه بعد أخذ العبر والاستفادة من تجارب العام الماضي ومن خلال تحليل نقاط الضعف والقوة، جرى صياغة خطط العام الجديد للقوات المسلحة بعناية، وبناء على توصيات الإمام الخامنئي، فإن القوات المسلحة الايرانية ملتزمة بمضاعفة سرعة تعزيز تقدمها واقتدارها.
وشدَّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في الختام، على أنَّ الرد على أي اعتداء على سيادة وأمن و مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون ساحقًا ولا يمكن ترميمه.