بوتين يرد بـ "مزحة" على سؤال حول العلاقات بين روسيا واليابان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
صرح الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، مازحًا، ردًا على سؤال حول العلاقات مع "اليابان"، إنه نجار من الدرجة الرابعة ويعرف كيف يُمكن فتح نافذة العلاقات من جديد، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الخميس.
وقال بوتين خلال الجلسة الموسعة لـ "منتدى فالداي الدولي للحوار" المنعقدة في منتجع سوتشي: "أنا نجار من الدرجة الرابعة وأعرف كيف تصنع النوافذ.
وفي أغسطس، عقد زعماء الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية قمة ثلاثية في واشنطن. ونتيجة للمفاوضات، اتفقت الأطراف على إجراء مناورات عسكرية سنوية. كما اتفقت واشنطن وطوكيو وسيئول على فرض عقوبات منسقة ضد روسيا وتقليل الاعتماد على موارد الطاقة لديها.
من جانبه قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، تعليقا على القمة، إن الولايات المتحدة، بالتعاون مع كوريا الجنوبية واليابان، لا تريد إنشاء "نسخة آسيوية من حلف شمال الأطلسي".
تعليق جديد من "بوتين" حول الإمدادات العسكرية الغربية لأوكرانياذكر الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أنه إذا توقف توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا غدًا، فسوف "يبقى أمامها أسبوع لتعيشه"، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الخميس.
وأكد بوتين أن هذا سيصبح حقيقيا عندما تنفد الذخيرة.
وأضاف: "إنهم ينفذون في الغرب أيضا. الولايات المتحدة تنتج 14 ألف قذيفة من عيار 155 في الشهر، وتنفق القوات الأوكرانية ما يصل إلى 5 آلاف يوميا".
وأشار إلى أن الغرب يحاول زيادة إنتاجه إلى 75 ألفا بنهاية العام المقبل.
وتابع: "لكن لا يزال يتعين علينا الانتظار حتى نهاية العام المقبل". ومع ذلك، فإن الغرب يطالب أوكرانيا من خلف الكواليس بأن تهاجم "بأي ثمن".
وكشف مسؤول عسكري بريطاني رفيع المستوى لصحيفة "تلغراف" في وقت سابق، أن بريطانيا أرسلت إلى كييف جميع الأسلحة التي يمكنها توفيرها، ولم يعد لدى لندن أسلحة لإرسالها.
بوتين: خلق الأزمة في أوكرانيا كان سعي الدول الغربيةأكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أن الغرب كان يسعى لتوسيع حدود الناتو باتجاه حدود روسيا، والآن يقوم بالشيء نفسه في الشرق، بالقرب من حدود الصين، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الخميس.
وقال بوتين خلال جلسة لمنتدى "فالداي" الدولي للنقاش، يوم الخميس: "نرى أن أحد أساليب الاستفزاز وخلق الأزمة في أوكرانيا كان سعي الدول الغربية، وقبل كل شيء الولايات المتحدة، لتوسيع الناتو باتجاه الحدود الروسية دون أي رادع".
وتابع: "وهم يقومون بنفس الشيء في الشرق، حيث يشكلون مختلف التجمعات العسكرية المغلقة. وهم يكررون هناك نفس الأخطاء التي ارتكبوها في أوروبا".
يُذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا أعلنت في سبتمبر عام 2021 عن تشكيل تحالف عسكري جديد تحت اسم "أوكوس". ويشير المراقبون إلى أن أحد أهداف الحلف الجديد ردع نفوذ الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين اليابان روسيا واشنطن بوابة الوفد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد
ذكّرت إليزابيث تروسيل المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة بأن اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد تمنع على دول الاتفاقية أي استخدام لهذه الألغام.
وردة على طلب صحفي للتعليق على توريد الولايات المتحدة ألغاما مضادة للأفراد إلى أوكرانيا، قالت تروسيل لوكالة "نوفوستي": "إن التزامات الدول بموجب اتفاقية حظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام لعام 1997 واضحة جدا. وتقول على وجه التحديد إن "كل دولة طرف يتعهد بعدم استخدام الألغام المضادة للأفراد تحت أي ظرف من الظروف".
وأضافت أنه وفق الحظر المنصوص عليه في اتفاقية أوتاوا، فإن موقف المفوضية السامية لحقوق الإنسان هو أن الألغام المضادة للأفراد يجب ألا يستخدمها أي طرف بسبب التهديد الذي تشكله على المدنيين.
كما دعت جميع بلدان العالم للعمل على ضمان استحالة استخدام الأسلحة ذات القوة التدميرية العالية، بما فيها النووية، ومنع مخاطر نشوب نزاع أوسع نطاقا.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة بدأت بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد، قائلا إن هذه الخطوة جاءت ردا على تغير تكتيكات القوات الروسية التي تشن هجمات متزايدة باستخدام وحدات مشاة.
وقال مارك هيزناي عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح للصحفيين خلال عرض تقرير مرصد الألغام الأرضية 2023، إن أوكرانيا قد انتهكت اتفاقية أوتاوا التي تحظر الألغام المضادة للأفراد خلال القتال في بلدة إيزيوم في مقاطعة خاركوف.
وصادقت أوكرانيا عام 2005 على اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الألغام المضادة للأفراد. وروسيا والولايات المتحدة ليستا طرفين في الاتفاقية.
موسكو: اتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في جورجيا هدفها التغطية على جرائمه
نددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا باتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في الانتخابات الجورجية، وأكدت أن هدف هذه الاتهامات التغطية على جرائم الغرب.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ونرفضها بشدة".
وأضافت: "هم يتحدثون عن التدخل الروسي المزعوم للتغطية على جرائمهم"، معربة عن ثقتها في أن الشعب الجورجي سيكون قادرا على الدفاع عن هويته.
ولفتت زاخاروفا إلى أن الغرب يسعى إلى تنصيب حكومة موالية له في تبليسي.
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا يوم 26 أكتوبر الماضي حيث حصل فيها حزب "الحلم الجورجي" الحاكم الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويرفض الانضمام للعقوبات ضدها على 53.93% من الأصوات، مقابل 37.58 % للائتلاف المعارض المدعوم والممول من الغرب الذي رفض الإقرار بهزيمته زاعما "تزوير نتائج الانتخابات".
وبحسب النتائج، دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78 بالمئة، في حين أنها ترفض نتائج الانتخابات.
وكان رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، قد ذكر في وقت سابق، أن الرئيسة على الأرجح "ستنتهك دستور البلاد مرة أخرى ولن تدعو لعقد جلسة البرلمان"، وفي هذه الحالة سيجتمع المجلس التشريعي بشكل مستقل في 25 نوفمبر الجاري.