اكد رئيس كتلة بابليون، النائب اسوان الكلداني، اليوم الخميس، ان الحزب الديمقراطي الكردستاني استغل فاجعة "الحمدانية" بقضية التسقيط السياسي، فيما كشف عن احداث جديدة عن حريق قاعة "العرس الكارثي". وقال الكلداني في حديثه لبرنامج (علنا) الذي تبثه فضائية السومرية، إن "بعض الجهات السياسية وعلى رأسها الحزب الديمقراطي الكردستاني استغلت فاجعة الحمدانية ودماء الشهداء والمكون المسيحي لتسقيط حركة بابليون وذلك بسبب فشلهم في السيطرة على محافظة نينوى"، مشيرا الى ان "الجهات السياسية شنت حملة واسعة للتسقيط وأهالي نينوى عرفوا حقيقتهم من خلال الإساءة التي قدمت الينا من بعض القادة والنواب".



وأضاف، انه "من المعيب ترك الحادث والمأساة التي حصلت والذهاب للبحث عن صاحب القاعة منتمي لأي حزب"، مطالبا مسعود بارزاني بـ"ترك القرار المسيحي بيد المسيحيين وان ينسى الزمن الذي كان المسيح له عبيد وهم الان أصحاب القرار".

وتابع، ان "الدورات السابقة كان النواب المسيحيين ينتمون الى الحزب الديمقراطي ولم يكن لهم رأي يذكر وكانوا متسلطين على رقاب المسيحيين في سهل نينوى واربيل ودهوك"، مؤكدا ان "بعض رجال الدين المسيحيين حصلوا على امتيازات واموال واراض من الديمقراطي لغرض البقاء تحت سيطرتهم ولكي يقولوا للعالم انهم يحمون الأقليات وهم من حولوا مأساتنا في حريق الحمدانية الى موضوع سياسي".

وبشأن قضية حريق قاعة الاعراس، كشف الكلداني تفاصيل جديدة، قائلاً: "أحد الأشخاص من أهالي الضحايا المتواجدين داخل القاعة طالب بأخذ حقه من العامل على تشغيل الشعلات النارية وقال بان الجهاز الذي يطلقها لم يكن يعمل وقام بالضرب عليه وبعدها قام بإشعاله بطريقة أخرى وابتعد وبقي يضغط على اداة التحكم لرفع مستوى إطلاق الشعلات"، موضحا انه "لا نستطيع الطعن بنتائج التحقيق لأنه ليس من عملنا ولا اختصاصنا ومن طلب التدخل الدولي غرضه الفتنة".

واكد الكلداني، انه "نحن من طالب بالتحقيق مع مدير الدفاع المدني الذي تم اعفاءه لأنه وصل الى الحادث بعد 20 دقيقة من الحريق وسيارة الإطفاء تبعد عن الحريق 50 مترا وكادر الإطفاء لا يتقدم خطوة للأمام باتجاهه، وبعد 7 دقائق انقضى خزان ماء آلية الإطفاء".

وحدد الكلداني المقصرين في قضية "العرس الكارثي"، قائلا ان "هناك شركة مخصصة لفحص السلامة والتي تأخذ قطع من المواد المستخدمة في البناء لفحصها لمعرفة اذا كانت قابلة للاشتعال ام لا، لكن الشركات الكبيرة قامت ببيع مواد الى اغلب المتواجدين بالحمدانية بدون فحص وبأسعار عالية والدفاع المدني يأخذ منهم مبالغ مالية لكي يتم ترتيب الامر على انه تم فحصها وهي غير قابلة للأشتعال".

ولفت الى ان "قائممقام الحمدانية أرسل كتابا بطلب من صاحب القاعة الى مدير زراعة نينوى بالموافقة على البناء لكنه لم يحصل عليها كون الأرض الزراعية تحتاج الى موافقات خاصة ولكن قائممقام الحمدانية اعطى موافقة لصاحب القاعة، وبعدها مدير بلدية الحمدانية اعطى الموافقة أيضا".  

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رفض أمريكي لمشروع تهجير الفلسطينيين.. «الديمقراطي»: أمر جنوني.. و«الجمهوري»: قضية صعبة

أظهر العديد من وسائل الإعلام الأمريكية رفضاً واضحاً داخل الولايات الأمريكية لمشروع «ترامب ونتنياهو» للسيطرة على قطاع غزة، بعدما تم الإعلان عن خطة الاستيلاء على القطاع، وإمكانية إرسال قوات إلى هناك ونقل الفلسطينيين إلى الدول المجاورة وإعادة تطوير المنطقة.

وعلى وجه التحديد، ظهرت موجة استهجان بين نواب الحزب الديمقراطى، إذ أكد السيناتور كريس كونز أنه بعد سماعه اقتراح «ترامب» بشأن غزة لم يجد الكلمات المناسبة للتعبير عن رأيه، واصفاً الخطة بأنها أمر جنونى ولا يستطيع التفكير فى مكان على وجه الأرض قد يرحب بالقوات الأمريكية بدرجة أقل، حيث تكون احتمالات تحقيق أى نتيجة إيجابية أقل بكثير من المتوقع، بحسب ما جاء فى «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن مجلة نيوزويك الأمريكية.

وعلى موقع التدوينات القصيرة «إكس»، علق السيناتور الديمقراطى كريس مورفى، على تصريحات «ترامب»، قائلاً إن غزو الولايات المتحدة لغزة من شأنه أن يؤدى إلى مذبحة لآلاف الجنود الأمريكيين وعقود من الحرب فى الشرق الأوسط، واصفاً الفكرة بأنها مثل «نكتة سيئة».

وانتقد النائب الديمقراطى إريك سوالويل، من كاليفورنيا، الرئيس الأمريكى «ترامب»، متسائلاً: «ماذا ينتظرون بعد تلك التصريحات؟ فهل ستحتل الولايات المتحدة غزة حقاً؟»، لافتاً إلى أن إدارة «ترامب» وعدت بعدم شن المزيد من الحروب التى لا نهاية لها، ولكن منذ التنصيب أصبحت أمريكا تريد احتلال جرينلاند وكندا وقناة بنما والآن غزة.

أما السيناتور الديمقراطى روبن جاليجو، من أريزونا، فأكد أن «ترامب» محب للحرب، وفى إشارة إليه إلى وصهره جاريد كوشنر، أكد أنهما يريدان تحويل هذه الأماكن إلى منتجعات، كما وصف النائب الديمقراطى جيك أوكينكلوس الاقتراح بأنه متهور وغير معقول، مطالباً بالنظر إلى دوافع «ترامب»، التى من المتوقع أن يكون لها صلة بالمحسوبية والأنانية. كما وصف السيناتور تيم كين، عضو لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ، عن الحزب الديمقراطى من فرجينيا، وفق شبكة «إن بى سى» نيوز، الوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة بأنه مغناطيس للمتاعب.

وقال «كين»: «لا أعرف من أين جاء هذا، لكن يمكننى أن أخبرك أن هذا لن يحظى بالدعم من الديمقراطيين أو الجمهوريين هنا». من جانبها، أوضحت السيناتور جين شاهين، من نيو هامبشاير، ديمقراطية بارزة فى لجنة العلاقات الخارجية، أن الاقتراح فشل فى معالجة مخاوف الفلسطينيين، وعندما سُئِلت عما إذا كان هذا الأمر من الأمور التى تستطيع الولايات المتحدة التعامل معها بأمان؟ قالت: «لا أعتقد أنه من مصلحة أمريكا».

ووصف السيناتور جون فيترمان، من ولاية بنسلفانيا، تصريحات «ترامب» بأنها استفزازية.

ولم يتوقف الأمر على ردود الفعل داخل الحزب الديمقراطى، فبحسب «بوليتيكو» الأمريكية، أثارت ردود فعل سريعة وارتباكاً بين بعض حلفائه الرئيسيين فى مجلس الشيوخ الجمهورى، منهم السيناتور الجمهورى توم تيليس، الذى رد على فكرة امتلاك قطاع غزة، قائلاً: «هناك بعض العيوب فى كلام ترامب، من الواضح أن هذا لن يحدث، ولا أعرف فى ظل أى ظرف قد يكون ذلك منطقياً حتى بالنسبة لإسرائيل. والآن، إذا كانت إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة أن تأتى وتقدم بعض المساعدة لضمان عدم تمكن حماس من تكرار ما فعلته مرة أخرى، فأنا موافق، لكن يبدو أن تولينا للسلطة أمر مبالغ فيه بعض الشىء».

وفى السياق ذاته، أكد جون ثون، زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ، أنه لم يطلع على البيان، ولكنه فى الوقت ذاته أجاب إجابة دبلوماسية حول تسهيل مهمة التوصل إلى حل للشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالوضع برمته فى غزة.

وقال السيناتور الجمهورى جون كورنين، الجمهورى: «سنرى ما يقوله أصدقاؤنا العرب عن هذا الأمر، أعتقد أن أغلب سكان ولاية كارولينا الجنوبية ربما لن يكونوا متحمسين لإرسال أمريكيين للسيطرة على غزة، أعتقد أن هذا قد يكون مشكلة». وأشار السيناتور جون هويفن، الجمهورى من ولاية داكوتا الشمالية، إلى أنه لا يزال يتعين عليه إلقاء نظرة على التعليقات، «ترامب» ربما يفعل هذا كتكتيك تفاوضى، موضحاً أن الرئيس ربما يحاول فرض قرار بشأن قضية صعبة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
  • ترامب يعتزم إنشاء لجنة للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
  • استغل سلطاته.. مدير إدارة المحلات بأحد أحياء القاهرة في قبضة «الرقابة الإدارية»
  • رفض أمريكي لمشروع تهجير الفلسطينيين.. «الديمقراطي»: أمر جنوني.. و«الجمهوري»: قضية صعبة
  • "القاعة الرئيسية" بمعرض الكتاب تناقش "فاطمة المعدول وذوي الإعاقة".. صور
  • سليمان مولا يفتك المركز الثالث لسباق 800 متر في الملتقى العالمي
  • العثور على جثث جميع ضحايا فاجعة واشنطن الجوية
  • الحزب الديمقراطي: مبادرة البعثة الأممية خطوة نحو تحقيق تطلعات الليبيين
  • "المجالس النيابية والنظام الانتخابي 2025".. نقاش موسّع في القاعة الرئيسية بمعرض الكتاب
  • القاعة الدولية بمعرض الكتاب تستضيف الحاصلين على جوائز أدبية.. صور