ملاعب المغرب المرشحة لاستضافة مباريات مونديال 2030
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أصبح المغرب، الذي حقق إنجازا لا سابق له بالتأهل للدور قبل النهائي في مونديال العام الماضي، ثاني بلد عربي يستضيف النهائيات بعد قطر في 2022، وثاني بلد أفريقي بعد جنوب أفريقيا في 2010.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء أن كأس العالم 2030 ستقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال، كما ستلعب أول ثلاث مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمئوية المسابقة.
وجاء الإعلان المفاجئ قبل عام من الموعد المخطط، حيث كان الملف المشترك من المغرب والبرتغال وإسبانيا هو الملف الوحيد لاستضافة البطولة.
أثنى العاهل المغربي محمد السادس في بيان صادر عن الديوان الملكي على القرار وقال إنه "يشكل إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى".
وجدد العاهل المغربي "التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة".
يجري المغرب، الذي تشهد مبارياته المحلية تدفقا هائلا للجماهير، أعمال توسعة بالفعل باستادين كبيرين في الرباط وطنجة.
لكن من غير الواضح الآن عدد الملاعب التي ستستضيفها المغرب، ومع ذلك تؤكد تقارير صحافية أن هناك ست مدن مغربية مرشحة بقوة لاستضافة مباريات البطولة.
وفقا لصحيفة "Diario AS" الإسبانية فإن المدن المرشحة هي الرباط والدار البيضاء وطنجة وأكادير ومراكش وفاس.
وتبين الصحيفة أن القوانين التنظيمية لنهائيات كأس العالم تنص على ضرورة أن يحتوي كل ملعب على ما لا يقل عن 40 ألف مقعد بالنسبة لمباريات مرحلة المجموعات.
في حين يجب أن تكون الملاعب المخصصة لاستضافة مباريات نصف النهائي أكثر من 60 ألف مقعد على ان تقام المباراة النهائية في ملعب يتسع لأكثر من 80 ألف مشجع.
وبحسب معلومات أوردتها شبكة "Atalayar" الإسبانية فإن الدار البيضاء ستستضيف سبع مباريات على ملعب "الدار البيضاء الكبير الجديد" الذي تخطط البلاد لبنائه ومن المقرر أن يتسع لـ 93 ألف متفرج.
أما الرباط فيتوقع لها أن تستضيف ست مباريات على ملعب الأمير مولاي عبد الله الذي يتسع لـ 53 ألف متفرج.
ويتوقع أن تستضيف طنجة خمس مباريات من المقرر أن تقام جميعها على ملعب ابن بطوطة بسعة 68 ألف متفرج.
كما من المقرر أن تستضيف مراكش خمسة مباريات على ملعب المدينة الرئيسي الذي يتسع لـ 70 ألف متفرج.
بالمقابل تستضيف أكادير خمسة مباريات على ملعب أدرار الذي يتسع لـ35 ألف متفرج، في حين ستستضيف فاس أربع مباريات على ملعب المركب الرياضي الذي يتسع لـ 46 ألف متفرج.ز
خلاف إسباني مغربيوبعد يوم واحد من اختيار المغرب وإسبانيا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 ظهرت علامات انقسام بين الجارتين حول احتضان المباراة النهائية للبطولة.
وتوقع ميكل إثيتا القائم بأعمال وزير الرياضة في إسبانيا في تصريحات لمحطة أوندا ثيرو الإذاعية، الخميس، إقامة النهائي في بلاده.
لكن فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي قال إن الهدف إقامة النهائي في الدار البيضاء.
وتمنى لقجع في مقابلة مع راديو مارس أن "يتوج" المغرب جهوده بالاحتفال "بنهائي تاريخي في استاد الدار البيضاء".
وشهدت العلاقات بين المغرب وإسبانيا بعض التوتر خلال عقود حول الهجرة والأراضي. وتحسنت العلاقات في العام الماضي بعد هدنة دبلوماسية.
وأوضح لقجع أن ممثلي المغرب وإسبانيا والبرتغال سيجتمعون يوم 18 أكتوبر الجاري في الرباط لمناقشة التحضير للبطولة.
وأشار إثيتا إلى تعاون الاتحاد الإسباني مع المغرب والبرتغال على المدى الطويل وتوصلهم لاتفاق متقدم حول كيفية تقسيم المباريات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مباریات على ملعب المغرب وإسبانیا الدار البیضاء ألف متفرج
إقرأ أيضاً:
موريتانيا وإسبانيا تطلقان برنامجا مشتركا لتعزيز الهجرة القانونية للشباب
أطلقت موريتانيا برنامجا للهجرة القانونية بالشراكة مع إسبانيا، والذي يستهدف توفير فرص عمل شرعية للشباب، وذلك في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية من موريتانيا.
البحث عن مزراعينوأعلنت الحكومة الموريتانية عن البدء في المرحلة الأولى للبرنامج، والتي تشمل توظيف 50 عاملاً زراعياً موريتانيا للعمل في القطاع الزراعي الإسباني، بحسب تقرير لمنصة "وسط إفريقيا" الإخبارية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود أوسع تبذلها البلدين لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية، وتشمل مذكرة تفاهم تم توقيعها مؤخرًا للتصدي لهذه الظاهرة، ويتم تنفيذ البرنامج من خلال الوكالة الوطنية للتشغيل التابعة لوزارة تمكين الشباب الموريتانية، وبالتعاون مع وزارات الداخلية، واللامركزية، والتنمية المحلية.
شروط التوظيفوفي المرحلة الأولى، سيشمل البرنامج توظيف 50 عاملاً زراعياً موريتانياً تتراوح أعمارهم بين 25 و50 عامًا، بشرط أن يكون لديهم خبرة زراعية سابقة، وأن يثبتوا لياقتهم الصحية من خلال شهادة طبية.
وتتضمن عملية الاختيار ثلاث مراحل: المرحلة الأولى تشمل فحص 300 مرشح بناءً على معايير الأهلية والوثائق المقدمة؛ والمرحلة الثانية تتكون من مقابلات فردية تُجريها لجنة تقنية للتحقق من صحة المعلومات المقدمة؛ والمرحلة الثالثة تتضمن اختيار 50 مرشحاً نهائياً من بين 150 مرشحًا.
وسيتم الاختيار النهائي بحضور ممثلين عن مكتب العمل والهجرة والضمان الاجتماعي بالسفارة الإسبانية، بالإضافة إلى صاحب عمل إسباني لضمان ملاءمة المرشحين للوظائف المطلوبة.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الاتفاقيات التي تم توقيعها في أغسطس الماضي خلال زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى موريتانيا، والتي ركزت على قضايا الهجرة والأمن والمناخ.
وفي عام 2023، شهدت جزر الكناري تدفقا غير مسبوق للمهاجرين، حيث وصل أكثر من 41 ألف مهاجر إلى شواطئها، العديد منهم انطلقوا من موريتانيا.. علاوة على ذلك، وقعت موريتانيا والاتحاد الأوروبي في مارس إعلانا مشتركا تعهد فيه الاتحاد الأوروبي باستثمار أكثر من 200 مليون يورو مقابل تعزيز الجهود الموريتانية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.