الحرة:
2025-03-01@18:13:00 GMT

ملاعب المغرب المرشحة لاستضافة مباريات مونديال 2030

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

ملاعب المغرب المرشحة لاستضافة مباريات مونديال 2030

أصبح المغرب، الذي حقق إنجازا لا سابق له بالتأهل للدور قبل النهائي في مونديال العام الماضي، ثاني بلد عربي يستضيف النهائيات بعد قطر في 2022، وثاني بلد أفريقي بعد جنوب أفريقيا في 2010.

وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء أن كأس العالم 2030 ستقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال، كما ستلعب أول ثلاث مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمئوية المسابقة.

وجاء الإعلان المفاجئ قبل عام من الموعد المخطط، حيث كان الملف المشترك من المغرب والبرتغال وإسبانيا هو الملف الوحيد لاستضافة البطولة. 

أثنى العاهل المغربي محمد السادس في بيان صادر عن الديوان الملكي على القرار وقال إنه "يشكل إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى".

وجدد العاهل المغربي "التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة".

يجري المغرب، الذي تشهد مبارياته المحلية تدفقا هائلا للجماهير، أعمال توسعة بالفعل باستادين كبيرين في الرباط وطنجة.

لكن من غير الواضح الآن عدد الملاعب التي ستستضيفها المغرب، ومع ذلك تؤكد تقارير صحافية أن هناك ست مدن مغربية مرشحة بقوة لاستضافة مباريات البطولة.

وفقا لصحيفة "Diario AS" الإسبانية فإن المدن المرشحة هي الرباط والدار البيضاء وطنجة وأكادير ومراكش وفاس.

وتبين الصحيفة أن القوانين التنظيمية لنهائيات كأس العالم تنص على ضرورة أن يحتوي كل ملعب على ما لا يقل عن 40 ألف مقعد بالنسبة لمباريات مرحلة المجموعات.

في حين يجب أن تكون الملاعب المخصصة لاستضافة مباريات نصف النهائي أكثر من 60 ألف مقعد على ان تقام المباراة النهائية في ملعب يتسع لأكثر من 80 ألف مشجع.

وبحسب معلومات أوردتها شبكة "Atalayar" الإسبانية فإن الدار البيضاء ستستضيف سبع مباريات على ملعب "الدار البيضاء الكبير الجديد" الذي تخطط البلاد لبنائه ومن المقرر أن يتسع لـ 93 ألف متفرج.

أما الرباط فيتوقع لها أن تستضيف ست مباريات على ملعب الأمير مولاي عبد الله الذي يتسع لـ 53 ألف متفرج.

ويتوقع أن تستضيف طنجة خمس مباريات من المقرر أن تقام جميعها على ملعب ابن بطوطة بسعة 68 ألف متفرج.

كما من المقرر أن تستضيف مراكش خمسة مباريات على ملعب المدينة الرئيسي الذي يتسع لـ 70 ألف متفرج.

بالمقابل تستضيف أكادير خمسة مباريات على ملعب أدرار الذي يتسع لـ35 ألف متفرج، في حين ستستضيف فاس أربع مباريات على ملعب المركب الرياضي الذي يتسع لـ 46 ألف متفرج.ز

خلاف إسباني مغربي

وبعد يوم واحد من اختيار المغرب وإسبانيا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 ظهرت علامات انقسام بين الجارتين حول احتضان المباراة النهائية للبطولة.

وتوقع ميكل إثيتا القائم بأعمال وزير الرياضة في إسبانيا في تصريحات لمحطة أوندا ثيرو الإذاعية، الخميس، إقامة النهائي في بلاده.

لكن فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي قال إن الهدف إقامة النهائي في الدار البيضاء.

وتمنى لقجع في مقابلة مع راديو مارس أن "يتوج" المغرب جهوده بالاحتفال "بنهائي تاريخي في استاد الدار البيضاء".

وشهدت العلاقات بين المغرب وإسبانيا بعض التوتر خلال عقود حول الهجرة والأراضي. وتحسنت العلاقات في العام الماضي بعد هدنة دبلوماسية.

وأوضح لقجع أن ممثلي المغرب وإسبانيا والبرتغال سيجتمعون يوم 18 أكتوبر الجاري في الرباط لمناقشة التحضير للبطولة.

وأشار إثيتا إلى تعاون الاتحاد الإسباني مع المغرب والبرتغال على المدى الطويل وتوصلهم لاتفاق متقدم حول كيفية تقسيم المباريات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مباریات على ملعب المغرب وإسبانیا الدار البیضاء ألف متفرج

إقرأ أيضاً:

المغرب يستعد لمونديال 2030 بتمديد شبكة القطار فائق السرعة..59% من السكان سيستفيدون

في إطار الاستعدادات المكثفة لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، تعمل المملكة المغربية على تطوير بنيتها التحتية لتواكب هذا الحدث الرياضي العالمي. ومن بين أبرز المشاريع التي يجري تنفيذها، مشروع تمديد شبكة القطار فائق السرعة (LGV) لربط مدن الشمال بالجنوب، والذي سيمكن 59 في المائة من السكان المغاربة من الاستفادة من هذه الخدمة الحديثة.

وكشف بدر الدين برتول، مدير المنشآت في قطب LGV بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، خلال الجلسة الأولى لليوم الإعلامي الدراسي الذي نظمه نادي الهندسة المدنية بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، أن مشروع التمديد سيربط بين مدينة القنيطرة ومدينة أكادير، مرورًا بالدار البيضاء ومراكش، وهو ما سيساهم في تحسين التنقل بين مختلف جهات المملكة، وتسهيل وصول الجماهير والسياح إلى الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم.

إلى جانب هذا المشروع، يجري العمل على تحديث وإنشاء ملاعب بمعايير عالمية في مختلف المدن المضيفة، حيث تشمل الأشغال توسعة وتحديث الملاعب الكبرى مثل مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، والملعب الكبير بمراكش، إضافة إلى إنشاء ملاعب جديدة تستجيب لمتطلبات الفيفا.

ويشكل مشروع القطار فائق السرعة ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية لتطوير البنية التحتية، حيث يهدف إلى تقليص مدة السفر بين المدن، وتعزيز الربط الاقتصادي بين مختلف الجهات، إضافة إلى دعم القطاع السياحي الذي يُنتظر أن يشهد انتعاشًا كبيرًا خلال البطولة.

يذكر أن المغرب يراهن على هذه الأوراش الكبرى لضمان تنظيم ناجح لمونديال 2030، يعكس قدرته على استضافة التظاهرات الرياضية العالمية، وتعزيز موقعه كوجهة استثمارية وسياحية رائدة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
  • الملاعب المغربية تستضيف 12 مباراة للمنتخبات الأفريقية ضمن تصفيات مونديال 2026
  • البنك الدولي يجدد دعمه للمغرب في استعداداته لتنظيم كأس العالم 2030
  • رئاسة الحكومة: ملعب بنسليمان سيكون جاهزا في دجنبر 2027
  • أخنوش يترأس لجنة متابعة ملاعب احتضان كأس افريقيا وكأس العالم
  • المغرب يستعد لملاقاة النيجر وتنزانيا بوجدة في تصفيات مونديال 2026
  • رئيس الحكومة : ملعب الدارالبيضاء سيكون جاهزاً دجنبر 2027 وكافة الشروط متوفرة لإنجاح تنظيم كأس أفريقيا والمونديال
  • المغرب يستعد لمونديال 2030 بتمديد شبكة القطار فائق السرعة..59% من السكان سيستفيدون
  • بالتفصيل.. مواعيد مباريات «الجولة الخامسة» من إياب الدوري الممتاز
  • البنك الدولي يؤكد إلتزامه دعم المغرب في إستعداداته لتنظيم مونديال 2030