الإمارات تعليقا على حادث حمص: نرفض جميع أشكال العنف والإرهاب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بيانا تعليقا علر الحادث الإرهابي الذي ضرب الكلية الحربية السورية في مدينة حمص والذي أسفر عن عشرات الضحايا والمصابين بينهم نساء وأطفال.
وأعربت الخارجية الإماراتية عن إدانة دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص وسط سوريا، وأسفر عن مصرع وإصابة عدد من الأشخاص.
كما عبرت الإمارات عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وتقدمت الوزارة بخالص تعازيها ومواساتها لحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
سوريا.. الجيش يضرب معاقل الإرهاب بلا هوادة سوريا تعلن حصيلة الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية في حمصالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للآداب».. منصة ذهبية للمواهب الإماراتية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة %66 حصة الناقلات الوطنية من طلبيات الطائرات بالشرق الأوسط خبراء وصناعيون لـ «الاتحاد»: القطاع الصناعي يواصل طفرة النمو خلال 2025أكدت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، على أهمية معارض الكتب والمهرجانات الأدبية بصفتها قنوات للتبادل الثقافي، والتعليم، وإدارة المجتمع، وتنشيط الاقتصاد، والتكيف مع الحياة الحديثة والتحديات، في ضوء اقتراب موعد دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2025، والمقرر إقامتها في الفترة بين 29 يناير حتى 3 فبراير 2025.
وأشارت بلوكي في تصريح خاص لـ «الاتحاد» إلى الآثار الثقافية والتعليمية للمهرجانات الأدبية، والتي تمتد لتشمل الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى دور مهرجان طيران الإمارات للآداب في تعزيز مكانة دبي بوصفها مركزاً ثقافياً عالمياً، حيث يستقطب آلاف الزوار سنوياً، ويطال أثره الأعمال المحلية، بدءاً من الفنادق والمطاعم ووصولاً إلى مراكز التسوق. ويُعَد هذا النموذج مماثلاً لمهرجانات مثل مهرجان «لوس أنجلوس تايمز» للكتاب، الذي يجذب أكثر من 150,000 زائر سنوياً ويساهم بملايين الدولارات في الاقتصاد المحلي.
وأشارت إلى أن التفاعل المجتمعي يشكل محوراً أساسياً في مختلف المهرجانات الأدبية الناجحة، حيث يجسد مهرجان طيران الإمارات للآداب هذا النهج من خلال شبكته المميزة من المتطوعين لدعم المهرجان، والتي تضم أكثر من 300 شخص يجمعهم حب الكتب والقراءة، وتضمن الاستفادة من المواهب والكوادر المحلية تنظيم المهرجان بأسلوب يعكس نسيج دبي المتعدد الثقافات، مما يُعزز شعور الانتماء والمشاركة بين سكان الإمارة.
وتضيف الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب: تُعد هذه المهرجانات منصة بارزة لدعم الأصوات الواعدة، ويسلط مهرجان طيران الإمارات للآداب الضوء على المواهب الإماراتية بشكل خاص، ويوفر بيئة تمكّن الأدباء والمثقفين الإماراتيين من التفاعل مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الأفكار ووجهات النظر، ويشجع التبادل الثقافي بين الدول، مما يسهم في توسيع قاعدة جمهور المبدع الإماراتي وعكس غنى المشهد الثقافي المحلي. كما يعمل المهرجان على تقريب الأدب من الجمهور وجعله أكثر إتاحة، من خلال توفير منصات للكتّاب في بداية مشوارهم الأدبي. ويعزز تنوع الأصوات المشهد الثقافي، مضيفاً جاذبية جديدة مع كل دورة، مما يفتح آفاقاً أوسع لسرديات متنوعة وشاملة.