هل بدأت أوروبا بدفع ضريبة حرب واشنطن على روسيا في أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ما أن ظهرت مؤشرات عن تراجع واشنطن ولو لأيام عن تسعير الحرب في أوكرانيا حتى علت أصوات أوروبية تحذر وتتساءل عن مصير الصراع في أوكرانيا في حال تراجع الدعم العسكري لكييف.
رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل أكد أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من تعويض أوكرانيا عن المساعدات التي أوقفتها واشنطن ليتزامن ذلك مع تحذيرات بريطانية أكد فيها وزير دفاعها أن بلاده قدمت كلَ ما يمكنها لأوكرانيا وعلى الدول الأخرى أن تفعل الشيء ذاَته لدعم "الوسيلة الرخيصة" وهنا أقتبس عن وزيرة الدفاع الهولندية.
ما مصير الدعم لأوكرانيا وسط تململ وعجز وحتى مظاهرات شعبية ضد تسعير الحرب؟ ما هي الخيارات الأخرى أمام الدول الغربية في محاولة لهزيمة روسيا استراتيجيا كما هو معلن؟
وكيف سيؤثر ذلك على حظوظ الغرب وأوكرانيا في الميدان وعلى طاولة المفاوضات أيضا؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
بعد فرض أمريكا عقوبات على روسيا.. هل يصمد الروبل أمام الضغوطات؟
تراجعت قيمة العملة الروسية مؤخرا، خاصة بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، بأكثر من 50 مؤسسة مصرفية، منها مصرف «جازبروم بنك»، الذي يُعد القناة الرئيسية الخاصة بمدفوعات صادرات الغاز الروسي.
محلل أسواق المال: تراجع سعر الروبل سببه عوامل داخلية وخارجيةمن جانبه، قال سامر حسن، محلل أسواق المال من دمشق، إن الروبل الروسي يشهد حالة من التراجع، بسبب عدد من العوامل الداخلية والخارجية، فيما أكد الرئيس الروسي أن تلك الضغوط تأتي في إطار زمني قصير الأجل، والاقتصاد الروسي قادر على تجاوز تلك العثرات ومستمر في الإنتاج، ولا يستطيع مقاومة تلك العقوبات.
وأوضح «حسن» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التراجعات الأخيرة التي تعرض لها الروبل جاءت بسبب وجود عوامل موسمية ومصاريف الميزانية؛ إذ أن التجهيز والتحضير لفصل الشتاء دائما ما يترافق معه المزيد من الإنفاق الحكومي والاجتماعي، والذي يشكل كتلة ضخمة من الإنفاق العام.
حسن: هناك تسارع مستمر فيما يخص الإنفاق العسكريوأشار محلل أسواق المال، إلى أن ذلك يتزامن مع التسارع المستمر فيما يخص الإنفاق العسكري، بحكم الظروف الراهنة، ويشكل ذلك ضغطا على ميزان المدفوعات، لكن لا يزال الميزان التجاري الروسي سليما حتى الآن، بحسب التصريحات الروسية الرسمية، كما أن حركة التجارة الروسية الخارجية بإمكانها الاستمرار في التعافي.
وأكد أن الروبل الروسي قد تراجع أمام الدولار الأمريكي، بعد بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه نجح في التعافي سريعا، حتى تراجع الدولار أمام الروبل في فبراير عام 2022.