ما أن ظهرت مؤشرات عن تراجع واشنطن ولو لأيام عن تسعير الحرب في أوكرانيا حتى علت أصوات أوروبية تحذر وتتساءل عن مصير الصراع في أوكرانيا في حال تراجع الدعم العسكري لكييف.

رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل أكد أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من تعويض أوكرانيا عن المساعدات التي أوقفتها واشنطن ليتزامن ذلك مع تحذيرات بريطانية أكد فيها وزير دفاعها أن بلاده قدمت كلَ ما يمكنها لأوكرانيا وعلى الدول الأخرى أن تفعل الشيء ذاَته لدعم "الوسيلة الرخيصة" وهنا أقتبس عن وزيرة الدفاع الهولندية.

. بأن أوكرانيا وسيلة رخيصة لضمان توقف روسيا عن تهديد حلف الناتو كما قالت.
ما مصير الدعم لأوكرانيا وسط تململ وعجز وحتى مظاهرات شعبية ضد تسعير الحرب؟ ما هي الخيارات الأخرى أمام الدول الغربية في محاولة لهزيمة روسيا استراتيجيا كما هو معلن؟
وكيف سيؤثر ذلك على حظوظ الغرب وأوكرانيا في الميدان وعلى طاولة المفاوضات أيضا؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف

إقرأ أيضاً:

روسيا تواصل مباحثاتها مع سوريا بشأن مصير قواعدها العسكرية

قال الكرملين اليوم الاثنين إن روسيا تواصل محادثاتها مع السلطات السورية بشأن موضوعات عدة، بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد.

وسافر ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إلى دمشق الأسبوع الماضي، لإجراء أول محادثات مع القادة السوريين الجدد.

وكانت وكالة "تاس" الروسية أفادت في وقت سابق بأن موسكو تجري محادثات مع السلطات السورية الجديدة بشأن مستقبل قواعدها العسكرية، مشيرة إلى أن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق بشأن هذا الملف، وسط استمرار المحادثات.

ونقلت "تاس" عن مصدر دبلوماسي أن موسكو تسعى إلى الحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في حميميم وطرطوس في سوريا.

كما ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات سابقة أن بلاده لم تتلق أي طلبات من دمشق بشأن مراجعة الاتفاقيات بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا.

وأسست موسكو قواعد عسكرية في سوريا خلال السنوات الماضية، من ضمنها قاعدتا حميميم وطرطوس اللتان تعدان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.

وأثار سقوط نظام بشار الأسد في سوريا تساؤلات كبيرة عن مستقبل القواعد العسكرية الروسية، ولا سيما أن النظام كان حليفا رئيسيا لموسكو.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون دولية: واشنطن تستخدم لغة القوة ضد الدول الداعمة لأوكرانيا
  • هل بدأت الحرب التجارية بين أوروبا وواشنطن؟
  • ترامب يطلب من أوكرانيا المعادن النادرة مقابل الدعم المالي في الحرب.. ما موقف كييف؟
  • روسيا: واشنطن تريد التخلص من أعباء أوكرانيا وإحالتها لأوروبا
  • ترامب يساوم أوكرانيا لإيقاف الحرب مع روسيا
  • روسيا تواصل مباحثاتها مع سوريا بشأن مصير قواعدها العسكرية
  • مصير اللاجئين السوريين في أوروبا
  • ستارمر يبحث مع شولتس مصير أوكرانيا في عهد ترامب
  • انخفاض مستويات الفقر في روسيا وخبراء يشككون
  • روسيا تستهدف مطارات عسكرية ومرافق تخزين الوقود لأوكرانيا