السلطة المحلية في أبين تدين جريمة الاعتداء على منازل المواطنين في المكلا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الثورة نت../
أدانت السلطة المحلية في محافظة أبين جريمة الاعتداء على منازل المواطنين في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت.
وأوضح محافظ أبين صالح الجنيدي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ما حدث جريمة مدانة وعيب أسود اُرتكب بحق أبناء حضرموت.. داعياً أحرار حضرموت وقبائلها الابية إلى التحرك الفاعل، واتخاذ موقف يرد اعتبار أبناء حضرموت، وينهي وجود الغزاة والمحتلين.
وأكد أن قيادة السلطة المحلية ستقف إلى جانب أحرار المحافظات الجنوبية كافة في مقارعة الطغاة والمستبدين من برابرة الاحتلال وادواته الوضيعة، التي نست نفسها، وتجردت من عادات وتقاليد وأعرف وأسلاف اليمنيين، التي ترفض مثل تلك الأساليب الدخيلة التي جاء بها الاحتلال.
وعبر المحافظ الجنيدي، باسم السلطة المحلية في محافظة أبين، عن التضامن الكامل مع ضحايا جريمة الاعتداء الآثم، والمداهمة المستفزة لمشاعر اليمنيين، التي ارتكبتها مليشيات الغزو والاحتلال بحق سكان حي الديس الشرقية في مدينة المكلا.
ودعت السلطة المحلية في أبين أحرار المحافظات الجنوبية المحتلة إلى التوحد ضد الغزاة والمحتلين، والوقوف إلى جانب قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى، لطرد كافة القوات الأجنبية في المحافظات الجنوبية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السلطة المحلیة فی
إقرأ أيضاً:
قطع لشوارع المكلا بالإطارات المشتعلة احتجاجًا على زيارة الزبيدي
الجديد برس|
أقدم العشرات من شباب مدينة المكلا، مساء اليوم السبت، على قطع عدد من الشوارع الرئيسية احتجاجًا على زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، والتي وصفوها بـ”الاستفزازية”.
وأشعل المحتجون النيران في إطارات السيارات التالفة بعدد من الشوارع، تعبيرًا عن رفضهم للطريقة المسلحة التي دخل بها الزبيدي إلى المكلا، حيث وصل برفقة قوة عسكرية تزيد عن 120 مدرعة عسكرية، وهو ما اعتبره أهالي المدينة استفزازًا للشارع الحضرمي.
وعبر المشاركون في الاحتجاج عن غضبهم من زيارة الزبيدي، التي تأتي في وقت تعاني فيه المدينة من تردي الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات الأساسية، وعلى رأسها أزمة الكهرباء التي تزيد من معاناة المواطنين.
ورفض المحتجون أي تواجد مسلح خارج إطار ما أسموه “الدولة”، مطالبين الجهات المعنية بالتصدي لأي محاولات لجر المحافظة إلى مربع التوتر والصراع، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بتحويل المكلا إلى ساحة للتنافسات السياسية والعسكرية.
هذه الاحتجاجات تعكس استياءًا واسعًا من سياسات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يتهمه السكان بالتقليل من شأن المحافظة وعدم الاهتمام بمعالجة الأزمات التي يعاني منها المواطنون، في ظل استمرار الفوضى الأمنية والاقتصادية.