صحيفة عاجل:
2024-11-08@06:55:04 GMT

مرض الحزام الناري وعوامل خطورة الإصابة به

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

مرض الحزام الناري وعوامل خطورة الإصابة به

يعد الحزام الناري عدوى فيروسية ناتجة عن إعادة نشاط فيروس الجدري المائي العنقز) بعد الإصابة به سابقا، حيث إن الفيروس يظل كامنا في النسيج العصبي قرب الحبل النخاعي والدماغ.

حالات نشاط الحزام الناري

وقالت مستشفى النور التخصصي في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن هناك بعض العوامل التي تضعف الجهاز المناعي وتعيد نشاط الفيروس مثل:

-   التقدم في العمر

-  الأمراض المزمنة.

- الأمراض المناعية.  

كما بيّنت مستشفى النور التخصصي أن الفيروس يكمن في أكثر من 90% من البالغين فوق عمر الخمسين، ويُصاب واحد من كل ثلاثة بالحزام الناري خلال حياته.

أعراض الحزام الناري

1- الألم الشديد أو الإحساس بالحرقة أو الخدر.

2- الحساسية تجاه اللمس.

3- طفح جلدي أحمر يظهر بعد بضعة أيام من بدء الألم.

4- الحكة.

5- بثور ممتلئة بالسوائل تنفتح وتتكون فوقها قشرة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الحزام الناري

إقرأ أيضاً:

الألم توأم الإبداع (سحَر الهاجري)..مثالاً

يعجبني كثيراً الإنسان الذي يصرّ على العمل مهّما كان الأمر صعباً، ويعجبني أكثر حين يجعل من اليقين بالله درعاً يواجه به آلامه، ويجعل من الإصرار، وسيلة للوصول إلى الهدف، مهّما كانت المعوِّقات كثيرة وكبيرة.

تواردت إلى ذهني هذه الخواطر، وأنا أقرأ الخبرالذي نشرته جريدة “عكاظ” بعددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي، والذي كتبه المحرر الأستاذ صالح شبرق، عن تكريم هيئة تقويم التعليم، السيدة الفاضلة سحر صالح الهاجري، مديرة المدرسة الثانوية 34 في جدة.

التي قدمت لنا صورة رائعة من صور التضحية، وتحمل المسؤولية، تجاة مدرستها وبناتها، رغم قسوة الوجع، وصعوبة العلاج، وتحدّيات المرض، وكيف استطاعت هذه السيدة الجليلة، أن تحقِّق لمدرستها تميُّزاً ومكانة مرموقة بين مدارس المملكة، بفضل الله، ثم بفضل إدارتها الناجحة، وتألُّق فريقها من معلمات وإداريات، وجيل متفوق من الطالبات، رغم اصابتها بمرض السرطان، وخضوعها للعلاج الكيماوي، وكم أعجبتني كلماتها وهي تتحدث عن رحلتها مع المرض، وكيف أن الألم يُغيّر الإنسان، ويدفعه لعدم الاستسلام أمام المعاناة مهّما كان حجمها، وألا يكون حبيس الجدران، وأن يقاوم، ويستمر في ممارسة حياته الطبيعية.

وكانت وزارة التعليم، قد أعلنت عن اختيار 290 مدرسة حكومية، وأهلية، وعالمية، في قائمة المدارس المميّزة، ومنحها جوائز للتميُّز من بين نحو 36 ألف مدرسة في المملكة، وكانت المدرسة الثانوية الرابعة والثلاثون في مدينة جدة، ضمن قائمة المدارس المتميزة.

وفي التفاصيل، يقول الخبر، أن الأستاذة سحر الهاجري، أصيبت خلال العام الماضي بعارض صحي، تم تشّخيصه بأنه سرطان من الدرجة الثالثة، واجهت الأمر بشجاعة، وآمنت بقضاء الله أولاً، ثم بنفسها وقدرتها على تخطّي الصعاب، وواصلت العمل رغم الصعوبات الصحية التي واجهتها، تقول في كلمات موجزة: (رغم التحدّيات التي واجهتنا ونحن نعمل على توثيق المعايير، عملت عن بعد مع الفريق من خلال التواصل بتطبيق الزووم، وقراءة المعايير، وتوثيق الشواهد، ومناقشة الخطط. وعند زيارة الفريق الخارجي، قطعت إجازتي المرضية، وحرصت على الوجود مع زميلاتي في المدرسة، لنقف سوياً على مرئيات الفريق الخارجي، ونتفاخر بعملنا).

وفي كلمات تعبق بالسعادة والثقة، قالت الأستاذة هاجر: (لقد كان المرض أحد أسباب إصرارنا على تجاوز الصعاب، ووقوف الطالبات، وزميلاتي بالمدرسة سوياً، لجعل الصعب سهلاً، والمستحيل واقعاً، جعل التميُّز حليفنا،عملنا بحب وإيمان بجهودنا، وثقتنا بقدراتنا، ومن خلال التمّكين والتفّويض، استطعنا أن نحقق التميز والنجاح).

وأضافت أن حضور ملتقى هيئة تقّويم التعليم هذا العام، جعلها، وزميلاتها، يشعرن بنشوة الفوز، إذ كان التقّييم مُنصفاً، ومعبّراً عن الجهد الذي بذلته المدرسة.

وبعد، فإن مهنة التعليم، ستظل دائماً في الطليعة، وسيظل المعلم، له مكانة تحتل حيّزاً كبيراً في ذواتنا: (فمن يصنع المستقبل المشرق، من خلال بناء أجيال واعدة، تمضي على خطى التميُّز، وترفع اسم الوطن عالياً، هو أيضاً من يرسم ملامح الغد بفكره وعلمه وخبرته وقدرته على إلهام طلبتنا، ليصنع منهم رواداً في شتّى العلوم والتخصصات)، وسيظل المعلمون والمعلمات، يحظون بالاهتمام والتقدير،وتوفير كل أشكال الدعم والرعاية، فهم القدوة، وأصحاب الدور المحوري في بناء العقول، وأحد أهم الموارد التعليمية القادرة على ترّسيخ منظومة تعليمية متميّزة.

وسيظل اسم الأستاذة سحر صالح الهاجري مثالاً ملهماً على الثقة بالله، والصبرعلى الألم، وتجسيداً لمعنى القيادة الحقيقية، والإصرار على النجاح مهّما كانت الظروف.
ولله در أمير الشعراء أحمد شوقي حين قال:
قُمْ لِلْمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبْجِيْلَا
كَادَ الْمُعَلِّمُ أَنْ يَكُوْنَ رَسُوْلًا

مقالات مشابهة

  • تناول الثوم يوميًا ودوره في مكافحة الأمراض
  • اعتماد مستشفى بني سويف التخصصي لتدريب طلاب امتياز كلية الصيدلة
  • 5 نصائح لمرضى الالتهاب الرئوي لتجنب مخاطر الرياح.. احذروا الاختناق
  • لتأهيلهم لسوق العمل.. "مستشفى بني سويف التخصصي" تفتح أبوابها لطلاب الصيدلة
  • انخفاض معدلات الإصابة بالسرطان في السليمانية.. مستشفى هيوا يكشف الإحصائيات
  • لمواجهة الفيروس "إكس".. بريطانيا تطلق أول نظام إنذار مبكر للأوبئة
  • الرئيس التنفيذي لتجمع تبوك الصحي يتفقد سير العمل في مستشفى الملك فهد التخصصي
  • الألم توأم الإبداع (سحَر الهاجري)..مثالاً
  • مستشفى الملك فهد التخصصي يحصل على شهادة الآيزو الدولية في الصحة والسلامة المهنية
  • الأكثر خطورة على الأطفال.. طرق علاج الفيروس التنفسي المخلوي تزامنا مع ذروة انتشاره