اعتبر رئيس كتلة بابليون، النائب اسوان الكلداني، اليوم الخميس، أن المنظمات الدولية هي من عمرت المدن المسيحية وليس صندوق الاعمار، فيما نفى صلة الحركة بصاحب قاعة "عرس الحمدانية" في الموصل. وقال الكلداني في حديثه لبرنامج (علنا) الذي تبثه فضائية السومرية، إنه "ليس لدينا أي علاقة تربطنا مع صاحب قاعة "الهيثم للأعراس" التي حدثت فيها الكارثة وهذه التهمة، الحزب الديمقراطي هو من وجهها الينا"، مشيرا الى انه "نحن من أوصل العلاجات من وزارة الصحة للمستشفيات وحرك الإسعافات من اللواء 50 و30 بالاتصال مع الشبك وتوجيه الكوادر في نينوى للتبرع بالدم وشراء الادوية".



وأضاف، "نحن مع المنافسة الشريفة ومن استغلوا حريق الحمدانية لأغراض سياسية هذا هو ديدنهم"، مؤكدا "اتهمنا صاحب القاعة بالدرجة الأولى بسبب الحريق وأكدنا ان نتائج التحقيق هي التي ستثبت المتورطين وأيضا حملنا قائممقام الحمدانية ومدير البلدية ومدير الدفاع المدني المسؤولية لأنهم هم من أعطوا الموافقات".

وتابع، ان "مستشفيات الحمدانية لا يوجد فيها أرضية ولا دواء وفيها 20 سريرا فقط والكوادر الصحية فعلت ما بوسعها لكنها اضطرت الى ارسال المصابين الى مستشفيات دهوك واربيل"، موضحا انه "تم تخصيص في وقت سابق أكثر من 300 مليار دينار عراقي الى مستشفى ابن سينا من قانون الامن الغذائي وتم وضع حجر الأساس وتم الغاء العقد بسبب مشاكل كثيرة مثل "النسبة" وما اشبه ذلك ومستشفى "تل كيف" تم اكمال كل احتياجاتها وتم الغاء العمل بها كونها قريبة على دهوك".

وبشأن قضية طرد وزيرة الهجرة، أكد الكلداني، انها "حدثت من قبل اشخاص ينتمون الى قوات تابعة الى الحزب الديمقراطي وغرضهم الرئيس هو احداث فوضى عند وصول رئيس الجمهورية من خلال خلق فتنة وسط الجمهور المتواجد لكن الوزيرة وصلت الى موقع الحادث قبله وهي من تلقت الامر".

ولفت الى انه "لا نستطيع تقييم نتائج لجنة التحقيق كونهم مختصين لكننا طالبنا بإعادة التحقيق بسبب سرعة انتشار النار داخل القاعة ولا يجب ان يكون التحقيق بهذه السرعة والخروج منه بنتائج"، موضحا ان "هذا التحقيق يعتبر اوليا ونحن بانتظار القضاء ليكشف الحقائق من خلال التحقيق مع المتهمين وسماع اقوال الشهود الذين كانوا متواجدين داخل القاعة".

وأوضح انه "لدينا ملفات فساد كثيرة على محافظ نينوى وسنعرضها على القضاء، وما قام به من تهجم علينا بسبب كشفنا فساد المستشفيات"، مردفا "الاسايش التابعين الى الديمقراطي الكردستاني يمارسون اعمال عنف في نينوى، واذا انتقدهم فتاة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي يهددونها بشرفها والشباب يقومون بتعذيبهم".

وتطرق الكلداني الى الخلاف مع لويس ساكو، قائلاً :"افتتح نيرانه علينا لأنه كون حزب اسماه حزب الكلدانية وفشل في الانتخابات وهو يريد السيطرة على الأمور كلها ويريد تنصيب الوزير والمدير والنائب والأحزاب السياسية تشاهده فقط وكل اتهاماته معيبة وغير صحيحة واستغرب من كونه واصل الى هذه المرحلة من الدين ويكذب".

وأشار الى انه "قمنا بوضع فقرة في الموازنة تخص تعيين 2% من المسيحيين في كل دوائر الدولة والنواب السابقين لم يتطرقوا الى مثل هكذا حالات، ولدينا الكثير من المشاكل داخل البرلمان للحصول على حقوق المكون المسيحي ونعمل على حلها مع الأحزاب السياسية".

واردف، :"نحاول إعادة المسيحيين في سهل نينوى الى وظائفهم السابقة وتعيين جدد في الدوائر الحكومية وتطويع اخرين مع الحشد وتوفير الأمان لهم وضمان حقوقهم"، مستدركا بالقول: "بعض رجال الدين المسيح يروجون الى ان البعض يريد افراغ العراق من المسيحيين وهذا الامر غير حقيقي ولا توجد أي جهة تعمل على تهديدنا".

واختتم الكلداني حديثه، بأن "المنظمات الدولية هي من قامت بإعادة اعمار المناطق المتضررة من الحرب مع داعش وبناء البيوت والمدارس والكنائس والاديرة وحتى قضية صبغ (طلاء) الأرصفة منها وليس البلدية او صندوق الاعمار".


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

بوريطة: الشعب الفلسطيني هو من يملك الحق لتقرير مستقبل غزة وخطة الاعمار يلزمها تصور سياسي

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إنه بتعليمات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، شارك المغرب في أشغال الدورة غير العادية لجامعة الدول العربية حول تطورات القضية الفلسطينية.

وأوضح بوريطة في تصريح صحفي، أن هذه الدورة، تنعقد في ظرف دقيق وصعب يتميز من جهة بما خلفه الاعتداء الإسرائيلي على غزة، خلال سنة ونصف تقريبا، من دمار وتقتيل وغيره، كما تنعقد كذلك في سياق يتميز بإعلان وقف إطلاق النار رغم هشاشته والخرق والصعوبات التي يتعرض لها، وفي ظل تواجد مجموعة من الأفكار والمبادرات فيما يتعلق بمستقبل غزة بشكل عام والتي خلقت نوعا من الضبابية حول الوضع في المنطقة وعرّضته لضغوطات كثيرة.

من هذا المنطلق، أضاف وزير الخارجية،  لطالما كانت رؤية  الملك رؤية واضحة وقائمة على ثوابت ليس فقط من منطلق وضع الملك للقضية الفلسطينية في مرتبة القضية الوطنية ولكن أيضا من منطلق الدعم الدائم لجلالة الملك لكل المبادرات التي يمكن أن تؤدي إلى تحقيق الشعب الفلسطيني لكل حقوقه المشروعة.

وشدد بوريطة فيما يتعلق بالسياق وكذلك بالأفكار الرائجة، أن محددات الموقف المغربي كما وضعه الملك هي ثلاثة أو أربع نقط.

النقطة الأولى هي أن غزة، وكما هو الحال بالنسبة للضفة الغربية، هما جزء من التراب الفلسطيني ومن هذا المنطلق فالشعب الفلسطيني هو من يملك الحق لتقرير مستقبلها.

وبما أنها أراضي فلسطينية، وهي النقطة الثانية، فالشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية هم فقط من يملكون المبادرة الأولى لتحديد مستقبلها وكيفية التعامل معها يؤكد بوريطة.

النقطة الثالثة، وهي أننا، يضيف بوريطة وقبل أن نصل لمرحلة إعادة الاعمار، علينا أولا تثبيث وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات والمرور إلى المراحل المقبلة في الاتفاق الذي تم حول وقف إطلاق النار من أجل المرور إلى وقف دائم للاعتداءات ومن ثم يمكن أن تأتي مسألة إعادة البناء.

النقطة الرابعة، هي أن إعادة البناء هي بالتأكيد مسألة تقنية ومالية مهمة ولكن في الوقت نفسه يلزمها تصور سياسي ومواكبة سياسية ويلزمها انخراط كل الفاعلين الإقليميين والفلسطينيين لإنجاح هذه العملية. ذلك أن إعادة الإعمار هي مسألة مرتبطة بالبناء وغيره ولكن نجاحها يلزمه أفق سياسي مع إيقاف الاعتداءات ووضع حد لخطاب الكراهية وللتعصب ولنبذ السلام من كل الأطراف ليعم منطق اخر وهو منطق السلام. هذا ما سيجعل إعادة إعمار غزة تفضي إلى نتائج ملموسة

وقال وزير الخارجية أيضا في تصريحه : « في ظل التأكيد على غزة لا يمكننا أن ننسى ما يقع في الضفة الغربية وفي القدس، وكما تعرفون جميعا فموقف جلالة الملك انطلاقا من رئاسته للجنة القدس هو الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس والحفاظ على القدس كمكان للتعايش ودعم صمود المقدسيين خاصة في هذه الظروف الصعبة ومن تم فالبيان الصادر عن القمة « إعلان القاهرة » يحمل إشارة قوية إلى دعم لجنة القدس، برئاسة  الملك محمد السادس نصره الله، وتثمين دور وكالة بيت مال القدس »

وكشف بوريطة، أن القمة العربية تبنت هذا التصور لخطة إعادة البناء والآن سيبدأ العمل. لذا من الضروري إيجاد كيفية اقناع الشركاء بها والترويج لها وتوفير دعم لها وكما سبق وذكرت فكيفية إيجاد رؤية سياسية تواكب هذه العملية وهذا التصور الذي هو تصور تقني يحدد الميزانية المفروضة وأيضا الآجال المتعلقة بإعادة البناء هو عنصر أساسي فما قامت به جمهورية مصر العربية هو أمر مهم.

بالنسبة لبوريطة، ما يلزم اليوم هو هذا الإطار السياسي لإقناع الأطراف المختلفة الدولية والفلسطينية. كما يجب كذلك  وفقا لتصريح وزير الخارجية، تجاوز العراقيل المتواجدة وتوحيد الصف الفلسطيني وخلق أفق سياسي للقضية الفلسطينية يفضي إلى حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كلمات دلالية اعادة الاعمار الترحيل جامعة الدول العربية خطة غزة ناصر بوريطة وزير الخارجية

مقالات مشابهة

  • بسبب تركها العمل ... تفاصيل التحقيق في مصرع سيدة داخل حمام شقتها بالمعادى
  • إعفاء الميليشياوي (الكلداني) من منصب نائب قائد عمليات نينوى للحشد الشعبي
  • إقالة الإطاري رئيس مجلس نينوى بسبب تزوير شهادته ومخالفات قانونية أخرى
  • بوريطة: الشعب الفلسطيني هو من يملك الحق لتقرير مستقبل غزة وخطة الاعمار يلزمها تصور سياسي
  • عطوان للقمة العربية: الاولوية ليست الاعمار!
  • هذا ما بحثه وزير الصحة مع المنظمات الدولية
  • استقالة وكيل وزارة المالية عن الحزب الديمقراطي ريباز حملان
  • كسر في الجمجمة بسبب الألعاب النارية.. التحقيق مع المتهمين بالتشاجر في التبين
  • نينوى: تقليص عسكرة المدن بنسبة 70% واعتماد أكبر استراتيجية استخبارية في العراق
  • الحزب المصري الديمقراطي يستنكر جرائم الاحتلال بحق شعب غزة ويدعو لتحرك دولي فوري